ماذا يحدث عندما ترتفع درجة حرارة جسم ما؟
بشكل عام ، تعتبر الزيادة في درجة حرارة الجسم آلية دفاع للجسم عن سبب المرض. عندما تغزو البكتيريا الجسم ، فإنها تنتج مادة تسمى بيروجين ، والتي تفرز مباشرة في الدم ، لأن هذه المادة تنتقل عبر الدم إلى الدماغ وتؤثر أيضًا على وضع الجسم. خاصة به هي المنطقة التي تسمى منطقة ما تحت المهاد ، والتي تنظم درجة حرارة الإنسان.
- يمنع البيروجين الخلايا الحساسة للأعصاب من الحرارة ، ولكن في المقابل تكون هذه الخلايا متحمسة للبرد ، مما يؤدي إلى إرسال رسائل خاطئة إلى منطقة ما تحت المهاد بأن الجسم أبرد من المعتاد ، واعتمادًا على الاستجابة لهذه الرسائل ، يرفع الوطاء الجسم. . ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل الطبيعي وهذا يؤدي إلى إصابة الشخص بالحمى.
- تساعد درجة حرارة الجسم المرتفعة على محاربة هذا العامل المرضي عن طريق تنشيط عمل وحركة خلايا الدم البيضاء وتسبب في إفراز الجسم المزيد من الأجسام المضادة بمعدل مرتفع ، لأن ارتفاع درجة حرارة الجسم يمكن أن يقتل أو يمنع نمو العديد من أنواع الفيروسات والبكتيريا. . وهذا بدوره يساعد في حمايتك من الأمراض ومن الممكن أن تحدث مضاعفات عند ارتفاع درجة الحرارة وهي:
- يقل حجم البول والدم بسبب انخفاض سرعة الماء بسبب التعرق المفرط.
- يفكك الجسم البروتين أسرع من المعتاد ، مما يؤدي إلى إفراز الصقر للمنتجات النيتروجينية في البول.
- يشعر المصاب بالرعشة والقشعريرة عندما يكون مصحوبًا بحرارة الحسد ، وأحيانًا يشعر بالدفء ، وفي حالة انخفاض درجة الحرارة ، يصبح الجلد رطبًا.
- يمكن أن تؤدي زيادة درجة حرارة الجسم إلى تلف وتلف الأعضاء والدماغ.
متى يجب استشارة الطبيب؟
هذا السؤال يعتمد على العمر لأنه كالتالي:
الرضع والأطفال
عندما ترتفع درجة حرارة الأطفال دون الثلاثة أشهر عن 38 درجة مئوية ، يجب استشارة الطبيب مباشرة ، وكذلك إذا لم تكن مصحوبة بالحمى أو وجود أي أعراض ، إذا ارتفعت درجة حرارتهم إلى 38.9 درجة مئوية.
أما بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين ، فيمكنهم استخدام الأدوية الخافضة للحرارة بعد استشارة الطبيب ، وإذا استمرت درجة الحرارة أو لم تنخفض بعد تناول الدواء ، فيجب مراجعة الطبيب مرة أخرى.
كما ننصح بقراءة: ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وأسبابها والطرق الصحيحة لقياسها
الأطفال الصغار والمراهقون
أي الأطفال والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وسبعة عشر عامًا ، لأن هذه الفئة العمرية لا تحتاج إلى دواء لتخفيض درجة الحرارة عندما تصل إلى 38.9 درجة مئوية ، ولكن إذا كانت الحمى مصحوبة بعدة أعراض مقلقة ، يمكنك تناول بعض الأدوية ولكن بعد استشارة الطبيب المعالج.
الكبار
إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم بأكثر من درجة ، فإن الشخص يصاب بالحمى إذا كانت درجة الحرارة 38.3 أو أكثر ، وهذا أمر سيء للغاية ، لأن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى أشياء كثيرة غير مفيدة وتدعم الجسم.
لا يحتاج الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا إلى تناول الأدوية بمجرد وصول درجة حرارة أجسامهم إلى 38.9 درجة مئوية ، وإذا وصلت درجة الحرارة إلى 39.4 درجة مئوية ولم تتأثر بالأدوية ، فيجب عليك ، باستثناء أنه من الضروري استشارة الطبيب إذا الحمى المصحوبة بالأعراض التالية:
- تشابك.
- تنفس ثقيل.
- ألم شديد في الجسم
الآثار السلبية لارتفاع درجة حرارة الجسم
يمكن تحديد درجة حرارة الجسم الطبيعية بواسطة منظم حرارة موجود في الدماغ. مع الالتهاب في الجسم ، تفرز خلايا الدم البيضاء مواد كيميائية ، مما يؤدي إلى تعطيل نشاط المنظم ، مما يؤدي إلى زيادة نشاط الكتلة العضلية حتى تصل إلى الرعشة أو الرعشة ، ويأتي هذا حدوث أعراض جانبية تظهر في الجسم. عند ارتفاع درجة حرارته ، فمن بين هذه التأثيرات ما يلي:
ملهمة حرة
تؤدي التشنجات الحرارية إلى تقلصات عضلية في الذراعين والساقين والبطن والظهر تتجاوز التشنجات الليلية من حيث الشدة والمدة. تحدث هذه التشنجات بسبب فقدان السوائل والشوارد بسبب الحرارة. تؤدي التشنجات أيضًا إلى العديد من الأعراض الأخرى ، بما في ذلك ما يلي:
- التعرق المفرط
- احمرار الجلد
- صداع ودوخة.
- غثيان.
الإنهاك الحراري
الإرهاق الحراري هو أحد الآثار الجانبية للصقر ، ودرجة حرارة الجسم ، ويؤدي إلى العديد من الأعراض ، منها ما يلي:
- جلد بارد وباهت.
- ضعف وسرعة ضربات القلب.
- صعوبة في التركيز.
- صداع ودوخة.
- الإسهال والغثيان والقيء.
الإجهاد الحراري
من الممكن ألا ينتبه الإنسان للأعراض المتعلقة بالإنهاك الحراري ، لكنها تؤدي إلى الارتباك وعدم قدرة الشخص على التركيز ، ويمكن أن تكون هذه الأعراض شديدة حتى تصل إلى الإغماء والانهيار. إذا ظهر ، يجب عليك أيضًا الانتقال إلى مكان مظلل وبارد تمامًا.يجب عليك توفير المياه وطلب المساعدة الطبية على الفور.
وذمة حرارية
تشمل الآثار الضارة لارتفاع درجة حرارة الجسم الوذمة الحرارية الناتجة عن تمدد الأوعية الدموية الطرفية ، مما يزيد من تدفق الدم إلى الأطراف ويزيد الضغط الهيدروستاتيكي في الأوعية ويزيد من نفاذية لها. ، وهذا يؤدي إلى تورم الأنسجة الرخوة ، إذا لاحظت وذمة يجب أن تنتقل إلى مكان به درجة حرارة منخفضة ورفع الجزء المصاب بهذا التورم.
طفح الحرارة
يمكن أن يؤدي الطفح الجلدي الرخو إلى ظهور بقع حمراء صغيرة الحجم ، وهذه البقع الحمراء ثابتة ، واحمرار وحكة ، وكذلك انتفاخ طفيف ، ويمكن أن يظهر هذا الطفح الجلدي في أي جزء من جسم الإنسان حتى ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم. من الجسم ، لكن هذا الطفح الجلدي ليس معديًا.
يجب الحرص الشديد على عدم التعرق عند ظهور أعراض هذا المرض ويجب عدم استخدام الكريمات المعطرة أو فرك الطفح الجلدي ، فمن الممكن تخفيف الحكة الناتجة عن هذا المرض عن طريق وضع قطعة قماش باردة عليها. بعد ساعة على الأكثر.
قالب مجاني
تؤدي ضربة الشمس إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 39.4 درجة مئوية ويمكن أن تحدث العديد من الأعراض ، بما في ذلك:
- تنفس بعمق وبأقصى حد.
- رؤية مشوشة.
- احمرار الجلد ودرجة حرارة الصقر
- تقليل التعرق.
في حالة إصابة الشخص بضربة شمس شديدة ، تظهر الأعراض الجسيمة والخطيرة التالية:
- النوبات.
- نشوة.
- فشل العضو.
- الموت.
إغماء الحرارة
يتميز الإغماء الحراري بالأعراض التالية:
- درجة حرارة الجسم الطبيعية
- ضربات قلب سريعة
- جلد شاحب
- جلد متعرق
- الإغماء أو الدوخة المفاجئة.
ما زلت لا تعرف ماذا يحدث عندما ترتفع درجة حرارة جسمك؟ كما يتعرض الجسم للعديد من الآثار الجانبية بالإضافة إلى الحمى ، يجب استشارة الطبيب إذا لزم الأمر لأن ارتفاع درجة حرارة الجسم ضار وضار للإنسان.