ما هو مرض ثنائي القطب

ما هي أسباب الاضطراب ثنائي القطب؟

السبب الدقيق لمرض ثنائي القطب غير معروف ، ولكن أهم العوامل التي يمكن أن تؤدي إليه هي:

1- الاختلافات البيولوجية

لقد ثبت أن الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب لديهم تغيرات عضوية في الدماغ ، لكن أهمية هذه التغييرات لا تزال غير مؤكدة ، لكنها قد تساعد في النهاية في تحديد الأسباب.

2- العوامل الوراثية

يعد الاضطراب ثنائي القطب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى مصاب بالمرض ، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء ، ويحاول الباحثون العثور على الجينات التي قد تسبب الاضطراب ثنائي القطب.

ما هي عوامل الخطر للاضطراب ثنائي القطب؟

تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب أو التي قد تساعد في تحفيز النوبة الأولى ما يلي:

  • إذا كان لدى الشخص قريب من الدرجة الأولى ، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء ، مصاب باضطراب ثنائي القطب.
  • فترات من الإجهاد النفسي الشديد ، مثل الصدمة الناتجة عن وفاة أحد الأحباء أو التعرض لأحداث صادمة أخرى.
  • الاستهلاك المفرط للكحول أو المخدرات.

ما هو مرض ثنائي القطب وأعراضه؟

الأعراض الرئيسية للاضطراب ثنائي القطب هي:

  • الاكتئاب وتقلبات المزاج والتهيج أو الروح المعنوية العالية وعدم الاستقرار.
  • تحدث بسرعة كبيرة مع تغير الموضوعات.
  • خسارة أو صقر كبير في الطاقة.
  • تغيرات في الشهية والوزن.
  • اضطرابات النوم.
  • إهمال العناية الشخصية.
  • الابتعاد عن العائلة والأصدقاء أو التردد في المشاركة الاجتماعية للصورة الكبيرة لما هو معقول.
  • الشعور بالذنب واليأس في الحياة ، والشعور بعدم القيمة أو تضخم قيمة الشخص.
  • السلوك المتهور مثل إنفاق مبالغ كبيرة من المال أكثر بكثير من المعتاد والانحراف الجنسي.
  • معتقدات وأفكار وخبرات عاصفة غير عادية.
  • تهيمن فكرة الموت ومحاولات الانتحار على تفكير المريض.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن فترات الصعود والهبوط هي فترات منتظمة وطبيعية يمكن أن تستمر لأسابيع أو شهور.

ما هي عواقب هذا المرض؟

يمكن أن تؤثر المشاعر والأفكار والسلوكيات غير الطبيعية على العديد من جوانب حياة الشخص ، ومن الأمثلة على ذلك:

  • مشاكل مع الأصدقاء والعائلة.
  • التدخل في تركيزه في العمل أو المدرسة.
  • قد يؤدي سلوكه إلى مشاكل تؤثر على صحته وحياته بشكل عام.
  • الشعور بفقدان الثقة في حياتك.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه كلما طالت مدة استمرار الحالة دون استخدام العلاج ، زادت احتمالية الآثار الضارة.

كيف يتم علاج الاضطراب ثنائي القطب؟

على الرغم من أن الاضطراب ثنائي القطب هو حالة تستمر مدى الحياة ، إلا أنه يمكن السيطرة على تقلبات المزاج والأعراض الأخرى من خلال خطة علاجية. غالبًا ما يتم علاج الاضطراب ثنائي القطب بالأدوية أو العلاج النفسي ، مثل:

1- تناول الدواء

  • تلعب الأدوية دورًا مهمًا في علاج هذا المرض ، وفي المراحل المبكرة من المرض ، يتم وصف مضادات الاكتئاب مع مضادات الذهان أو بدونها.
  • إذا كان لدى الشخص تاريخ لأكثر من نوبة واحدة ، فقد يتم وصفه لأدوية استقرار الحالة المزاجية التي يمكن أن تقلل من خطر النوبات ، ويتم استخدام الأدوية لمدة عام على الأقل وأحيانًا لفترة أطول ، مع مراجعة الطبيب النفسي للاستخدام. الأدوية بشكل فعال مع المريض للتأكد من حالة المريض أنه يأخذ جرعة صحية بدون آثار جانبية.
  • أما عن الآثار الجانبية فيمكن أن تحدث وينصح طبيب مختص بهذه الأعراض وكيفية التعامل معها ، وعلى الطبيب أن يوازن بين مخاطر الآثار الجانبية وشدة المرض.

2- تساعد على فهم مرض “التربية النفسية”

من المهم جدًا مساعدة الشخص المصاب بهذا المرض وعائلته على فهم جوهر المرض وكيفية التعامل معه وما يجب فعله لتجنب المزيد من الهجمات.

3- المساعدة في العودة إلى المدرسة أو العمل

يمكن أن تمنع نوبة الاضطراب ثنائي القطب أي شخص من الدراسة أو العمل ، لذلك من المهم البدء في التخطيط لعودة الشخص إلى المدرسة أو العمل عندما يشعر بالتحسن.

4- يساعد في الحفاظ على العلاقات الأسرية

يمكن أن يؤدي وجود ضغوط نفسية في الأسرة إلى زيادة معدل العودة إلى الإجرام ، لذلك تستفيد الأسرة من معرفة التأثيرات والأسباب وكيفية دعم الشخص المصاب ، والتي قد تشمل مساعدة الشخص على عدم ترك شريكه والعيش بشكل مستقل. إنها حالة أشخاص آخرين.

كيف يتم منع الاضطراب ثنائي القطب؟

  • لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الاضطراب ثنائي القطب ، ولكن الحصول على العلاج عند ظهور العلامات الأولى لاضطراب الصحة العقلية يمكن أن يساعد في منع الاضطراب ثنائي القطب أو غيره من حالات الصحة العقلية من التفاقم.
  • إذا تم تشخيص شخص مصاب بالاضطراب ثنائي القطب ، فهناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في منع الأعراض البسيطة من التحول إلى نوبات كاملة من الاكتئاب والهوس.
  • انتبه للعلامات التحذيرية ، لأن العلاج المبكر للأعراض يمكن أن يمنع النوبات السيئة وربما تكون قد اكتشفت نمطًا من نوبات الاضطراب الثنائي القطب والمحفزات التي تؤدي إليها ، اتصل بطبيبك بسرعة إذا شعر الشخص أنه يدخل في حالة هوس أو نوبة اكتئاب وقد تعرضت لأفراد الأسرة والأصدقاء لاكتشاف هذه العلامات التحذيرية.
  • ابتعد عن المخدرات والكحول ، حيث يمكن للكحول والعقاقير الترويحية أن تزيد الأعراض سوءًا وتجعلها أكثر عرضة للعودة.
  • تناول الدواء تمامًا حسب توجيهات الطبيب ، فقد يميل المريض إلى التوقف عن العلاج ، لكن لا ينبغي أن يفعل ذلك ، لأن إيقاف الدواء أو تقليل الجرعة قد يسبب أعراض الانسحاب أو تفاقم الأعراض أو الانتكاس.

هنا وصلنا إلى نهاية المقال ، بعد كل المعلومات حول ماهية المرض ثنائي القطب ، والتعرف على أهم أعراض وأسباب هذا المرض ، وكذلك التعرف على كيفية علاج المرض وطرق الوقاية من الإصابة به ، ونتمنى ستعجبك المقالة. .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً