تتميز الملابس المستعملة بانخفاض أسعارها وتتنوع بين جميع الفئات العمرية ، ولا تقتصر على الملابس فحسب ، بل تتنوع إلى أشياء كثيرة نستخدمها في المنزل.
انتشرت تجارة الأشياء المستعملة على نطاق واسع في معظم الدول العربية ، لكنها تسبب خطورة كبيرة على صحة الإنسان ويمكن أن تنقل الأمراض إليها.
الملابس الداخلية ، إذا لبسها وارتداها شخص آخر دون التأكد من تنظيفها وتعقيمها جيدًا ، فإنها تسبب خطر إصابة هذا الشخص بالأمراض الجنسية وانتقال البكتيريا والميكروبات إلى أعضائه التناسلية.
يحذر أطباء الجلدية من الملابس المستعملة ومخاطرها
لقد أدرك الأطباء أن ارتداء الأشياء المستعملة يسبب الكثير من الضرر ، سواء كانت ملابس أو أشياء أخرى ، وقد أكد معظم أطباء الجلد أن الملابس المستعملة يمكن أن تنشر الأمراض الجلدية مثل الجرب والقوباء الحلقية.
أكد الأطباء أن البكتيريا لا تقتل بسهولة وتلتصق بالملابس ، لذلك يجب أن تتعرض هذه الملابس للشمس لفترة طويلة لقتل هذه الميكروبات ، ثم تعريضها أيضًا للكي.
أجرى بعض الأطباء أبحاثًا وتؤكد نتائجهم أن الملابس المستعملة يمكن أن تنقل العدوى من شخص إلى آخر وتسبب المرض أو الطفح الجلدي.
يمكن أن تسبب الملابس المستعملة الإصابة بالربو
يتم تخزين الملابس المستعملة لفترة طويلة وتحمل الكثير من الأتربة التي تسبب الربو ، وأكدت نسبة كبيرة من الأطباء ذلك من خلال البحث.
الغبار هو أحد الأشياء التي تزيد من الحساسية أو تؤدي إلى الربو ، لذلك يجب على مرضى الربو تجنب ارتداء الملابس المستعملة أو التأكد من تنظيفها جيدًا.
يجب وضع قوانين لهذه الملابس والواردات من الخارج حفاظا على صحة المواطنين.
يمكن للأطفال أيضًا أن يصابوا بأمراض جلدية مثل الأكزيما من الملابس المستخدمة.
ضرورة تعقيم وغسل الملابس المستعملة
وشدد الأطباء على ضرورة اتخاذ خطوات مهمة أولاً قبل استخدام الأشياء المستعملة للتخلص من أي مشاكل أو بكتيريا عليها.
يجب استخدام المنظفات لتعقيم الملابس وغسلها وتطهيرها تمامًا لقتل الميكروبات المحتبسة فيها ، مثل العث أو القمل.
إذا اضطر الشخص إلى شراء ملابس مستعملة ، فعليه الاعتناء بنفسه ومعالجتها بعناية وبطريقة معينة لتجنب نقل أي عدوى أو مرض منها.
الملابس الشتوية دائماً تتطلب أسعاراً أعلى من ملابس الصيف ، مما يدفع الفقراء إلى شراء الملابس المستعملة بأسعار أقل دون التفكير في الأمراض أو العدوى التي يمكن أن تنتقل إليهم من هذه الملابس.
تحتاج الملابس الجديدة أيضًا إلى التعامل معها بحذر ، مثل البوليستر ، لذا اغسلها جيدًا قبل ارتدائها ، حيث إنها ليست فقط الملابس المستعملة التي يمكن أن تنقل العدوى أو تسبب مشاكل للبشر.
يمكن أن يسبب البوليستر خطورة كبيرة ومشاكل للناس ، حيث يحمل أنواعًا عديدة من الفطريات التي يمكن أن تتفاعل مع العرق الذي ينتجه الجسم.
طرق تعقيم الملابس المستعملة.
يمكن أن يتعرض معظمنا لأمراض الجلد أو الصدر ، لذلك يجب قراءة الملصقات الموجودة داخل الملابس لمعرفة طرق الغسيل والكي المناسبة ودرجات الحرارة التي يجب حفظ الملابس عندها.
من الممكن استخدام مواد طبيعية لتنظيف وتعقيم الملابس مثل عصير الليمون أو الملح الخشن.
يمكن تحضير محلول من الملح وعصير الليمون والخل الأبيض والماء الساخن لتعقيم الملابس جيدًا.
يجب غسل الملابس القطنية في درجات حرارة عالية.
الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الناس من الملابس المستعملة
القوباء الحلقية من الأمراض الشائعة التي تسببها الملابس المستعملة ، وهي عدوى فطرية تظهر عادة على شكل بقع بيضاء وحمراء ، وتؤثر على الرقبة والكتفين ، كما أن عدوى السعفة متعددة وهناك داء سعفة تنتمي إلى الفخذين. والجوارب والقدمين.
هناك أيضًا تانيا أخرى تسمى سعفة التينيا تصيب البشر عند سن البلوغ بسبب الإفرازات الوفيرة التي تنتجها الغدد الدهنية الموجودة في الجلد والتي تنشط الفطريات.
الجرب أيضًا من الأمراض التي يمكن أن تسببها الأشياء المستعملة ، ويسمى بق الفراش ، وهو حشرة لا يمكن رؤيتها إلا بالعين المجردة ، ولا تظهر إلا في الليل وتختفي تحت الفراش أثناء النهار. يمتص دم الشخص مسبباً حكة شديدة وحساسية.
علاقة الملابس المستعملة بفيروس كورونا المستجد
أظهرت الدراسات أن فيروس كورونا المستجد يعيش على الأسطح والملابس لفترة قصيرة من الوقت ، مما دفع الناس إلى تجنب شراء الأشياء المستعملة ، سواء كانت ملابس أو غير ذلك.
أوضح باحثون في الولايات المتحدة أنه من الصعب تحديد مدة الفيروس على الملابس ، سواء بالساعات أو الأيام ، بسبب الظروف البيئية المحيطة التي يمكن أن تؤثر على نمو الفيروس.
أكدت بعض الدراسات أن الفيروسات المغلفة أقل استقرارًا على الأسطح المسامية مثل القماش.
تعتبر الأسطح التي لا تحتوي على مسام مصدر قلق في بعض الأحيان لأن الفيروسات يمكن أن تستقر عليها لأطول فترة ممكنة ، مثل الزجاج والبلاستيك.
أوضح أطباء من مركز أورلاندو بولاية فلوريدا ، أن الملابس قد تكون أقل خطورة في انتقال فيروس كورونا المستجد ، حيث لم يتم إثبات حالات كورونا بسبب الملابس أو الأحذية.
للرطوبة دور بيئي مهم في ازدهار الفيروس ، لذلك من غير المحتمل أن تنتقل العدوى عن طريق الملابس ، ولكن يجب الحرص على تعقيم الملابس وتنظيفها جيدًا قبل الاستخدام.
وبحسب معظم الدراسات فإن فيروس كورونا لا يتحمل درجات الحرارة المرتفعة ولا يعيش فيها ، لذلك يجب غسل الملابس في درجات حرارة عالية ، كما يجب ضبط الغسالات على أعلى درجة حرارة للقضاء تماما على الفيروس.
متى يجب أن نتخذ احتياطات إضافية في الملابس؟
إذا كنت شخصًا على اتصال بمريض فيروس كورونا أو كنت تعتني به ، فيجب أن تحرص على غسل ملابسك وكيها جيدًا.
إذا تم التأكد من أنك كنت على اتصال بشخص مريض ، فيجب أن تحرص أيضًا على عدم السماح لشخص آخر باستخدام ملابسك إلا إذا قمت بغسلها بشكل صحيح وتأكد من نظافتها.
إذا اشترينا ملابس مستعملة فيجب تعقيمها وغسلها جيداً قبل ارتدائها لحمايتنا من أي خطر أو مرض.
خطوات صحيحة لغسل الملابس قبل استخدامها
يجب ارتداء القفازات قبل ملامسة الملابس ، خاصة هذه الأيام ، بسبب انتشار الفيروس ، وبعد ذلك يتم التخلص من القفازات بمجرد غسل الملابس.
يجب عدم اهتزاز الملابس في الهواء لتجنب احتوائها على أي فيروسات أو ميكروب.
يتم وضع الماء المناسب والدافئ بحيث يقضي على ميكروبات الملابس ثم يجف جيداً.
يجب أيضًا الحفاظ على العناصر التي توضع فيها الملابس نظيفة ومعقمة قبل الغسيل.