ما الذي قد يمنع الزوجين من الاستمتاع بالعلاقة الحميمة؟

هناك العديد من الأسباب والعادات التي تؤدي إلى فشل العلاقة الحميمة ، مما يجعل أحد الطرفين ، إن لم يكن كلاهما ، غير راغب في إتمام العلاقة والانسحاب منها فيما بعد.

في مقالنا اليوم ، سنخبرك ببعض هذه العادات التي يشترك فيها كل من الرجال والنساء ويتحملون المسؤولية عنها.

1- التفكير في علاقة حميمة تسبب توتراً نفسياً:
وينطبق هذا العامل على كلا الزوجين ، على الرغم من اختلاف نفسية الرجل عن المرأة ، لأن هناك الكثير من التفكير في كيفية إقامة العلاقة ، وكيفية إنجاحها ، وما يجب القيام به ، والخوف من فشلها. . ووجهة نظر الطرف الآخر ومستوى رضاه وكذلك تقدير الطرف الآخر للجهد المبذول من عدمه ، كل هذا يؤدي إلى التوتر وعدم الراحة النفسية وقلة الاسترخاء مما يؤدي إلى الفشل. . العلاقة وعدم الرغبة في إكمالها. التفكير في الأشياء السلبية يجذبها أكثر.

2- الحياء في بداية العلاقة:
من طبيعة المرأة أن تخجل من علاقة جنسية ، وهنا يأتي دور الرجل ليكون إيجابيًا ومتفهمًا معها حتى تشعر بالانغلاق والأمان حتى تطمئن وتسمح له بإكمال العلاقة بسعادة. والرضا. الجانب الآخر من المشكلة أن الرجل يمر بلحظات من الخجل إذا لم يجد التشجيع من امرأته ، لأن هذا يمثل أكبر وربما العقبة الرئيسية أمام مثل هذه العلاقات.

3- الجدية تقتل الرغبة في الألفة:
إن أخذ العلاقة الحميمة على محمل الجد وكأنها وظيفة أو مهمة يجب إكمالها هو خطأ كبير يرتكبه العديد من الأزواج ، والذي يغلف العلاقة بينهم في ركود وجفاف ، ويحولها إلى لقاء جسدي ديناميكي بدون مشاعر وفرح. لعلاقة مثل القبلات اللطيفة واللمسات الحانية والعناق الدافئ والشعور المتبادل بالأمان. كما يجب على الزوجين أيضًا تبادل بعض العبارات المغازلة والكلمات الهمسية الناعمة التي من شأنها كسر حاجز الصمت والقصور العاطفي ، وبالتالي يكون الرضا شاملاً على المستوى العاطفي وكذلك الجنسي.

4- فقدان الثقة بالنفس يفسد الألفة:
تنخفض الثقة بالنفس ويمكن أن تكون غائبة تمامًا إذا ركز أحد الزوجين على عيوبه الجسدية ومخاوفه من أن الطرف الآخر لن يقبله ، ويمكن أن ينتقل هذا الشعور أيضًا إلى الشريك الذي يدفعه عن غير قصد بعيدًا عنه. ومع وجود المحيط ستختفي أي عيوب.

5- المصيدة النمطية واتبع نفس الطريقة دائمًا:
يشبه الاحتفاظ بتاريخ ثابت للعلاقة موعدًا للعمل للحفاظ على الحياة على قيد الحياة ويدمر أي علاقة تمامًا ، لكن النقطة أبسط. يجب إعفاء حد البيانات الثابتة من حد البيانات الثابتة. يمكن أن تكون العلاقة في بداية الأسبوع ومنتصفه ونهايته في أي وقت من اليوم إذا وجدت الرغبة ، ليلاً أو نهارًا. أيضًا ، فإن عادة الزوجين في المواقف الجنسية المحددة تقتل المتعة والإثارة. ثبت علميًا ومعروف أن كل زوجين قد يفضلان وضعًا محددًا أو اثنين. ومع ذلك ، لمزيد من المتعة ، نوصي بإجراء بعض التغييرات واختيار وتجربة أوضاع جنسية جديدة.

6- خلق شعور بالشبع والنشوة:
من أبرز المشاكل النفسية التي تقع فيها المرأة على وجه الخصوص اختراع الشعور بالشبع والادعاء بأنها ستحقق المتعة عندما لا تعرف بعد كيف تفعل ذلك. وهذا يسبب لها صراعًا نفسيًا رهيبًا بين خداع زوجها وظلم الروح. وهذا بدوره يجعلها فاشلة جنسياً ولن تستمتع بها أبداً ، وبغض النظر عن مشاعر زوجها ومشاعره سواء كانت مستمتعة بنفسها أم لا ، فهي لا تستطيع خداعه ، لذلك من المستحسن أن يناقش الزوج والزوجة معًا ما يرضيهما ، وأن لا تتردد المرأة في إخبار زوجها بما يشاء حتى يصل إلى أعلى درجات اللذة والنشوة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً