ما هي التكنولوجيا التي تساعد عالم الآثار على رؤية موقع مدفون قبل التنقيب فيه؟
إن الإجابة على السؤال حول ماهية التكنولوجيا التي تساعد عالم الآثار على رؤية موقع مدفون قبل استكشافه معقدة ولا تقتصر على نوع واحد فقط من التكنولوجيا. يعتمد عالم الآثار على هذه الأجهزة أو التقنيات الحديثة المؤتمتة للكشف عما إذا كانت موجودة أم لا. التحف في مكان معين قبل المتابعة. عمال الحفر والاستكشاف في عملهم ومن اهم التقنيات المستخدمة في هذا العمل:
- تكنولوجيا مقياس المغناطيسية.
- تقنية المسح الجيوفيزيائي.
- الأشعة الكونية.
- مخالب الوتد
- بروسكوب نيستر.
- المجسات الميكانيكية.
- رادار.
- صور الأشعة السينية.
1- تقنية مقياس المغناطيسية والحفريات الأثرية
يعد مقياس المغناطيسية أحد الإجابات المناسبة على سؤال ما هي التكنولوجيا التي تساعد عالم الآثار في رؤية موقع مدفون قبل استكشافه ، حيث إنه جهاز لقياس مغناطيسية الغلاف الجوي ويعمل بالأشعة تحت الحمراء ، حيث يعرض ما بداخله. هذه الشاشة قادرة على تصوير جميع الآثار الموجودة في الأرض من مسافة خمسين إلى سبعين سنتيمترا.
يعمل مقياس المغناطيسية على اكتشاف الفروق في المجال المغناطيسي للأرض والتي تنشأ بسبب الخصائص المختلفة الموجودة في أسفل سطح الأرض ، ويتم وضع هذا الجهاز على متن طائرة لالتقاط صور باطن الأرض لمعرفة ما إذا كان هناك آثار في المنطقة تم استكشافها أم لا ، وتستخدم أيضًا في التنقيب عن المعادن مثل الذهب وخام الحديد ، وكذلك في الحفريات الأثرية.
2- تقنية المسح الجيوفيزيائي للتنقيب عن الآثار القديمة
المسح الجيوفيزيائي هو أحد تقنيات الاستشعار الفيزيائي الأرضي المستخدمة في تصوير أو رسم الخرائط الأثرية الموجودة في الأرض ، ويسمى بالجيوفيزياء الأثرية. يمكن للأدوات الجيوفيزيائية اكتشاف وجود آثار مدفونة إذا كانت خصائصها الفيزيائية تتناقض بشكل ملموس وملحوظ مع الأجزاء المحيطة بها. .
بمساعدة تقنية المسح الجيوفيزيائي ، يتم الكشف عن وجود القطع الأثرية الفردية ، وخاصة المعدنية منها ، وتصبح القراءات المنهجية معروضة على شكل صور وخرائط ، كما تستخدم نتائج المسح الجيوفيزيائي للتحضير لأعمال الحفر. عملية وتزويد عالم الآثار بنظرة عامة دقيقة من أجل توضيح الأجزاء غير المحفورة من الموقع.
أفضل ما يميز هذا النوع من التكنولوجيا المستخدمة في اكتشاف وتعدين القطع الأثرية هو أنها ليست من النوع الغازي أو المدمر ، لذلك غالبًا ما تستخدم لأنها تعتبر حفظًا للآثار بدلاً من الحفريات المباشرة التي تزعج الآثار الأثرية الحساسة. المواقع. على المستوى الثقافي ، مثل المقابر.
3- الحفريات الرادارية والأثرية
الرادار هو أشهر وأجمل إجابة على سؤال ما هي التكنولوجيا التي تساعد عالم الآثار في رؤية موقع مدفون قبل استكشافه ، لأن الرادار من أكثر الأدوات استخدامًا في مجال الحفريات الأثرية ، وهو رادار لقياس الأرض يستخدم لكشف ما هو مخفي تحت السطح الخارجي للأرض.
يعمل الرادار عن طريق إرسال نبضات إلى الأرض والتقاط صور ثنائية أو ثلاثية الأبعاد للقطع الأثرية المدفونة تحت طبقات سطح الأرض ، ويمكن للرادار قياس طبقات الأرض عن طريق تسجيل قياسات انعكاس الموجات الكهرومغناطيسية.
4- الإشعاع الكوني وكشف التأثيرات
تم اكتشاف هذه الأشعة لأول مرة في عام 1912 م ، وقد أطلق عليها العلماء اسم الأشعة الكونية منذ عام 1923 م وهي عبارة عن مجموعة من الجسيمات عالية الطاقة للغاية التي تقدر بملايين وملايين الإلكترونات فولت.
كما أن لديها قدرة أفضل على المرور عبر الجسيمات ، وتبدأ قدرتها في الانخفاض مع زيادة صلابة الجسيمات ، وهذا يحدث حتى لو سقطت بانتظام وبقوة متساوية على سطح الأرض.
يتم قياس مدى انتقاله أو تحديده باستخدام جهاز يسمى غرفة الشرارة ، ومن الجدير بالذكر أنه تم استخدام هذه الحزم لتحديد مكان حجرة دفن الملك في هرم خفرع ، والتي لم يكن مكانها معروفًا من قبل وغير واضح للعلماء ، و تمكنت هذه الحزم من استنفاد الغرفة التي كانت أكبر من أي مكان آخر داخل الهرم لأن حجرة الدفن كانت أرق من غيرها.
5- كشف الاشعة والاثار
تستخدم الأشعة السينية كإحدى تقنيات الكشف والتنقيب عن الآثار ، وذلك لقدرتها على اختراق الأشياء في الأرض وقدرتها على الاختراق تعتمد على كثافتها ، وقد تم استخدام هذا النوع من الإشعاع منذ عام 1985 م في هذا المجال. للبحث والتنقيب عن الآثار تحت سطح الأرض.
6- مجسات الوتد لكشف الآثار
قد تكون الإجابة على السؤال حول ما هي التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية موقع مدفون قبل استكشافه هي مجسات وتد ، وهي عبارة عن دبابيس مصنوعة من النحاس ، يبلغ طول كل منها حوالي متر واحد وقطرها حوالي 1.25 سم.
يتم استخدام الرهانات عن طريق وضعها في الأرض على افتراض أنها متساوية البعد عن بعضها البعض ثم حساب العمق الذي ستصل إليه كل من هذه الأوتاد ، مما يجعل من الصعب عليها الوصول إلى عمق أكبر بسبب وجود عائق تحتها ، ثم تكون أعماق مراهنة مختلفة مرسومة باستخدام الرسوم البيانية. ثم يتم تحليلها بدقة.
ومع ذلك ، فإن طريقة الكشف والتنقيب عن الآثار القديمة صعبة للغاية إذا كانت الصخور ذات عمق كبير ، وكذلك إذا كان نوع التربة من الطين ، بالإضافة إلى أنها ستتسبب في بعض الأضرار للآثار المدفونة تحت سطح الأرض .
7- المجسات الميكانيكية والحفريات الأثرية
تتكون هذه التقنية من أنابيب معدنية مجوفة يتراوح طولها من خمسة إلى عشرة سنتيمترات ، ويتم تثبيت هذه الأنابيب في الأرض حتى تصل إلى تربة عذراء ، ومن خلالها يتم التعرف على طبقات الأرض والمكونات الأثرية التي تحتويها. معروف ، وتاريخ كل منهم ومدى عمقها تحت الأرض.
إلا أن هذه الطريقة لا تعتبر من الأساليب أو الأساليب الآمنة المستخدمة في التنقيب عن الآثار أو اكتشافها ، حيث إنها تتسبب في إتلاف بعض أجزاء القطع الأثرية المدفونة تحت الأرض أو قد تتسبب في إتلاف بقاياها.
8- جهاز نيستري بروسكوب وآلات التنقيب عن الآثار
هذا الجهاز عبارة عن آلة حفر بآلة تصوير في نهايتها ، وهذه التقنية من أكثر التقنيات استخداماً في كشف القبور أو الغرف المجوفة أو المدفونة تحت الأرض ، حتى يتمكن علماء الآثار من تصوير هذه الأجزاء المقطعة ومعرفة ما تحتويه دون حفر بالكامل هم.
أهمية الحفريات
التنقيب عن الآثار والكشف عن وجود القطع الأثرية يعني حفريات دقيقة ومدروسة يقوم بها علماء الآثار أو علماء الآثار المتخصصون في هذا المجال ، بإذن من الدولة ، وليس بشكل مستقل دون الرجوع إلى الجهات المعنية ، بهدف استخراج الآثار. المدفونين تحت سطح الأرض ، فإن التنقيب عن الآثار له أهمية كبيرة ، ومنها:
- تعرف على مسار الأحداث في العصور القديمة لكشف سر الحقيبة الزمنية التي تشير إليها الأداة.
- مقدمة عن الحضارات والأمم السابقة ومدى تطورها وإنجازاتها في الحياة.
- معرفة الناس بتاريخهم وماضيهم ، تعود إلى التأسيس المبكر لحضارتهم.
- معرفة العالم الكامل للحضارات البشرية القديمة التي لها ميزة كبيرة فيما وصلت إليه الحضارات الحديثة.
- استعادة الآثار المخبأة تحت سطح الأرض وعرضها في المتاحف العالمية لجعل تاريخ الدولة وحضارتها أوضح للعالم.
أهمية استخدام التقنيات الحديثة في الحفريات الأثرية
من الأهمية بمكان في هذا المجال التنقيب عن الآثار القديمة باستخدام التقنيات والوسائل الحديثة القائمة على خطط تنقيب ومسح منهجية ودقيقة ، ومن أهمها:
- المحافظة على طبيعة القشرة الأرضية.
- إنه يحمي القطع الأثرية من التلف أو الكسر ، مما يؤدي إلى فقدان الكثير من قيمتها.
- منع الإضرار أو التخريب لجزء كبير من الممتلكات.
- تجنب المشاكل التي تنجم عادة عن الحفر أو الحفريات العشوائية ، مثل انهيار الموقع بأكمله بعد عشرات الأمتار تحت الأرض ، أو الموت بالاختناق أو حدوث بعض الانهيارات الأرضية ، بالإضافة إلى حدوث رمال كبيرة في الحفريات.
الآن بعد أن عرفنا التكنولوجيا التي تساعد عالم الآثار في رؤية موقع مدفون قبل حفره ، يجب على المواطنين إبلاغ الشرطة على الفور إذا شهدوا حالة تنقيب عرضي عن آثار.