ما هي أعراض سرطان الثدي الحميد؟
تتساءل الكثير من النساء ما هي أعراض ورم الثدي الحميد وهل يمكن أن يتحول إلى ورم خبيث؟ وغيرها من الأسئلة التي من المهم معرفة الإجابة عليها ، ولكن عليك أولاً معرفة تكوين ورم سرطاني حميد.
الورم السرطاني الحميد هو واحد أو أكثر من الكتل التي تظهر فجأة في الثدي وتكون مطاطية أو صلبة ، دائرية الشكل ، وذات حواف مميزة وتتحرك تحت الجلد عند ملامستها.
سرطان الثدي الحميد هو نتيجة لتطور أنسجة الثدي الطبيعية ، لكن ورم سرطان الثدي الحميد لا يمكن أن يتحول إلى ورم خبيث خبيث ، على الرغم من تشابه أعراض الورم الخبيث الحميد وأعراض الورم الخبيث الخبيث.
لا داعي للقلق من الإصابة بسرطان الثدي الحميد ، لأن نسبة كبيرة جدًا من النساء يتعرضن له ولا يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المريض ، وفي معظم الحالات لا يتطلب الأمر سوى المراقبة دون علاج طبي. أعراض سرطان الثدي الحميد هي كما يلي:
1- تغير في شكل الثدي
التغير في حجم الثدي نفسه: غالبًا ما يشير الظهور المفاجئ لكتلة في منطقة الثدي أو بالقرب من الإبط إلى وجود ورم سرطاني.
هناك أيضًا تغيير في جلد الثدي: يشير التغيير في بنية الجلد إلى احتمال وجود ورم سرطاني.
2- تغيير شكل الحلمة
يشير التغيير في شكل أو جلد الحلمة إلى علامات الإصابة بسرطان الثدي الحميد ، حيث قد تكون الحلمة مقلوبة قليلاً.
3- إفرازات من الحلمة
تشير الإفرازات اللبنية لدى المرأة غير المرضعة إلى الحاجة إلى إجراء فحص طبي للتأكد من نوع التكوين ، كما أن الإفرازات الدموية هي أحد أعراض سرطان الثدي الحميد.
4- التهاب الضرع
ظهور تورم واحمرار وحكة بالثدي ، خاصة في منطقة الحلمة ، من أعراض سرطان الثدي الحميد.
5- ارتفاع درجة حرارة الجسم
تعتبر نوبات التعرق المفاجئة وارتفاع درجة حرارة الجسم من أعراض سرطان الثدي الحميد.
6- مشاكل في الجهاز الهضمي
إن الفرد الذي يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك أو الشعور الدائم بالغثيان يجعله ينتبه لضرورة الذهاب إلى طبيب مختص للتحقيق في مصدر هذه الأعراض وتحديد ما إذا كانت ناجمة عن ورم حميد بالثدي أو عن سبب آخر. موجه.
أنواع سرطان الثدي الحميد
بعد معرفة إجابة سؤال ما هي أعراض سرطان الثدي الحميد ، تجدر الإشارة إلى أن سرطان الثدي الحميد ينقسم إلى ثلاثة أنواع ، والتي توصف على النحو التالي:
1- سرطان الثدي الحميد البسيط: يصل حجم الورم في هذا النوع إلى 3 سنتيمترات ولا يزيد من فرصة إصابة المرأة بسرطان الثدي الخبيث.
2- سرطان الثدي الحميد المعقد: يصل حجم الورم في هذا النوع إلى 5 سنتيمترات ويمكن أن تزيد إصابة المرأة بهذا النوع من سرطان الثدي من فرصتها في الإصابة بسرطان الثدي الخبيث.
3- سرطان الثدي العملاق الحميد: يصل حجم الكتل في هذا النوع إلى 5 سم فأكثر ، وكان في الأصل سرطان الثدي الحميد البسيط أو المعقد ، لكنه تطور وزاد نموه حتى هذه المرحلة.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي الحميد
من المهم معرفة أسباب الإصابة بسرطان الثدي الحميد من أجل تجنبه والحفاظ على حالة صحية مستقرة ، وهذه الأسباب هي كما يلي:
- حدوث التهابات بالثدي نتيجة عدوى بكتيرية.
- إجراء أي عملية جراحية في منطقة الثدي مما يؤدي إلى تكوين نسيج ندبي مما يساعد في تكوين ورم سرطاني حميد.
- تناول حبوب منع الحمل أو الأدوية الهرمونية.
- الشيخوخة وانقطاع الطمث.
- الأطعمة السريعة التي تحتوي على الكثير من الدهون.
- البلوغ قبل سن 12.
- مصابة بسرطان الرحم أو المبيض.
- سوكول يعاني من زيادة الوزن.
- الحمل بعد 35 سنة.
- دون انقطاع للدورة الشهرية حتى عمر 50 سنة.
- كثرة التدخين وشرب الكحوليات.
- يعتبر وجود عامل وراثي من العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي.
تشخيص سرطان الثدي الحميد
عند ظهور كتلة بالمواصفات المذكورة أعلاه في الثدي لا بد من مراجعة الطبيب المختص للخضوع لعدة فحوصات طبية من أجل الوصول إلى التشخيص الصحيح ، وتتمثل هذه الفحوصات في التنفيذ:
- الفحص اليدوي الخارجي: يقوم الطبيب بجس الثدي في محاولة للوصول والتعرف على الكتلة التي تكونت ، ويسأل أحيانًا عن معلومات حول طبيعة الأعراض التي تعاني منها المريضة.
- التصوير الشعاعي للثدي: تسمى هذه التقنية التصوير الشعاعي للثدي ، وهي تصوير الثدي بالأشعة السينية لمعرفة تفاصيل الكتلة.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: تسمى هذه التقنية بالموجات فوق الصوتية ، ويقوم الطبيب بإجراء هذا الإجراء باستخدام جهاز مزود بموجات صوتية يلتقط صورة للثدي من الداخل. حتى تكون سماكة النسيج للكتلة المتكونة مرئية.
- التصوير بالأشعة السينية: تسمى هذه التقنية بالأشعة السينية ويقوم الطبيب بإجراء هذا الإجراء للحصول على صورة للثدي للتحقق من وجود ورم خبيث.
- الوخز بالإبر الدقيقة: يستخدم هذا الإجراء لإزالة عينة من الأنسجة من الكتلة لتحليلها وتأكيد تكوينها.
- أخذ عينة من الإفرازات: يأخذ الطبيب عينة من الإفرازات القادمة من الحلمة سواء كانت صافية أو دموية أو حليبية لفحصها بدقة.
الفئة الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي الحميد
يصيب سرطان الثدي الحميد العديد من النساء من جميع الأعمار ، ولكن هناك مجموعات أكثر عرضة للإصابة بالمرض من غيرهن ، وهن:
- النساء الحوامل والمرضعات.
- النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 35 عامًا.
- النساء المرتبطات لأن المرأة التي لديها قريب أصيب في السابق بسرطان الثدي الحميد هي أكثر عرضة من غيرها للإصابة به.
طرق علاج سرطان الثدي الحميد
لا يشكل سرطان الثدي الحميد خطراً كبيراً على حياة المريض ، فهو ورم حميد لا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ولا يسبب الألم لدرجة أنه في بعض الحالات لا يستطيع المريض الشعور أو الملاحظة. ذلك ، إلا عندما يتم استكشافه بدقة.
هناك عدة عوامل تؤثر في اختيار طريقة العلاج المناسبة ، مثل مستوى الألم وعدم الراحة وقلق المريضة من سرطان الثدي الخبيث ، وبناءً على كل من هذه العوامل ، سيحدد الطبيب طريقة العلاج المناسبة ، والتي تكون من الآتي:
- في بعض الحالات ، يمكن أن يكون الانتظار علاجًا لسرطان الثدي الحميد ، حيث يختفي الورم في بعض الأحيان من تلقاء نفسه.
- إذا لزم الأمر ، يتم إجراء العلاج عن طريق إزالة الورم.
- يمكن أن يتم العلاج بالأدوية أو بالإشعاع.
طرق الوقاية من سرطان الثدي الحميد
يمكن أن يساعد تطبيق الإرشادات التالية في تقليل فرصة الإصابة بسرطان الثدي الحميد بالطرق التالية:
- تمرن 30 دقيقة لأكثر من 3 أيام في الأسبوع ، لكن ابدأ النشاط بطريقة بسيطة وحكيمة بعد سؤال طبيبك عن نشاط رياضي مناسب.
- منع استخدام الأدوية الهرمونية بعد انقطاع الطمث لفعاليتها في تقليل فرصة الإصابة بسرطان الثدي الحميد.
- أقلع عن التدخين وقلل من تناول الكحوليات.
- اتباع نظام غذائي صحي لا يحتوي على مصادر الدهون الضارة واستبدالها بمصادر الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأسماك.
- الحفاظ على وزن صحي وفقدان الوزن إذا لزم الأمر.
بعد أن تعرف المرأة أعراض سرطان الثدي الحميد عليها توخي الحذر ، وفي حالة ظهور أي من هذه الأعراض تذهب مباشرة إلى الطبيب المختص لتحديد مصدر هذه الأعراض وكيفية علاجها ولكن لا يوجد يجب أن تقلق ، لأن هذا النوع من الورم لا يهدد الحياة.