أوضح رئيس الأطباء في الجامعة الأمريكية في نورث كارولينا ، توماس بريكنر ، السبب الحقيقي للألم الذي نشعر به في اليوم التالي للتمرين ، والذي يتعارض تمامًا مع التفسيرات السائدة بين الناس.
يقول الدكتور بريكنر: “ألم العضلات المتأخر عادة ما يكون نوعًا من عدم الراحة في العضلات نفسها وهو منتشر إلى حد ما”.
ويؤكد الطبيب أن تأخر آلام العضلات ناتج عن إصابة مجهرية تنتشر في العضلات نفسها والالتهاب الناتج عنها ، الأمر الذي يبدد الأسطورة الشائعة بين عامة الناس بأنها ناتجة عن تراكم حمض اللاكتيك في العضلات لأن الدم يتخلص من هذا الحمض خلال دقائق بعد التمرين.
ويضيف الأستاذ أيضًا أن نوعًا معينًا من التمارين يسبب ألمًا أكثر من غيره ، خاصة النوع الذي يتضمن تقلصات “غريبة الأطوار” ، أي تلك التي تسبب ارتخاء العضلات وتقلصها في نفس الوقت ، مثل القرفصاء.
يحذر بريكنر من أنواع معينة من الآلام الشديدة ، خاصة إذا استمرت ورافقها تصلب شديد في العضلات ، فقد يشير ذلك إلى إصابة فعلية بالجسم. تشمل الأعراض المصاحبة أورام العضلات والبول الأحمر أو البني في الشخص المصاب ، لذلك يجب مراجعة الطبيب فورًا وعدم الاستهانة بهذه الأعراض.
المصدر: Popular Science
قتيبة دعبول