التصلب المتعدد ، أو كما يطلق عليه في اللغة الإنجليزية ، هو مرض التصلب المتعدد.
من الاضطرابات المناعية المزمنة التي تهاجم طبقة المايلين ،
وهذا يؤدي إلى اضطراب في الجهاز العصبي المركزي ويتساءل الكثير من الناس عادة ،
ما الذي يسبب مرض التصلب العصبي المتعدد؟ سنشرح لك هذا في الأسطر التالية .. تابعونا
ما الذي يسبب مرض التصلب العصبي المتعدد؟
- لسوء الحظ ، فإن السبب الرئيسي لهذا المرض غير معروف حتى وقت كتابة هذا التقرير.
- ومع ذلك ، قال الباحثون إن هناك احتمال أن تسبب بعض العوامل الوراثية
تساهم العوامل البيئية في زيادة الإصابة بهذا المرض وتشمل: - عوامل وراثية: اقترح العلماء أن هناك بعض الجينات التي قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد.
تجدر الإشارة إلى أن الطفرة في جين HLA-DRB1 هي أحد أكثر العوامل الوراثية شيوعًا
مما قد يزيد من خطر الإصابة بالمرض. - العرق: أشار الباحثون إلى أنه لا تزال هناك بعض النظريات غير المؤكدة التي تشير إلى وجود أعراق أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد من غيرها ، مثل الأشخاص من شمال الولايات المتحدة والدول الاسكندنافية.
- أنواع معينة من العدوى: مثل عدوى فيروس إبشتاين بار.
حالات طبية معينة: مثل مرض الغدة الدرقية والتهاب القولون التقرحي والسكري من النوع الأول. - العمر: أوضح العلم أن الشباب عادة أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الفئات العمرية الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أنه غالبًا ما يوجد في الفئات العمرية من 17 إلى 42 عامًا. - الجنس: أظهر العلماء أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتصلب المتعدد من الرجال.
- نقص فيتامين د: اقترح الباحثون وجود صلة محتملة بين نقص فيتامين د والتصلب المتعدد.
- ومع ذلك ، فهذه ليست سوى استنتاجات وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيدها.
أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد
- – ضعف سريع وتعب.
- وخز في الأطراف.
- إحساس بالوخز في الأطراف أو الجسم.
- صعوبة الكلام
- تشنجات العضلات.
- ضعف العضلات مع مرور الوقت.
- تتأثر الذاكرة.
- اختلال التوازن
- فقد القدرة على تمييز الألوان
- عدم وضوح الرؤية
- رؤية مزدوجة
تحذير هام: عزيزي القارئ كل المعلومات الواردة في المقال لا تحل محل الحاجة للتشاور مع طبيب مختص ،
وتخضع لفحص طبي للوقوف على أسباب المرض ،
وكيفية علاج هذا المرض بأمان.
هل مرض التصلب العصبي المتعدد خطير؟
- هل مرض التصلب العصبي المتعدد خطير؟ سؤال يطرحه الكثير من الناس على أنفسهم خاصة بعد تشخيص إصابتهم بهذا المرض.
- للاسف الجواب هو نعم. يعتبر مرضا خطيرا لما يصاحبه من أعراض.
مما قد يفقد المريض قدرته على ممارسة حياته الطبيعية. - لكن الأطباء أوضحوا أن هناك بعض طرق العلاج التي تساهم في الحد من تطور المرض ،
يخفف الأعراض ويساعد المريض أيضًا على التعايش مع المرض. - أكد الأطباء أن هذه الأساليب تتطلب تشخيصًا سريعًا وبدء العلاج.
علاج مرض التصلب العصبي المتعدد
على الرغم من عدم وجود علاج نهائي لهذا المرض حتى الآن ، فقد أشار الأطباء إلى وجود بعض العلاجات
مما يساهم في الحد من تطور المرض والتخفيف من الأعراض المصاحبة له مثل ما يلي:
- ناتاليزوماب: يتم استخدامه لتقليل هجمات الجهاز المناعي على الأعصاب.
- مجموعة الكورتيكوستيرويد: يساعد في تقليل أعراض الالتهاب.
- ميتوسانترون: يستخدم عادة لعلاج الحالات الحادة والمتقدمة من التصلب المتعدد.
بسبب فعاليته في تثبيط جهاز المناعة. - مجموعة الإنترفيرون: المساهمة في التقليل السريع لتطور المرض.
- فينجوليمود: يقلل من هجمات الجهاز المناعي على الأعصاب.
- غلاتيرامر خلات: لتقليل هجمات جهاز المناعة على الأعصاب.
- تيريفلونوميد: يتم استخدامه لتقليل وتخفيف هجمات الجهاز المناعي على الأعصاب.
وصلنا هنا إلى نهاية مقالتنا لهذا اليوم ولمزيد من المعلومات يمكنك الاطلاع على هذه المقالة:
ما هو التصلب اللويحي؟ كيف أعرف أنني مصاب بمرض التصلب العصبي المتعدد؟