ما هو الفرسخ الفلكي؟ – وفرلي الأدبي

تاريخ فرسخ فلكي

ظهر مصطلح الفرسخ لأول مرة فِيْ عام 1913 م، منذ ما يقرب من مائة عام.
جدير بالذكر أن أول شخص تحدث عَنّْ الفرسخ هُو فرانك دايسون عالم الفلك الإنجليزي الذي استخدمه فِيْ ورقة بحثية. بناءً على دراساتك.
منذ ذلك الوقت، استخدمه العلماء والطلاب حتى يومنا هذا، ويرمز له بالرمز Pc، وهُو اختصار لكلمة Parsec.
تجدر الإشارة إلَّى أن الفرسخ الفلكي يساوي طول الضلع المجاور لمثلث قائم الزاوية.
تجدر الإشارة إلَّى أنه عَنّْد تطبيق قواعد علم المثلثات على قيمتين لمتوسط الأرض، المسافة من الشمس مع قياس الثانية من القوس والزاوية.
طول الجانب الآخر من المثلث مشتق من الفرسخ.

إنها وحدة قياس فلكية يستخدمها علماء الفلك لقياس المسافات الكبيرة بين الأجرام السماوية خارج وداخل النظام الشمسي.
أيضا، لقياس المسافات الكبيرة جدا بين عَنّْاصر الفضاء المختلفة.
والجدير بالذكر أن هذه الوحدة تساوي 19 مليار ميل، أي ما يعادل 30 مليار كيلومتر، أي ما يقرب من ثلاث سنوات ضوئية.
أيضًا، الفرسخ يساوي المسافة بين الكرة الأرضية وأي جسم فِيْ الفضاء يصل إلَّى زاوية ؛ وجهة نظره هِيْ ثانية من القوس، وبعد ذلك يكون على بعد فرسخ فرسخ فقط.
إذا كان فِيْ غضون ثلث ثانية قوسية، فهُو على بعد 3 فرسخ فلكي.

يعد الفرسخ من أقدم الوحدات المستخدمة لحساب المسافات بين الأجرام السماوية.
يتم استخدامه من خلال حساب الفروق بين قياسين لزاوية موقع النجم من السماء.
القياس الأول مأخوذ من الأرض، على جانب واحد من الشمس، والقياس الثاني يؤخذ عَنّْد ستة أشهر، لأن الأرض تقع على الجانب الآخر من الشمس.
وتجدر الإشارة إلَّى أن المسافة بين القياسين هِيْ ضعف المسافة بين الأرض والشمس، والفرق بين الزاويتين هُو القياس ؛ إنها ضعف زاوية الرؤية.
تجدر الإشارة إلَّى أن زاوية الرؤية تتكون من خطوط من الشمس والأرض إلَّى النجم البعيد، ومن ثم يمكن حساب المسافة بينهما عَنّْ طريق حساب المثلثات.
لذلك، تم إجراء المحاولة الأولى للقياسات الناجحة من قبل العالم الألماني فريدريش فِيْلهلم بيسيل فِيْ عام 1838 م.
حسب مساحة 3.5 فرسخ فلكي للنجم 61، بالإضافة إلَّى أنه حسب موضع 50 مل بالنسبة لموقعه على خط الزوال الرئيسي.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

فرسخ

مفهُوم الفِيْزياء الفلكية

أكبر كوكب فِيْ نظامنا الشمسي.

يستخدم علماء الفلك الفرسخ كوحدة لقياس طول المسافة بين الكرة الأرضية والنجوم، أو المجرات، خارج النظام الشمسي.
كَمْا أنها تستخدم لقياس المسافات الكبيرة بين النجوم والمجرات.
تجدر الإشارة إلَّى أنه من الممكن استخدام الفرسخ كوحدة قياس باستخدام طريقة بازل، لحساب المسافات فِيْ الفرسخ، على عكس زاوية الإزاحة النجمية.
أما الدوري فِيْستخدم فِيْ مجال الملاحة البحرية. خاصة فِيْ الميل البحري الذي يساوي 26،069 ميلًا بحريًا.
من الجدير بالذكر أن فرسخ فلكي يساوي دقيقة واحدة من خط العرض عَنّْد أي خط طول.
كَمْا أنها تستخدم لقياس الأطوال وتساوي 6 كيلومترات وعلى الرغم من أنها ليست وحدة دولية، إلا أن استخدامها شائع جدًا بين الملاحين البحريين.

فِيْ محاولة من العلماء لتطبيق الفرسخ، قاموا ببعض القياسات بين الأجرام السماوية، وأهمها ما يلي

كانت المسافة بين الأرض والشمس 4.7 × 10 فرسخ فلكي
المسافة بين الأرض والقمر 1.3 × 10 فرسخ.
بينما تبلغ المسافة بين درب التبانة والشمس 30659.5 فرسخ فلكي.
جدير بالذكر أن المسافة بين كوكب الأرض والنجم الشبيه بالشمس المسمى كبلر حوالي 130.000.000 فرسخ فلكي.
تبلغ المسافة بين كوكب الأرض والنجم المسمى Centaur Man، وهُو أقرب نجم إلَّى المجموعة الشمسية، 1.4 فرسخ فلكي.