ما هو القرار لمن يأمر بالمعصية وهل يجوز طاعته؟
والعصيان هو مخالفة وصايا الله نتيجة عدم القدرة على الصبر وضعف الإيمان وثباته على الطاعة ، والعصيان نقيض الطاعة. الممنوعات مثل الرغبة في الكفر ، والرغبة في البدعة ، والرغبة في الخطايا الكبرى.
ما حكم من يأمر بالمعصية؟ وهل يجوز الاستماع إليه والإجابة على السؤال؟ ابقى معنا.
![](https://www.rjeem.com/wp-content/uploads/2018/12/%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D8%B9%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%87.jpg)
ما هو القرار لمن يأمر بالمعصية وهل يجوز طاعته؟
يجوز سماع من أمر بمعصية الخالق ، أن العصيان ينقسم إلى نوعين من الكبائر ، كالكبرياء ، والرياء ، والكبرياء ، واليأس من رحمة الله ، والزنا ، وشرب الخمر ، وغيرها من الكبائر التي تفسد القلب. والجسد ، الصغرى ، الرغبة في المحرمات ، والرغبة فيها ، كالرغبة في الكفر ، والشهوة في البدع ، والرغبة في الكبائر ، ويجوز الاستماع إليه ، وجواب السؤال على النحو التالي. لا يصرح له بالاستماع لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “يجب على المسلم أن يسمع ويطيع ما يحب أو يكره ، إلا أن القرار لمن يأمر بالمعصية.
الأصل أنه لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق
ومبدأ عدم طاعة المخلوق إذا لم يطيع الخالق قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لكن الطاعةروى رواه البخاري. هو قال قرطبة“والمراد هنا بالخير: ما لا ينكر ولا يؤذي”. و قال السعديوهذا الحديث مقصور على من تجب طاعته من ولي أمره ووالديه وزوجته وغيرهم ، لأن المشرع أمر بطاعة هؤلاء ، وكل واحد منهم يطيع ما يناسبه ، كل ذلك على ما هو صحيح. لأن المشرع أعاد الناس في كثير مما أمرهم بالعادات والأعراف ، كالعدالة وإقامة صلة الرحم. والعدل والإحسان العام ، وكذلك الطاعة لمن يجب طاعته ، كلها مقيدة بهذا القيد ، وأن من يأمرهم بعصيان الله بعمل محظور أو بالتخلي عن واجب ، فلا طاعة لمخلوق في. معصية الله. وربما عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يجب على المسلم أن يستمع ويطيع ما يحب ويكره ما لم يأمر بالعصيان.روىمسلم.
من المواقف النبوية التي تدل على عدم طاعة المخلوق في معصية الخالق ما رواه رواه البخاريفي الحقيقة س على رضي الله عنه: (أرسل النبي صلى الله عليه وسلم جيشا وأمر عليهم رجلا أشعلوا النار فقال: أدخلوها فأرادوا أن يدخلوها. ولو دخلوها لبقوا فيها إلى يوم القيامةو قال لآخر: لا طاعة في الخطيئة ، بل طاعة بالرضاروى رواه البخاري.
وربما ابي سعيد الخضري رضي الله عنه: (أُرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم القامة بن المعزيز في مهمة وأنا من بينهم ، فلما وصل إلى رأس غزاه أو كان في طريق ما ، طلبت منه مجموعة من الجيش الإذن فأذن لهم وأمرهم. عبد الله بن حذيفة بن قيس السهمي كنت من بين الذين قاتلوا معه ، وعندما كان في الطريق ، أشعل الناس النيران لتدفئة أنفسهم أو لتقديم خدمة له. عبد اللهوكانت فيها مزحة: ألا يفترض بك أن تستمع وتستمع؟ قالوا: نعم ، قال: لماذا آمرك ، وأنت تفعل ذلك؟ قالوا: نعم ، قال: أنا أوصيك ألا تقفز في هذه النار ، فقام الناس وضبطوا ، وعندما ظن أنهم يقفزون ، قال: تباطأ ، لأنني كنت أسخر منك ، لذلك فلما أتينا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال لك أن تعص الله ، فاعصيهروى ابن ماجه و جيد الألبانية.
وفي الرواية لأحمدقال: (بعث عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مفرزة وأقام عليهم رجالا من الأنصار فقال: فلما خرجوا وجدهم لشيء فقال: فقال لهم: ألم يوصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسمع لي ، قالوا: نعم ، قال: فقال: قال: (كادوا) دخلوا هناك ، قال: قال لهم شاب: هربتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل النار فخذوا وقتكم حتى تقابلوا الرسول صلى الله عليه وسلم. فقال: رجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له. إذا قمت بإدخاله ، فلن تتركه أبدًا. الطاعة فقط).