ما هي الثعلبة وما أسبابها

ما هي الثعلبة وما أسبابها؟

يبحث الكثير من النساء والرجال عن تعريف داء الثعلبة والسبب الحقيقي للإصابة به ، وهو كالتالي:

أولاً: تعريف الثعلبة

وصف أطباء الجلد داء الثعلبة بأنه مرض مناعي ذاتي يتسبب في حدوث خلل وظيفي في الجهاز المناعي للجسم ، حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر بدلاً من مهاجمة الفيروسات والبكتيريا الداخلية في الجسم ، ويعامل بصيلات الشعر على أنها دخيلة غريبة يجب إزالتها.

ويبدأ هذا في إضعاف البصيلات بحيث لا تكون قادرة على تغذية الشعر ، وبالتالي يبدأ الشعر في التساقط بكثافة ، ولكن في البداية قد لا تبدو هذه البقع ملحوظة لأنها في بضعة سنتيمترات صغيرة ، ولكن بمجرد أن تكون هذه البقع أو الدوائر الصغيرة تتصل ببعضها البعض وتصبح دائرة كبيرة ، والتي تبدو وكأنها عملة تظهر بوضوح في فروة الرأس وتسمى الثعلبة.

ثانياً: أسباب الثعلبة

على الرغم من أن العلماء والأطباء ما زالوا يجهلون أسباب تساقط الشعر ، إلا أنهم اكتشفوا بعض الأسباب التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحسين مظهر الثعلبة ، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

عوامل وراثية:

أكد الأطباء أن العامل الوراثي يلعب دورًا رئيسيًا في حدوث داء الثعلبة ، خاصة في الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض المناعة الذاتية ، والتي تظهر في العديد من الأمراض مثل الثعلبة البقعية ، والسكري ، والتهاب المفاصل الروماتويدي وغيرها ، لذا فإن العلماء لاحظ أنه السبب الرئيسي للعدوى خاصة لدى الشخص لم يبلغ سن الثلاثين.

الاستعداد الجيني:

من الممكن أن يكون لدى الشخص استعداد وراثي للمرض ، بالإضافة إلى التعرض لبعض العوامل الخارجية وبعض الآثار المرضية لأمراض المناعة الذاتية ، تظهر الثعلبة في الشعر.

لديك مرض مناعي ذاتي:

يمكن لأمراض المناعة الذاتية مثل قصور الغدة الدرقية والبهاق وبعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما وغيرها من الحالات أن تعزز داء الثعلبة.

ضغط ذهني:

أكد أطباء الجلدية على ضرورة تجنب التوتر والتوتر والقلق الشديد ، حيث يعد الضغط النفسي أحد الأسباب الرئيسية لمرض الثعلبة البقعية.

كيف اعرف انها ثعلبة؟

يتساءل الكثير من الناس عن كيفية التمييز بين الثعلبة والأمراض الأخرى؟ كما ذكرنا سابقاً ، الثعلبة هي تساقط الشعر من فروة الرأس ، ولكن كيف يختلف تساقط الشعر هذا عن غيره؟

هناك بعض الأعراض التي تشير إلى داء الثعلبة ويمكن ملاحظتها بوضوح. ولعل أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • تساقط الشعر:

يعتبر تساقط الشعر من أبرز أعراض داء الثعلبة حيث يجد المريض أن الشعر الثقيل يتساقط على الوسادة ويبدأ في النمو والانتشار إلى فروة الرأس.

يمكن أن يصيب أيضًا الرموش والحواجب واللحية ، وإذا كان المريض مصابًا بالثعلبة الكلية أو الكلية ، فقد يتسبب ذلك في تساقط الشعر في جميع أنحاء الجسم.

  • تغيرات في شكل الظفر:

يلاحظ بعض الناس تشقق الأظافر على اليدين ، مصحوبة بفقدان لمعانها وظهور بعض البقع البيضاء الصغيرة عليها ، بالإضافة إلى وجود خدوش صغيرة. غالبًا ما تكون عدوى الأظافر المصحوبة بهذه الأعراض هي أول علامة على داء الثعلبة.

طرق الكشف عن داء الثعلبة

هناك عدة طرق لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بالثعلبة البقعية أم لا ، من خلال:

التشخيص التخصصي:

بمجرد زيارة طبيب الأمراض الجلدية لمعرفة ما إذا كنت تعاني من داء الثعلبة أم لا ، سيقوم الطبيب على الفور بإجراء بعض الإجراءات ، من أهمها:

  • سيقوم الطبيب بإلقاء نظرة فاحصة على شعرك وإلقاء نظرة على مناطق تساقط الشعر ، بالإضافة إلى أخذ عينات من الشعر ووضعها تحت المجهر لتحديد سبب تساقط الشعر.
  • أخذ عينة من فروة الرأس لإجراء بعض التحليلات للتأكد من أن فروة الرأس ليست مصابة بأمراض أخرى مثل السعفة أو العدوى الفطرية أو الصدفية.
  • يأخذ الطبيب عينة من فروة الرأس لتحليلها أيضًا.
  • قد يطلب منك طبيبك إجراء فحوصات دم ؛ للتأكد من إصابتك ببعض البكتيريا أو الفيروسات التي أدت إلى الإصابة بأمراض المناعة الذاتية لديك أم لا ، فإن أهم هذه الاختبارات هي كما يلي:
  • تحليل البروتين التفاعلي
  • تحليل معدل ترسيب كرات الدم الحمراء.
  • تحليل مستوى الحديد.
  • تحليل هرمون التستوستيرون النشط والسلبي واختبارات أخرى.

علاج الثعلبة في ثلاثة أيام

بسبب نقص المعرفة عن السبب الحقيقي للحاصة البقعية ونتيجة لذلك لا يوجد علاج ثابت يمكن للمريض الاعتماد عليه للتخلص من الثعلبة ، ولكن هناك بعض أنواع العلاج التي تستخدم في العلاج الذاتي- المناعة أو بعض الأدوية التي تعزز نشاط المناعة وتنشطها ومن أهم هذه العلاجات:

العلاج الموضعي:

سيصف طبيبك بعض المراهم لوضعها على فروة الرأس لتحفيز البصيلات وفروة الرأس على إعادة نمو الشعر ، بما في ذلك:

  • يوصى بوضع المينوكسيديل على فروة الرأس مرتين في اليوم.
  • كريمات الكورتيكوستيرويد والتي بدورها تقلل الالتهاب.

العلاج بالضوء:

يتم ذلك عن طريق تناول بعض الأدوية عن طريق الفم تسمى Psoralens ، بالإضافة إلى التعرض لأشعة معينة مثل الأشعة فوق البنفسجية.

العلاج بالحقن:

يتضمن ذلك وخز المنطقة التي سقط فيها الشعر بإبر صغيرة لتحفيز نمو الشعر مرة أخرى بمادة تسمى الستيرويد ، ويتكرر ذلك مرة واحدة في الشهر ويستمر لمدة شهر إلى شهرين أو أكثر.

العلاج بالعقاقير:

هناك بعض الأدوية التي تساعد على نمو الشعر ، ومنها:

  • الكورتيزون ، لكن بعض الأطباء لا يحبونه لما له من آثار جانبية.
  • أدوية الميثوتريكسات والسيكلوسبورين ، ولكن يفضل عدم استخدامها على المدى الطويل ، لما لها من آثار جانبية ، وأهمها ارتفاع ضغط الدم وحدوث بعض المشاكل في الكبد والكلى.

العلاج بالأعشاب لتساقط الشعر

يسمى هذا النوع من العلاج بالطب البديل ، وذلك لوجود بعض الأعشاب المنزلية التي لها القدرة على علاج داء الثعلبة لاحتوائها على عقاقير مضادة للالتهابات ، ومن أهمها:

ثوم:

يحتوي الثوم على عقاقير مضادة للالتهابات تساعد في علاج الثعلبة:

  • نقطع فصين من الثوم وتدليك المنطقة المصابة.
  • ثم اتركه لمدة 30 دقيقة على الأقل.
  • تُغسل فروة الرأس جيدًا بالماء والشامبو لإزالة الرائحة.

عصير البصل والعسل:

يمكنك مزج عصير البصل مع العسل للمساعدة في تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس وإعادة نمو الشعر.

  • امزجي ملعقة كبيرة من العسل مع ملعقة كبيرة من عصير البصل.
  • يوضع على المنطقة المصابة ، ويترك لمدة ساعة على الأقل ، ثم يشطف جيداً بالماء.

زيت اللوز:

يزيد زيت اللوز من كثافة الشعر ويمنع تساقط الشعر ويزيل قشرة الرأس وحكة فروة الرأس.

  • يتم تقطير بضع قطرات من زيت اللوز على المنطقة المصابة.
  • ويوضع جيداً بعد تنظيف فروة الرأس بالماء والشامبو.

بهذا نكون قد قدمنا ​​لك إجابة لسؤال ما هو داء الثعلبة وماهي أسبابه ، ولمزيد من المعلومات تواصل معنا من خلال ترك تعليق أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك على الفور.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً