ما هو مرض باركنسون
- يعد مرض باركنسون من الأمراض التي تظهر على المريض بشكل تدريجي ، وغالبًا ما يبدأ مرض باركنسون بطريقة غير مرئية وغير محسوسة بإحدى اليدين.
- يتميز مرض باركنسون أيضًا بأنه من أكثر المشاكل والاضطرابات التي تصيب الأعصاب شيوعًا ، كما أنه أحد أكثر اضطرابات وإصابات الحركة شيوعًا عند البشر.
- حيث يتميز بحقيقة أنه يعمل في الغالب على إصابة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستين عامًا ، فمن الممكن أيضًا أن يتم توثيقه من قبل الأشخاص في مراحل عمرية مختلفة.
- كما يتميز هذا المرض بأن المريض يعاني من نقص في السيطرة والقدرة على التحكم في العضلات والمفاصل مما يؤدي إلى إصابة المرضى بهزات في الأطراف ورجفان في الرأس.
- عندما تحدث رعشات شديدة وتكون سمة مميزة لمرض باركنسون ، يمكن أن تؤدي المتلازمة عمومًا إلى تجميد أو إبطاء حركة اليد.
- قد يلاحظ الأصدقاء أو الأحباء تغيرًا في حركة اليد أو عدم القدرة على تحريك أحد الذراعين ، ويعاني المريض من خلل في السمات بالإضافة إلى عدم القدرة على الكلام ، لذلك يعاني المريض من حالة تشبه التلعثم.
- على الرغم من عدم وجود حل نهائي للتخلص من مرض باركنسون ، إلا أن هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها للتخفيف من العديد من أعراض المرض.
- في بعض الحالات الطبية الحرجة ، قد يحتاج الطبيب لإجراء عملية جراحية للمريض.
أسباب مرض باركنسون
- ومع ذلك ، قبل أن نتحدث عن آلية مرض باركنسون ، يجب أن نعرف أولاً بعض آليات خلايا العضلات والناقلات ، لأن هناك العديد من الخلايا العصبية والعقد في الدماغ ، وهناك أيضًا ما يسمى بالعقد القاعدية.
- حيث تتكون هذه العقد القاعدية من مجموعة كبيرة من الأعصاب المهمة ، حيث تكون هذه الأعصاب مسؤولة عن أداء وظيفة مهمة تتمثل في تنظيم وتنسيق حركات عضلية معينة والعمل على تسهيلها وتليينها ، كما أنها مسؤولة عن تنظيم وتنسيق حركات عضلية معينة . تغيرات في أوضاع مختلفة من الجسم.
- عندما يريد الشخص تحريك عضو أو عضلة ، يرسل الدماغ بعض الإشارات العصبية إلى العقد القاعدية ، ثم تعمل العقد القاعدية على إنتاج أو إطلاق ما يسمى بالناقلات العصبية.
- من أهم الناقلات العصبية ما يسمى بالدوبامين ، حيث يتميز الدوبامين بأنه الناقل العصبي الرئيسي الموجود في العقد القاعدية ، وعندما تطلق العقد القاعدية هذا الناقل العصبي ، تعمل الناقلات العصبية على تحفيز الخلايا العصبية المجاورة لمواصلة نقل تنتقل الإشارة من الدماغ بين الأعصاب حتى تصل إلى الطرف الذي تريد تحريكه.
بعض الأسباب التي تزيد من فرص الإصابة بمرض باركنسون هي:
- يتميز مرض باركنسون باضطرابات أو تلف في الخلايا العصبية في العقد القاعدية ، مما يسبب ضعفًا وضعفًا في قدرتها على إنتاج وإفراز الدوبامين ، مما ينتج عنه خلل في قدرة الأعصاب والعضلات على التحرك للتواصل مع بعضها البعض ، مما ينتج عنه في يعاني المريض من مشاكل على مستوى السيطرة وحركة العضلات والمفاصل.
- تؤثر كمية الدوبامين المنتجة على القدرة على التحكم في عضلات وعظام الجسم ، لأنه كلما انخفض معدل إنتاج هذا الناقل العصبي ، كلما تفاقمت حالة الصقر.
- ومن الممكن أيضًا أن يؤثر انخفاض مستوى النورإبينفرين على فرص الصقر في الإصابة بهذا المرض ، لأن النورإبينفرين أحد الناقلات العصبية التي تنتجها وتطلقها النهايات العصبية الموجودة في نهاية بعض الخلايا في الدماغ ، وهذا من الممكن أيضًا أن يكون جهاز الإرسال في الجسم ، حيث يمكن أن تؤثر مستوياته في البشر على الإصابة بمرض باركنسون بسبب تلف هذه النهايات العصبية التي تنتجها.
- من المحتمل أيضًا أن العوامل الوراثية في الصقر تؤثر على احتمالية الإصابة بالمرض ، حيث من الممكن أن تحدث العدوى إذا كان هناك شخص في العائلة يعاني من أي أعراض.
- من الممكن أيضًا أن يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بالمرض من النساء.
- من الممكن أيضًا أن يؤثر تعرض الصقر لكميات كبيرة من النفايات والمواد المشعة والسموم على فرصة الإصابة بمرض باركنسون ، حيث يؤدي التعرض المفرط لبعض مبيدات الحشرات أو الأعشاب أو المبيدات الحشرية إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض.
- من الممكن أيضًا أن يؤثر التعرض لإصابات وجراحات معينة في الرأس على حدوث هذه الحالة.
الأعراض التي تظهر نتيجة مرض باركنسون
هناك بعض الأعراض التي قد يعاني منها الشخص المصاب نتيجة إصابته بهذا المرض ومن أهم هذه الأعراض:
- الرعاش: من الممكن أن يعاني الأشخاص من شعور معين بالرعشة في أحد الأطراف وخاصة في اليد والأصابع مما ينتج عنه مشاكل في الكتابة ، لأن هذا الشعور يبقى حتى في أوقات الهدوء والسكينة.
- التعرض لبطء الحركة: حيث يعاني معظم مرضى باركنسون من بطء في الحركة ينتج عنه عدم القدرة على أداء بعض الأنشطة اليومية المعتادة ومن الممكن أن تصبح الخطوات أبطأ وأقصر.
- تصلب العضلات: حيث قد يتعرض المريض لاضطرابات عضلية وقد يحدث تيبس فيها كما يمكن أن يحدث في أي عضلة بالجسم مما يؤدي إلى الشعور بالألم وعدم القدرة على الحركة بحرية.
- التعرض لاختلال التوازن: نتيجة لهذا المرض قد تحدث اضطرابات في توازن الجسم عند الوقوف أو الجلوس.
- فقدان الحركات اللاإرادية: عندما يفقد المريض المصاب بمرض باركنسون القدرة على التحكم في بعض الحركات اللاإرادية ، وأهم الأمثلة على ذلك عدم القدرة على التحكم في رمش العينين أو الابتسام أو تحريك الذراعين أثناء المشي.
- الشعور بالألم أو عدم الراحة في الأعصاب التي تظهر فيها هذه الأعراض ، مثل التنميل أو البرودة في الأطراف المصابة.
- مواجهة مشاكل على مستوى التبول: حيث يعاني المريض من هذه المشاكل مع الحاجة المتكررة للذهاب إلى المرحاض ، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بسلس البول.
في النهاية يستطيع القارئ أن يجيب على سؤال ما هو مرض باركنسون ويكون لديه معرفة جيدة بالمرض وأعراضه وخطورته ، ويمكن أن يعرف أنه لا يوجد علاج للقضاء على المرض وإنما يستخدم للتخفيف من حدته. أعراض.