ما أسباب نقص المياه في شبه جزيرة العرب

ما هِيْ أسباب ندرة المياه فِيْ شبه الجزيرة العربية

تعد ندرة المياه وندرتها الشديدة من أكبر المشكلات التي تواجهها معظم دول شبه الجزيرة العربية، ولكن هناك عدة أسباب تؤدي إلَّى ندرة المياه، ونعرض ما يلي

• تسارع النمو السكاني فِيْ شبه الجزيرة العربية بمعدل سريع، يُعتبر من أعلى المعدلات فِيْ العالم، حيث يؤدي النمو السكاني المرتفع إلَّى ارتفاع معدلات استهلاك المياه.
• زيادة استهلاك المياه ليس فقط بشكل فردي، ولكن بشكل جماعي عَنّْ طريق زيادة الطلب على المنتجات الصناعية والزراعية، وزيادة الطلب على توفِيْر الطاقة.
• تؤدي زيادة عائدات النفط إلَّى تقوية الاقتصاد، الأمر الذي يؤدي بدوره إلَّى تحسين مستويات المعيشة، ومضاعفة عدد السكان، وزيادة استهلاك المياه.
• تستقبل معظم دول شبه الجزيرة العربية أعدادًا كبيرة من الوافدين للعمل فِيْ هذه الدول بهدف تحسين ظروفهم المعيشية.
• زيادة الطلب على المياه للاستخدام المنزلي والغذائي.
• على الرغم من أن شبه الجزيرة العربية تعاني من ندرة المياه، إلا أن هناك هدرًا واستهلاكًا مفرطًا للمياه فِيْ مناطق مختلفة من المجتمع الخليجي.
• يؤدي انخفاض سعر المياه إلَّى الاستهلاك المفرط وبالتالي حدوث ندرة فِيْ المياه.
• عدم وجود إجراءات صارمة تمنع إهدار المياه.
• يتغير المناخ بمعدل سريع فِيْ شبه الجزيرة العربية، حيث يصبح المناخ أكثر جفافاً وينخفض ​​معدل هطول الأمطار بشكل كبير.
• انخفاض معدل تغذية المياه الجوفِيْة.
• عدم وجود أي مصدر دائم للمياه السطحية.

العوامل المؤدية إلَّى ندرة المياه فِيْ شبه الجزيرة العربية

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلَّى ندرة كبيرة فِيْ المياه، ومن أهم هذه العوامل تعرض المنطقة للتغير المناخي السريع، وبقية العوامل هِيْ كالتالي

• ارتفاع درجات الحرارة باستمرار.
• انخفاض هطول الأمطار.
• زيادة الجفاف والتصحر.
• تنويع الموارد الاقتصادية لبعض دول شبه الجزيرة العربية والاعتماد على القطاعات الأخرى التي تستهلك الكثير من المياه، مثل المنشآت السياحية التي تستهلك الكثير من المياه بسبب الحدائق والفنادق والمنتجعات والمرافق الترفِيْهِيْة.
• موارد المياه الجوفِيْة المتجددة محدودة، حيث أن المياه الجوفِيْة هِيْ المصدر الوحيد للمياه فِيْ شبه الجزيرة العربية إلَّى جانب الأمطار.
• وجود درجة من المياه الجوفِيْة العميقة غير صالحة للشرب لوجود نسب عالية فِيْها من بعض العَنّْاصر الضارة مثل أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم وكبريتيد الهِيْدروجين وغازات ثاني أكسيد الكربون.
• عدم وجود إشراف أو تخطيط فِيْ عملية استخراج المياه الجوفِيْة.
• زيادة تلوث المياه الجوفِيْة بحيث يقتصر استخدامها على الأغراض المنزلية والزراعية.

حلول لمشكلة ندرة المياه فِيْ شبه الجزيرة العربية

تعتبر مشكلة زيادة ندرة المياه فِيْ شبه الجزيرة العربية من مشاكل العصر، ولكن لحسن الحظ هناك بعض الحلول الاستراتيجية التي يمكن الاستفادة منها، ومنها ما يلي

• التثقيف والتوعية بكَمْية المياه المستهلكة، لأنه من أجل التعامل مع مشكلة ندرة المياه، يجب أولاً محاولة تعلم الأساليب والسلوكيات التي تساهم فِيْ ترشيد هذا الاستهلاك.
• يجب اتخاذ تدابير صارمة للحد من هدر المياه بأي شكل، سواء كان ذلك للاستخدام الفردي أو الاستخدام الصناعي الكبير.
• نشر الوعي بأبعاد مشكلة ندرة المياه فِيْ شبه الجزيرة العربية، وكذلك نتائج هذه المشكلة التي قد تحدث فِيْ المستقبل.
• تنقية المياه العادمة، لمحاولة التخفِيْف من مشكلة ندرة المياه من خلال إعادة تدويرها، وتغطية العديد من الاحتياجات المائية فِيْ المجالين الزراعي والصناعي.
• تحسين البنية التحتية، بحيث لا يولد الهِيْكل الفقير مشاكل فِيْ القطاعين الاقتصادي والصحي.
• تطوير المزيد من محطات التحلية لحل مشكلة ندرة المياه.

العواقب المستقبلية المحتملة لندرة المياه

لاشك لأحد أن الماء يعتبر حاجة أساسية لكل إنسان، حيث أن مشكلة ندرة المياه لها عواقب وخيمة على المستوى الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، ومن أهم النتائج الآتية

• قلة مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، بسبب نقص المياه التي تحتاجها هذه الأراضي للري.
• تقل نسبة نصيب الفرد من المياه الصالحة للشرب بشكل كبير.
• زيادة معاناة المنطقة بأسرها من الجفاف والتصحر بسبب قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ بوتيرة مذهلة.
• التسبب فِيْ خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة ندرة المياه المستقبلية فِيْ شبه الجزيرة العربية.
• انعدام الأمن المائي فِيْ المستقبل.
• انعدام الأمن الغذائي
• احتمال نشوب صراعات إقليمية.
• ارتفاع معدل الهجرة بسبب عدم الاستقرار فِيْ المنطقة.
• – تهديد حجم إنتاج النفط وارتفاع سعره.