ما هو صداع التوتر؟
- ما هو صداع التوتر؟ صداع التوتر هو أحد أنواع الصداع التي تصيب الكثير من الأشخاص بشكل مستمر ، ويكون ألمه إحساسًا بصداع خفيف أو متوسط ، مثل الألم الناتج عن لف الرأس بضمادة ثقيلة.
- ينقسم صداع التوتر إلى نوعين رئيسيين:
- صداع التوتر العرضي الذي يصيب الشخص بشكل متقطع (حوالي أسبوعين في الشهر).
- صداع التوتر المزمن الذي يصيب الإنسان بشكل مستمر ولفترة طويلة (أكثر من أسبوعين في شهر واحد).
ما هي أعراض صداع التوتر؟
- الآن بعد أن عرفنا ما هو صداع التوتر ، إليك أهم الأعراض المرتبطة بصداع التوتر.
- عادة ما يرتبط وصف صداع التوتر بالألم الناتج عن الضغط على الرأس بحزام ضيق ، حيث يظهر الألم عادة ويختفي خلال نصف ساعة ، لكن في بعض الحالات يمكن أن يستمر لعدة أيام.
- يبدأ الألم بشكل خفيف إلى متوسط ولكنه يزداد مع استمراره طوال اليوم. على الرغم من تأثير هذا النوع من الصداع على الحالة العقلية للشخص ، إلا أنه يظل قادرًا على أداء وظائفه اليومية بشكل طبيعي.
- على عكس العديد من أنواع الصداع ، فإن صداع التوتر لا يطمس الرؤية وقوة عضلات الجسم ، ولا يؤثر على الرغبة أو القدرة على النوم.
- عادة لا تؤثر ممارسة الأنشطة المختلفة على شدة صداع التوتر لأن الصداع العرضي يحدث غالبًا أثناء النهار ، بينما يستمر النوع المزمن من هذا الصداع طوال اليوم وقد يستمر لفترة أطول بعد ذلك.
- على الرغم من أن شدة الألم الناجم عن صداع التوتر المزمن ليست ثابتة طوال اليوم ، إلا أنها تسبب ألمًا مستمرًا.
- عادة ما يحدث صداع التوتر في أحد جانبي الرأس أو كلاهما ويمكن أن ينتشر أحيانًا إلى الرقبة ، لذلك قد يعتقد المريض أن المشكلة ناتجة عن الرقبة وليس الرأس.
- يمكن أن يصاحب هذا الألم في الرقبة تيبس في عضلات الرقبة مما يؤدي إلى مشاكل في حركتها ، كما يمكن أن يؤثر الألم أيضًا على عضلات الكتف والظهر بالإضافة إلى عضلات الصدر اليسرى.
- يمكن أن يرتبط تكرار نوبات صداع التوتر أيضًا بالإجهاد العضلي والجسدي ، ويمكن أن تتراوح مدة هذه النوبات من بضع ساعات إلى عدة أشهر ، وقد تصل في بعض الحالات إلى سنوات.
- إذا كنت تعاني من أعراض أخرى غير مذكورة أعلاه ، فقد يعني ذلك أن هناك سببًا آخر للصداع ، مثل النوم في وضع خاطئ ، أو مشكلة في الأسنان ، أو مشكلة في الرقبة.
- غالبًا ما يعتقد الأشخاص المصابون بصداع التوتر أنهم يعانون من الصداع النصفي ، ولكن هناك العديد من الاختلافات بين الحالتين ، مثل:
- يستمر الألم لفترة أطول في حالة صداع التوتر.
- يكون الألم أقل وضوحًا في صداع التوتر منه في الصداع النصفي.
- لا يرتبط صداع التوتر بأي أعراض في الجهاز الهضمي مثل تقلصات المعدة والقيء.
- لا يؤثر صداع التوتر على الرؤية أو القدرة على التحدث بشكل صحيح كما يؤثر الصداع النصفي.
ما هي أسباب صداع التوتر؟
- بعد معرفة ماهية صداع التوتر وما هي أعراضه ، إليك بعض المعلومات عن أسباب ومحفزات هذه الحالة.
- على عكس ما يعتقده كثير من الناس ، فإن الصداع الناتج عن التوتر لا ينتج بالضرورة عن الاضطرابات النفسية أو التوتر أو التوتر ، فهناك العديد من المحفزات التي تؤدي إلى صداع التوتر ، مثل:
- بلوغ سن اليأس.
- تدخين كثيف.
- يعاني الشخص من حساسية الغلوتين.
- تناول مضادات الاكتئاب.
- اصطدم الرأس بجسم صلب بقوة.
- الجلوس في الوضع الخطأ أثناء ساعات العمل.
- الشعور بالقلق المفرط أو الاكتئاب.
- وجود مشكلة في الأسنان.
- شرب الكثير من المشروبات المحتوية على الكافيين.
- الكسل وعدم القيام بأي أنشطة خلال النهار.
- دراسة أو قراءة الكتب لفترة طويلة ومتواصلة.
- التعرض الطويل للضوضاء الصاخبة.
- التحديق في مصدر ضوء ساطع لفترة طويلة.
- لا تحرك رأسك لفترة طويلة وركز على الكمبيوتر.
- تناول الأدوية التي تسبب اختلالات هرمونية.
- تناول أدوية الصداع بانتظام.
- الشعور بالجوع لأنك لا تأكل ثلاث وجبات على الأقل في اليوم.
- قلة النوم وقلة الراحة اليومية.
- انقباض عضلي لفترة طويلة كما في حالات انضغاط الأسنان.
- الاضطرابات النفسية الناتجة عن مشاكل في المنزل أو في العمل.
- وجود خلل في الهرمونات في الجسم سواء أثناء الحمل أو قبل الدورة الشهرية.
- تناول أنواعًا معينة من الأدوية التي تساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب عليك مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من صداع كما يلي:
- يستمر الصداع لفترة طويلة.
- الإغماء بسبب الصداع الشديد.
- الشعور بصداع شديد بعد ضربة قوية في الرأس.
- شدة صداع الصقور بمرور الوقت وعدد مرات حدوثه.
- لا يوجد تأثير لمسكنات الألم على شدة الصداع أو مدته.
- وجود بعض الأعراض المصاحبة للصداع مثل الحمى والقيء.
- تأثير الصداع على نشاط الشخص وقدرته على أداء وظائفه اليومية بشكل طبيعي.
كيف يمكن منع صداع التوتر؟
يعد تجنب العوامل التي تؤدي إلى صداع التوتر أحد أهم طرق الوقاية من صداع التوتر. يجب عليك أيضًا اتباع النصائح التالية لتجنب صداع التوتر:
- استخدم وسادة مريحة ومنخفضة عند النوم.
- – أخذ مساج في حالة وجود مشاكل في عضلات الرقبة.
- الإقلاع عن التدخين تمامًا ، حيث أن النيكوتين يسبب الصداع بشكل كبير.
- الالتزام باستخدام مضادات الاكتئاب ومواعيدها وجرعاتها في حالة وجود أي اضطرابات نفسية.
- عند القراءة أو الحياكة ، تأكد من الإضاءة الكافية لتجنب مشاكل العين.
- تجنب الأنشطة التي تسبب أو تزيد من حدة الصداع.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة دون التحرك لتقليل مخاطر إجهاد عضلات رقبتك أو كتفيك.
- احصل على قسط كافٍ من الراحة كل يوم ، ويفضل الاستيقاظ والذهاب إلى الفراش في وقت محدد كل يوم.
- تناول الوجبات باعتدال ، مع ترك وقت كافٍ بين الوجبات.
- القيام ببعض الأنشطة الرياضية بشكل يومي من أجل تحسين الحالة العقلية وتقليل التوتر والقلق.
- اجلس واقف في الوضع الصحيح ، وتجنب تقويس ظهرك وشد رقبتك للأمام عند الجلوس.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجهاز العصبي والجسم كله.
- مارس تمارين اليوجا والتأمل بشكل يومي لتقليل القلق وإطالة عضلات جسمك بالطريقة الصحيحة.
- تتبع وقت إصابتك بالصداع ، اكتب كل ما تشعر به خلال تلك الحلقة ومدة استمرارها.
- تجنب تناول الأطعمة الدهنية بسرعة واشرب الكثير من الماء يوميًا للحفاظ على رطوبة الجسم ، مما يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالصداع.
- الحد من المشروبات الغازية والمشروبات المحتوية على الكافيين والمشروبات الكحولية ، حيث يؤثر ذلك على تأثير أدوية الصداع.