ما هو طول الجهاز الهضمي

طول الجهاز الهضمي

يتكون الجهاز الهضمي من سلسلة من الأعضاء المترَابِطْة التي تعمل فِيْ نظام متكامل وهادف.

هُو استخلاص الوحدات والمركبات النهائية لجميع أنواع الأطعمة التي يأكلها الفرد.

ولكي يحصل الجسم على العَنّْاصر التي تساعده على الحركة وأيضًا تساعده فِيْ بناء باقي أجزاء الجسم، يبلغ الطول الإجمالي للجهاز الهضمي بشكل عام 9 أمتار.

يلعب كل جزء من أجزاء الجهاز الهضمي دورًا محددًا، ويمكننا تقسيمه إلَّى الجزء العلوي والجزء السفلي.

طول الجزء العلوي من الجهاز الهضمي.

يتكون الجزء العلوي من الجهاز الهضمي من الفم، حيث تبدأ عملية الهضم، ومكان الأسنان، وبمساعدة الغدد اللعابية الموجودة على اللسان.

فِيْ المرحلة الأولى من تقطيع الطعام، قبل المرور إلَّى المريء عبر البلعوم، حيث يقدر طول البلعوم بخمسة وعشرين سنتيمترا لأي شخص سمين.

يمكن أن يزداد عَنّْد بعض الناس، ومن ثم يصل الطعام إلَّى المعدة، والتي يمكن أن تستوعب من 2 إلَّى 3 لترات عَنّْد البالغين.

حجم معدة الإنسان.

يختلف حجم المعدة من شخص لآخر لأنه مرتبط بعدد من النقاط بما فِيْ ذلك حجم الجسم نفسه.

وكَمْية الطعام الذي يأكله الشخص، وبشكل عام فإن حجم المعدة يساوي حجم قبضة يد نفس الشخص، بحيث تتمدد عَنّْد تناول الطعام.

يمكن أن تصل إلَّى أربعة وثلاثين سنتيمترا، وقطر العضلة العاصرة أكثر من سنتيمتر واحد.

وذلك بعد وصول الطعام إليها، وتتمدد المعدة عَنّْد الإنسان بعد البلوغ إلَّى حوالي لتر من إجمالي الطعام الذي يدخلها.

أجزاء من المعدة

تنقسم المعدة إلَّى خمسة أقسام أولها قسم القلب وهُو بعد المريء ويعمل على منع عودة الطعام إلَّى المريء.

من خلال بعض العضلات التي تنقبض عَنّْد دخول الطعام إلَّى المعدة، ثم يصل الجزء السفلي من المعدة، وهُو مستدير الشكل، ويكون مكانه أسفل الحجاب الحاجز، على الجانب الأيسر من قلب المعدة.

بعدها جسم المعدة، وهُو الجزء الأكبر والأكثر أهمية، حيث تتم عملية تموج وتفتيت الطعام، ثم يأتي غار المعدة، والذي يقع فِيْ الجزء السفلي من المعدة، حيث يوجد الطعام. يتم تخزينه فِيْه قبل نقله إلَّى الأمعاء.

أخيرًا، نجد بوابة المعدة، التي تصل الأمعاء الدقيقة بالمعدة نفسها، ولديها العضلة العاصرة البوابية، والتي تعمل على نقل الطعام المهضوم من خلالها إلَّى خارج المعدة.

يتم ذلك من خلال العضلات المستديرة، وهُو صمام المعدة الذي يمنع الطعام من العودة إلَّى المعدة بعد مروره عبر الأمعاء.

طبقات جدار المعدة

يتكون الجدار الداخلي للمعدة من عدة طبقات مهمة فِيْ عملية الهضم، بما فِيْ ذلك الغشاء المخاطي.

وهُو يمثل الغطاء الداخلي لجدار المعدة، ويظهر على شكل نتوءات فِيْ حالة إفراغ المعدة.

إذا كانت تحتوي على طعام، فإنها تتسطح، مما يمنح معدتك مساحة أكبر عَنّْد الحاجة إليها.

بعد ذلك تأتي الطبقة تحت المخاطية، والتي تتكون من نسيج ضام مع الخلايا الحسية والأوعية والألياف.

بعد ذلك يأتي البروبريا العضلية.

وتتكون من بعض العضلات المهمة فِيْ حركة المعدة، وتوجد فِيْ ثلاثة أنواع.

ويحيط بكل هذا آخر طبقة تسمى الطبقة المصلية، أو الطبقة المصلية المكونة من أغشية ليفِيْة.

ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن الدور الأكثر أهمية فِيْ عملية الهضم لا يترك للمعدة.

وبعد ذلك تقوم بتحضير الطعام ونقله بطريقة مبسطة إلَّى الأمعاء التي لها الدور الأهم فِيْ عملية الهضم.

وامتصاص العَنّْاصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

طول الجزء السفلي من الجهاز الهضمي.

يبدأ الجزء السفلي من الجهاز الهضمي، مباشرة بعد المعدة، وهِيْ الأمعاء، حيث يعتبر وعاءً يتكون من عضلات تصل المعدة بنهاية الجهاز الهضمي عَنّْد فتحة الشرج.

حيث تحدث معظم عملية الهضم والامتصاص، وتلعب دورًا مهمًا فِيْ دورة الغذاء داخل جسم الإنسان.

طول الأمعاء الدقيقة

وهُو جزء من الأمعاء وقد أطلق عليه اسم diminuta بسبب قطره الصغير الذي يبلغ سنتان ونصف وطوله من ثلاثة إلَّى خمسة أمتار.

وهِيْ مقسمة إلَّى نوعين، الاثني عشر فِيْ النهاية والبداية عَنّْد الدقاق، والجزء الأقصر هُو الاثني عشر.

يتميز بالعديد من المطبات التي تساعد فِيْ امتصاص السوائل والمواد المهمة من الطعام، أثناء عملية المرور عبرها.

طول الأمعاء الغليظة

ولإكَمْال إجابة السؤال ما هُو طول الجهاز الهضمي نأتي إلَّى الجزء الأخير وهُو الأمعاء الغليظة ويقدر طوله بمتر ونصف.

وهِيْ مقسمة إلَّى أربعة أقسام، منها المستقيم والأعور، وأقصر جزء هُو فتحة الشرج وأطول جزء هُو القولون، ويسمى الأمعاء الغليظة بسبب سمك قطرها الذي يزيد عَنّْ سبعة سنتيمترات.

الجهاز الهضمي

يساعد على تكسير الدهُون والبروتينات وبعض جزيئات الكربوهِيْدرات.

وبعبارة أكثر بساطة، ينتج البنكرياس أيضًا الأنسولين، وهُو أمر مهم لتنظيم السكر فِيْ الجسم.

عضو آخر مهم فِيْ هذه السلسلة هُو الكبد.

يلعب دورًا مهمًا من خلال العصارة الصفراوية المهمة فِيْ عملية هضم أنواع الدهُون ومركبات الفِيْتامينات.

قادمة من الأمعاء الدقيقة، لها دور مهم آخر.

حيث أنه يعمل على تنقية الجسم من العديد من المواد الخطرة والسامة.

بجانب البنكرياس، نجد المرارة، وهِيْ مصدر تخزين العصارة الصفراوية التي ينتجها الكبد.

وترسله إلَّى اثني عشر.

حتى تتمكن الأمعاء من القيام بعملية تكسير الدهُون واستهلاك الدهُون الزائدة.

متلازمة الأمعاء القصيرة

حيث يتسبب فِيْ ضعف القدرة على امتصاص المواد الفعالة فِيْ الطعام بشكل كامل.

الأمر الذي يمكن أن يسبب بعض الضعف فِيْ بنية الجسم بشكل عام، وأحد الأسباب التي قد تؤدي إلَّى قصور الأمعاء.

على سبيل المثال، قد يكون فقدان جزء من الأمعاء من خلال الجراحة بسبب مرض أو حادث أو نتيجة للسرطان أو ظهُور بعض الجلطات فِيْ الأوعية الدموية للأمعاء.

يولد البعض بعيب خلقي يؤدي إلَّى تقصير الأمعاء.

أفضل حل لجميع هذه الحالات هُو الحفاظ على نظام غذائي متكامل وتناول بعض الفِيْتامينات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً