اكتشف علماء بريطانيون الجين “FGF21” ومركباته البديلة المسؤولة عن زيادة الرغبة الشديدة في تناول السكر والكحول لدى البشر.
وبحسب مقال علمي نُشر في مجلة “Cell Reports” ، كشف علماء من جامعة إكستر البريطانية عن علاقة هذا الجين بتقليل مخازن الدهون في جسم الإنسان.
يشير ريدوس ، أحد العلماء المشاركين في البحث ، إلى أن هذا الجين المتغير شائع جدًا ويحدث في 45٪ من الناس.
يعمل جين “FGF21” كهرمون يفرزه الكبد وفي الحالات الطبيعية يكون مسؤولاً عن تنظيم مستويات الأنسولين وتحفيز امتصاص الجلوكوز في الخلايا الدهنية ، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
يؤثر هذا الجين أيضًا على منطقة ما تحت المهاد في الدماغ ، مما يقلل من الرغبة الشديدة في تناول السكر والكحول. عندما يرتفع مستوى هذا الهرمون عند الإنسان فإنه يؤدي إلى أمراض الكبد والسمنة.
أرجع العلماء سبب زيادة الرغبة في تناول السكر والكحول إلى حدوث طفرة في هذا الجين ، والتي تسبب أيضًا ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
توصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد دراسة الحمض النووي لنحو 500 ألف متطوع أخذوا عينات من اللعاب والبول والدم وأجابوا على مجموعة من الأسئلة في استبيان خاص.
نتيجة لهذه الدراسة ، وجد الباحثون أن طفرة في الجين “FGF21” أدت إلى انخفاض في نشاط الهرمون في 45٪ من الحالات حيث كان هناك ميل أكبر لاستهلاك الكحول والسكر ومستوى أقل من تم اكتشاف الدهون.
المصدر: إزفستيا
خالد زليتو