ما هو الذئبة الحمامية
يمكن للناس في كثير من الأحيان سماع هذا المصطلح دون معرفة المرض أو الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة ، لذلك سنشرح تعريف هذا المرض وهو كالتالي.
- مرض الذئبة الحمراء هو مرض مناعي مزمن يمكن أن يصيب جميع أنسجة الجسم بالتهاب شديد.
- لا يؤثر على مكان معين في الجسم ، ولكنه ينتشر إلى جميع أجزاء الجسم ، لذلك يعتبر مرضًا يهدد الصحة.
- عند ظهور أعراض المرض لا بد من مراجعة الطبيب فورًا حتى لا تتضاعف الأعراض ولا تؤدي إلى مضاعفات خطيرة يمكن أن تهدد حياة المريض.
- يمكن أن يؤثر على منطقة الجلد أو أعضاء الجسم أو العظام والمفاصل ويسبب معاناة للشخص المصاب.
- لا يعتبر مرضا معديا ، فلا داعي للقلق عند التعامل مع شخص مريض.
- يمكن أن تظهر على شكل طفح جلدي على الخدين وتشبه أجنحة الفراشة.
- تساعد الأدوية واتباع أسلوب حياة صحي وصحي على تحسين الحالة والسيطرة عليها.
أنواع مرض الذئبة
هناك العديد من أنواع المرض ومنها:
الذئبة الحمامية الجهازية:
- يعتبر النوع الأكثر شيوعًا ويمكن السيطرة على العدوى بسهولة وسرعة.
- يمكن أن تكون خطيرة وتسبب العديد من المضاعفات.
- يؤثر بشكل عام على أجهزة الجسم ويؤثر على أجزاء كثيرة منه.
الذئبة الحمامية الجلدية:
- يظهر على شكل طفح جلدي يصيب العديد من مناطق الجسم.
- تزداد الأعراض عادة مع التعرض الطويل لأشعة الشمس.
الذئبة الحمامية الناتجة عن الأدوية:
- في هذه الحالة تظهر الأعراض نتيجة تفاعل بعض الأدوية مع الجسم.
- غالبًا ما يتم التخلص منها بعد إيقاف الأدوية ، حيث تظهر علامات الشفاء بعد 6 أشهر من توقف الأدوية.
- لا يؤثر على الأعضاء الداخلية للجسم.
الذئبة الحمامية الوليدية:
- يحدث عادة عند الأطفال حديثي الولادة.
- لأن المرض ينتقل إليهم من الأم المصابة عن طريق احتفاظ الجسم بأجسامه المضادة.
أسباب مرض الذئبة الحمراء
هناك العديد من الأسباب التي لها دور تحفيزي في المرض ، ولكن لم يتم بعد إثبات السبب الرئيسي للعدوى ، لكنها تعتبر أسبابًا محتملة ، منها:
- عند التعرض لأنواع معينة من الفيروسات والالتهابات التي يتفاعل معها الجسم بشكل سلبي وتؤدي إلى الإضرار بجهاز المناعة.
- تعرض الجسم لدرجات حرارة عالية لأشعة الشمس لفترة طويلة.
- تناول أنواع من الأدوية التي لا يقبلها الجسم ، فتظهر الذئبة كرد فعل لها.
- الإفراط في التدخين ، حيث أظهرت دراسات فالكون انتشار مرض الذئبة الحمراء بين المدخنين إلى حد كبير.
- عوامل وراثية أو وراثية.
- التعرض للضغوط النفسية والاكتئاب.
- قد يكون لظروف الشخص وطبيعة عمله سبب لذلك ، على سبيل المثال: يتعرض الشخص لإرهاق شديد وإرهاق يومي دون انقطاع ، أو بعد إجراء جراحي مؤلم أو بعد الولادة.
أعراض الذئبة
تختلف أعراض المرض من شخص لآخر ويمكن أن تظهر فجأة أو تدريجيًا أعراضًا تلو الأخرى ، وأهمها:
- الشعور بالتعب المستمر.
- حمى وقشعريرة.
- نقص الوزن أو السمنة.
- شعور بألم شديد في المفاصل مع ظهور انتفاخ.
- طفح جلدي على الوجه يمتد عادة من الخدين إلى الأنف على شكل فراشة.
- خطوط حمراء على الجلد على شكل حروق تزداد سوءًا عند التعرض للشمس.
- تساقط الشعر بشكل كبير.
- عدم القدرة على التنفس.
- وجع في منطقة الصدر.
- جفاف واحمرار في العينين عند الإصابة.
- فرط الحساسية.
- الشعور المستمر بالتوتر والقلق.
- قد يسبب فقدان الذاكرة.
- التوتر والاكتئاب.
- يتغير لون اليدين والقدمين إلى الأبيض أو الأزرق في حالة البرد الشديد أو الخوف.
يمكن أن تظهر هذه الأعراض بشكل مؤقت وتختفي في فترة زمنية قصيرة ويمكن أن تكون دائمة ، وتؤثر على حياة المريض ، لأن مدة وشدة الأعراض تختلف باختلاف الجهاز المصاب داخل الجسم.
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الذئبة الحمامية؟
- الجنس: ينتشر مرض الذئبة لدى النساء أكثر من الرجال.
- العمر: لا يميز مرض الذئبة عادة بين الأعمار المختلفة ، حيث يمكن أن تصيب الرضع ، والشباب ، وكبار السن ، ولكن أظهرت الأبحاث أنها تصيب عادة الفئة العمرية التي تتراوح من 15 إلى 45 سنة من العمر.
- ضوء الشمس: يمكن أن يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة لفترات طويلة من الزمن إلى التهاب شديد وتهيج جلدي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الذئبة ، خاصة عند الأشخاص الحساسين.
- بعض الأدوية: يمكن أن يؤدي تناول الأدوية لفترة طويلة دون استشارة الطبيب إلى حدوث رد فعل في الجسم ينتج عنه مرض الذئبة.
- الفيروسات والالتهابات الخطيرة التي تصيب جهاز المناعة في الجسم.
- تاريخ العائلة: يعتبر من الأمراض الوراثية التي يمكن أن تنتقل من الأجداد أو الوالدين.
مضاعفات الذئبة
يمكن أن تؤدي شدة الإصابة وتفاقم الأعراض إلى العديد من المضاعفات التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض ، مثل:
- فشل كلوي.
- اضطراب الجهاز العصبي المركزي.
- إصابة الرئة.
- التعرض لأمراض القلب.
- إصابة الجسم بالتهابات مختلفة.
- ضعف عام في الجسم.
- أمراض سرطانية.
- ضعف العظام وتدمير خلايا الجسم.
- تأثير خطير على الحامل والجنين.
- ضعف الأوعية الدموية.
- انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.
تشخيص الذئبة
يصعب تشخيص مرض الذئبة بسهولة لأن أعراضه تشبه العديد من الأمراض الأخرى ، ولكن هناك عدة معايير يمكن من خلالها تحديد المرض ، منها:
- ظهور تقرحات واضحة في الفم لكنها لا تسبب الألم.
- تورم في مفاصل الجسم.
- التهاب الأغشية التي تحيط بالقلب والرئتين.
- ضعف وظائف الكلى أو إحداها.
- ظهور نتيجة إيجابية لاختبار الأجسام المُضادة للنواة (ANA) ، مما يعنى أن الشخص مصاب بمرض مناعة ذاتية.
- انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.
- اضطرابات الجهاز العصبي مثل التشنجات.
- طفح جلدي على شكل فراشة على الوجه.
- طفح جلدي يشبه بقعة دائرية متقشرة على الجلد.
- طفح جلدي.
- نتائج اختبارات الدم الإيجابية الأخرى ، مثل الحمض النووي أو SM ، تشير إلى مرض المناعة الذاتية.
عندما تظهر 4 أعراض فقط من الأعراض المذكورة في وقت واحد أو على التوالي ، يتم تشخيصها بمرض الذئبة الحمراء.
طرق علاج الذئبة
هناك أنواع عديدة من العلاج ، منها:
العلاج الدوائي:
- تناول مضادات الملاريا.
- تناول الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
- الستيرويدات القشرية تستخدم بكميات كبيرة في الحالات الشديدة.
- الأدوية التي تحفز جهاز المناعة.
- أدوية ضد التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
- علاج الجلد للتخلص من الطفح الجلدي.
- علاج انتفاخ الأنسجة المحيطة بالقلب والرئتين.
- كورتيزون.
- المسكنات.
التركيبات الطبيعية والمكملات الغذائية:
- زيت السمك: يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد في تقليل أعراض مرض الذئبة.
- بذور الكتان: تتكون من الأحماض الدهنية المعروفة باسم ألفا وتساهم بشكل كبير في علاج الأمراض.
- لينولينيك: يقلل من شدة الالتهابات التي تصيب الجسم نتيجة المرض.
نصائح لمرضى الذئبة
- خذ استراحة.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
- الاهتمام بممارسة الرياضة أو النشاط البدني بشكل مستمر.
- تجنب الإجهاد الشديد.
- لا تعرض نفسك لأشعة الشمس المباشرة.
- توقف عن التدخين.
- ضع واقٍ من الشمس وارتدِ قبعة لحماية بشرتك من أشعة الشمس.
لذلك قدمنا لك ما هو مرض الذئبة وإذا أردت معرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فوراً.