ما الفرق بين القائد والمدير؟ وأيهما أفضل؟

ما هُو الفرق بين القائد والمدير واحد الذي هُو أفضل

خلافا للاعتقاد السائد بين الجميع، فإن القائد والمدير ليسا نفس الشيء، بل على العكس، هناك العديد من أوجه الاختلاف بينهما، وسنبدأ بالفرق بين تعريف كل من القائد والمدير على النحو التالي

  • للقائد أفكار رائعة ومتجددة يستطيع تنفِيْذها مع فريق عمله، حيث يمتلك القدرة على جعلهم ينفذون ما يريد من خلال حبه له ومرونته وقناعه به.
  • لدى المدير خطة عمل من رؤسائه مطلوب تنفِيْذها فِيْ وقت محدد، ومتابعتها مع فريق العمل والتأكد من استيفاء المطلوب بدقة.
  • القائد ذو الشخصية القوية يتحمل المسؤولية ويقود الناس بحبه بدلاً من فرض السيطرة.
  • يتمتع المدير بسلطة قوية تجعل الجميع يفعلون ما يريدون بالأوامر والسلطة الممنوحة لهم.
  • يميل القائد إلَّى التحدي والتخلص من الرتابة فِيْ العمل، كَمْا أنه يحب كسر القوانين للابتكار والتغيير وتنفِيْذ أفكاره وخططه للتحسين.
  • لا يسعى المدير إلَّى ابتكار أو تقديم أفكار، فهُو يلتزم بقوانين وسياسات المكان الذي يعمل فِيْه ويجعل الجميع يطبقونها ويلتزمون بها.
  • يميل القائد إلَّى حب الجميع لأنه يعمل بالحب والانتماء ورغبته فِيْ إحداث فرق.
  • يتعامل المدير باحتراف، وفهمه لتنفِيْذ الجودة المطلوبة وعدم التغيير لا يهتم بالحب.
  • القائد لديه رؤية للمستقبل من أجل التغيير ويولد قائدًا بالفطرة ويمكن أن يتعلم كَيْفَِيْة الإدارة.
  • هناك أنواع من المديرين، وليس فقط لأنهم ينفذون ذلك يجعلهم سيئين، بل على العكس، هناك مدير ناجح ومدير سيئ، ويجب معرفة المثال الناجح، لأنه بدونه يكون نجاح القائد والعمل. غير مكتمل.

كَيْفَ يمكن للمدير أن يحقق النجاح

للمدير دور مهم فِيْ نجاح المنظمة وله مواصفات محددة للنجاح تتمثل فِيْ الآتي

  • الخبرة والتقدم الوظيفِيْ لكي يكون الفرد مديرًا ناجحًا، يجب عليه التقدم فِيْ جميع الوظائف التي أدت إلَّى الترقية واكتساب الخبرة الكافِيْة ليكون قادرًا على احتواء وحل مشاكل الموظفِيْن.
  • تطوير الموظف وتقديم دورات تدريبية فِيْ مجال العمل وكل ما هُو مفِيْد لتحسين الإنتاجية.
  • الدافع للحصول على أقصى استفادة من الشخص وتشجيعه وجعله يرغب فِيْ القيام بالوظيفة التي يريدها سواء من خلال التحفِيْز المادي أو المعَنّْوي، وتختلف طرق التحفِيْز باختلاف الشخصية.
  • احترام الآخرين وضبط النفس المدير السيئ هُو الشخص الذي ينتقد الموظف بقسوة وعَنّْف إذا أخطأ، ويستخدم مصطلحات غير مناسبة لا تناسب بيئة العمل.
  • المدير الناجح هُو من يقمع غضبه، ويسيطر على عواطفه، ويوجه الموظف إلَّى نقطة الخطأ بلطف ودقة، ويلجأ إلَّى التعامل مع الأخطاء بحكَمْة وسرية.
  • الفرق بين الاثنين، الأول يجعل الموظف لا ينتج ولا يحب بيئة العمل التي تسخر منه، والثاني يجعل الموظف يبذل قصارى جهده من أجل جودة العمل والمدير.
  • إن التعاطف مع الموظف هُو الحصول على درجة من الرحمة وإسناد المهام التي يمكنه القيام بها فِيْ الوقت المطلوب دون ضغوط، مع مراعاة ظروفهم ومساعدتهم معهم إن أمكن.
  • المساواة بين الجميع، يحقق المدير النجاح مع الإنصاف بين الموظفِيْن، فِيْ العمل، وتوزيع المهام والرواتب والترقيات على أساس الجودة والخبرة، وليس المحسوبية بأي شكل من الأشكال.
  • اتبع قيادة المدير. إذا كنت تريد أن يطيعك مرؤوسوك، فابدأ بنفسك أولاً. يجب عدم تجاهل قوانين ولوائح المنظمة وإجبار الموظف على الالتزام بها. ابدأ بنفسك، متبوعًا بالآخرين.
  • لا تجبر ولديك رأي، اجعل الموظف يفعل ما يشاء بطريقة جيدة وبعلاقة جيدة وتشاور معه، المدير السيئ هُو الذي يسحب الأمر بالقوة ويقيد حرية الآخرين.

ما هِيْ خصائص القائد الناجح

هل يمكن أن تكون قائدا ولا تنجح نعم، هذا ممكن، بما أن القائد يجب أن يتمتع أيضًا بعدة صفات ليتمكن من القيادة بنجاح، فهذه المواصفات هِيْ كَمْا يلي

  • الصدق والأمانة لكي يكسب القائد ثقة من حوله، يجب أن يعامل الجميع بأمانة وشفافِيْة.
  • الثبات والجرأة يجب أن يكون القائد شجاعًا لتنفِيْذ أفكاره المتجددة وأن يكون قادرًا على تحمل مسؤولية نجاحه أو فشله، مع الاعتراف بكل من الوضوح والشجاعة.
  • كن واثقًا لا يوجد قائد متذبذب لا يثق بنفسه وبأفكاره، فكَيْفَ يمكنه القيادة إذا كان يفكر مثل التابع
  • بالتفكير خارج الصندوق، لا يوجد قائد نمطية وروتينية لا يستطيع أن يبتكر ويجدد نفسه، فالبحث المستمر عَنّْ الإبداع والتطوير وحل المشكلات هُو ما يميز القائد الناجح عَنّْ البقية.
  • لا ترعى الآخرين فالقائد الذي يحبه الجميع دائمًا متواضع وبسيط فِيْ تعاملاته، ويعامل الجميع على قدم المساواة ويخلق جوًا من الحب والتعاون بين الجميع.
  • يمتلك الذكاء اللازم وقوة الشخصية والقدرة على الإقناع والتواصل والاستماع إلَّى الآخرين.
  • القائد الناجح هُو الذي يعرف كل شيء عَنّْ الآخر وخاصة نقاط قوتهم ويطورهم ونقاط ضعفهم للعمل على التخلص منهم حتى لا يضعف المنظمة.
  • تحمل المسؤولية والقدرة على الاعتراف بالخطأ عَنّْد حدوثه والعمل على تصحيحه.
  • لديه قدرة تنظيمية ونشاط كبير ولديه عادات جيدة وثقافة وخبرة واسعة.
  • الحب والانتماء والإيمان بالرسالة التي تريد تحقيقها، وأنت تعلم ما هُو الفرق بين القائد والمدير، وأيهما أفضل.

نقاط الاختلاف بين القائد والمدير

ما الفرق بين القائد والمدير، وأيهما أفضل هناك اختلافات كثيرة بين القائد والمدير، وسنحاول إبرازها جميعًا على النحو التالي

  • قدرة القائد على التأثير تحصل على ما يريد بحب الآخرين.
  • يحصل المدير على ما يريد بالسلطة الممنوحة له.
  • منح الثقة للآخرين القائد يجعل الجميع يشعرون بالأمان والأهمية لإنجاز المهمة.
  • يريد المدير تنفِيْذ ما هُو مطلوب بدون عمل لزيادة الثقة بالنفس للموظفِيْن.
  • الشعور بالمسؤولية يتحمل القائد اللوم نيابة عَنّْ فريقه.
  • لا يتحمل المدير الأخطاء ويأخذها إلَّى فريق العمل بأكَمْله.
  • المرونة فِيْ العلاج، القائد لين، مرن، متواضع، غير عَنّْيد ويتقبل النقد.
  • المدير يجبر الجميع على تنفِيْذ القرارات المطلوبة، فهُو غير مهتم فِيْ تصحيحها، ولا يقبل النقد.
  • المشاركة يرغب القائد دائمًا فِيْ التواصل والاستماع إلَّى جميع الآراء ويهتم جدًا بالمشاركة.
  • على عكس المدير الذي يحب إبلاغ الجميع بالأوامر دون الاستماع إلَّى رأي أو اقتراح.
  • الهدوء وعدم التسرع فِيْ اتخاذ القرارات والتفكير بعقلانية، هذه هِيْ سمات القائد، لذا فإن رأيي صحيح.
  • لا يمتلك المدير القدرة على اتخاذ القرار بموجب صلاحيات منصبه، وليس لديه الحكَمْة الكافِيْة.
  • تعاون مع الجميع وانتبه إلَّى دور كل فرد لتحقيق ما تبحث عَنّْه، وهُو القائد.
  • يقوم المدير بما يريد القيام به، بغض النظر عمن يفعل ذلك.
  • هدف النجاح يسعى القائد إلَّى تحقيقه من أجل هدف أسمى يسعى إليه ولصالح الجميع.
  • يسعى المدير إلَّى تحقيق ذلك من أجل تعزيز وتحقيق المصلحة الشخصية.

هل يمكن للمدير أن يصبح قائدا

  • يمكن للقائد، القائد، اكتساب المهارات الإدارية بمرور الوقت، ومع التعلم والخبرة، يمكن أن يؤديها بمهارة.
  • لا يمكن للمدير أن يكون قائداً إذا لم يولد بهذه الموهبة، والقيادة هِيْ موهبة تولد معها، وليست شيئًا يتم تعلمه بمرور الوقت.
  • هذا المفهُوم بقي لفترات كثيرة فِيْ أذهان الجميع واقتنعوا به، حتى ظهر رأي يقول عكس ذلك، أنه من الممكن تكوين قائد، إذا كان خاضعًا لعوامل مختلفة.
  • ينتقل الفرد من مدير إلَّى قائد عَنّْدما يشعر من حوله بقدرته على القيادة، ويعطيه إحساسًا بها، ويحفزه على أداء مهام القائد.
  • امتلاك أفكار تساهم فِيْها باستمرار، وثقة كبيرة فِيْ نفسك.
    • يمكنك تحفِيْز الآخرين على بذل جهد لفكرة تؤمن بها.
    • بل تجعلهم يؤمنون بك ويقتنعون بأنك قائد.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً