ماذا يأكل الطفل المصاب بفيروس a

ماذا يجب أن يأكل الطفل المصاب بفِيْروس نقص المناعة البشرية

• يعد فِيْروس التهاب الكبد A من الفِيْروسات الخطيرة التي تصيب الكبد وتسبب الالتهاب.
• يصيب هذا الفِيْروس أيضًا الأطفال والبالغين.
• يعتبر أيضًا مرضًا يحدث نتيجة للعدوى.
  • أيضًا، تحدث العدوى عَنّْ طريق تناول طعام أو شراب ملوث.
• فِيْروس أ هُو فِيْروس معدي ينتقل من شخص مصاب إلَّى شخص سليم.
• تنتج العدوى أيضًا عددًا من الآثار الجانبية، بما فِيْ ذلك فقدان الشهِيْة.
• وتجدر الإشارة إلَّى أن الطفل المصاب بفِيْروس “أ” قد لا يحتاج إلَّى تناول الأدوية العلاجية.
  • وذلك لأن جهاز المناعة لدى الطفل يمكنه مهاجمة الفِيْروس والتخلص منه.
• لذلك، يوصى بأن يحصل الطفل على قسط كافٍ من الراحة لمساعدته على التعافِيْ.
• يمكن أيضًا علاج إصابة الطفل بفِيْروس A عَنّْ طريق تناول أطعمة معينة.
  • والامتناع عَنّْ الأنواع الأخرى.
• لذلك تتساءل بعض الأمهات ماذا يأكل الطفل المصاب بفِيْروس “أ”.
• الجواب هُو أنه لا يوجد نظام غذائي محدد يمكن اتباعه لعلاج مريض مصاب بفِيْروس “أ”.
  • ومع ذلك، يوصى باتباع نظام غذائي صحي يساعد على زيادة مناعة الطفل لمحاربة الفِيْروس.

نصائح لتغذية طفل مصاب بفِيْروس نقص المناعة البشرية

هناك أيضًا بعض النصائح حول كَيْفَِيْة اختيار نظام غذائي لطفل مصاب بفِيْروس أ، أدناه

• تناول الأطعمة الغنية بالمعادن والفِيْتامينات الأساسية.
• زيادة تناول منتجات الألبان ومشتقاتها طالما أنها منزوعة الدسم.
• يوصى أيضًا بشرب الكثير من الماء طوال اليوم.
• إدخال مصادر للدهُون الصحية فِيْ نظام الطفل الغذائي، مثل المكسرات والأفوكادو وغيرها.
• زيادة الخضروات الطازجة مثل الكرنب والقرنبيط وغيرها، لأنها تساعد فِيْ تقوية دفاعات جهاز المناعة.
• كَمْا يفضل تناول الحبوب الكاملة لأنها تساعد فِيْ تزويد جسم المريض بالعَنّْاصر الغذائية الضرورية.
• تناول أيضًا الكثير من البروتينات الخالية من الدهُون مثل الفول والدجاج والسمك وبياض البيض.
• تناول الفاكهة مثل الكرز والجريب فروت.
• تناول المزيد من الفواكه الحمضية مثل البابايا والتفاح والعَنّْب والخوخ والمانجو.
• يوصى أيضًا باستخدام الزيوت الصحية للطبخ، مثل زيت بذور الكتان وزيت الزيتون.
• أيضا، الإكثار من البروتين فِيْ اللحوم، لأنه يساعد فِيْ تسريع الشفاء.
• كَمْا يوصى بتضمين الكركَمْ فِيْ النظام الغذائي لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تساعد على قتل الفِيْروس.
• ابتعد عَنّْ الأطعمة المصنعة.
• تناول المزيد من الأعشاب الطبيعية مثل الشمر والزنجبيل والكَمْون.
• كَمْا يحظر إضافة الفلفل أو الملح أو الفلفل الحار إلَّى الطعام.
• أيضا، تناول المزيد من الأسماك الزيتية.
• توقف عَنّْ تناول الأطعمة السكرية مثل الكعك والحلوى والصودا.
• تجنب أيضًا تناول الأطعمة المالحة.
• تجنب تناول المحار النيء أو غير المطبوخ جيدًا.
  • ابتعد أيضًا عَنّْ الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهُون المشبعة مثل الزبدة أو الكريمة أو اللحوم عالية الدهُون.
  • كَمْا يمنع تناول الأطعمة المقلية بالزيوت.

ما هُو الفِيْروس

فِيْ سياق الحديث عما يأكله طفل مصاب بفِيْروس أ، سنشرح ماهِيْة الفِيْروس أ

• وهِيْ من أكثر أنواع العدوى شيوعًا التي تصيب الكبد وتؤثر عليه سلبًا.
• كَمْا أنه يؤدي إلَّى خلل فِيْ الوظائف الحيوية للكبد.
• كَمْا أنه يؤدي إلَّى بعض المضاعفات الخطيرة.
• يتأثر باقي الجسم أيضًا بسبب ارتباطه بوظائف الكبد.
• وتجدر الإشارة إلَّى أنه على الرغم من المضاعفات التي تحدث فِيْ الكبد إلا أنه من الممكن الشفاء التام من الالتهاب.
• لذلك ينصح بتناول الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة لمهاجمة الفِيْروس.
  • وكذلك التوقف عَنّْ تناول الأطعمة التي تضر أنسجة الكبد.
• يصيب الفِيْروس كلا من الأطفال والبالغين لعدد من الأسباب المختلفة.

أسباب إصابة الطفل بالفِيْروس

يُصاب الطفل بفِيْروس A، ويعاني من آثار جانبية مختلفة ومضاعفات خطيرة، نتيجة لأسباب مختلفة، كَمْا هُو مذكور أدناه

• ابتلع الطفل ماءً ملوثاً بدم شخص مصاب بالفِيْروس، أو شرب شرابًا ملوثًا بشكل عام.
• بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن أن يصاب الطفل بالفِيْروس نتيجة ملامسته لشخص مقرب مصاب.
• أكل المحار الخام أو المستخرج من مياه الصرف الصحي.
• كذلك تناول الفواكه والخضروات التي لمسها شخص مصاب بالفِيْروس.

الآثار الجانبية للفِيْروس

إن الحديث عما يجب أن يأكله الطفل المصاب بالفِيْروس A يجبرنا على توضيح الآثار الجانبية لعدوى الفِيْروس على النحو التالي

• لا يشعر المريض بالرغبة فِيْ الأكل بسبب فقدان الشهِيْة.
• كَمْا أنه يعاني من آلام شديدة فِيْ العضلات.
• الشعور بالتعب والتعب بشكل عام رغم الراحة.
  • لا تبذل أي مجهُود بدني.
• كَمْا يلاحظ المريض أن لون البول قد تعرض لبعض التغييرات، حيث أصبح داكنًا.
• كثرة الغثيان والقيء.
• كَمْا يتحول لون البراز إلَّى البني الغامق، على غرار لون الطين.
• حكة شديدة فِيْ الجلد.
• كَمْا يشعر المريض بألم شديد فِيْ البطن بشكل مستمر وتحديداً فِيْ الجانب الأيمن من البطن نتيجة وجود الكبد.
• كَمْا يعاني المريض من ارتفاع فِيْ درجة الحرارة تؤدي إلَّى ارتفاع درجة الحرارة لعدة أيام.
• ظهُور بعض الاضطرابات الهضمية التي تجعل المريض يعاني من الإسهال الحاد.
• يزداد بياض العين أيضًا.
• كَمْا يعاني المريض من شحوب الجلد واصفرار الوجه.
• كَمْا يعاني المريض من اضطرابات معدية متكررة.

وتجدر الإشارة إلَّى أن بعض الأعراض المذكورة أعلاه مؤقتة، حيث يعاني الطفل منها لعدة أسابيع فقط، ثم تختفِيْ.

تشخيص الفِيْروس

هناك العديد من الاختبارات التي يستخدمها الطبيب لتشخيص التهاب الكبد أ، ومنها ما يلي

• إجراء فحص دم على المريض لتحديد مدى وجود الأجسام المضادة ضد فِيْروس أ.
• يتم أيضًا إجراء بعض الاختبارات التشخيصية لتحديد الآثار الجانبية ومدى شدتها.
• بالإضافة إلَّى قياس النسخ العكسي لسلسلة البوليميراز عَنّْ طريق إجراء سلسلة من الاختبارات.

علاج فِيْروسي

• احصل على قسط كافٍ من الراحة.
• تناول بعض المسكنات الطبية مثل الإيبوبروفِيْن والباراسيتامول.
  • والتي لا تحتاج لوصفة طبية من الطبيب المعالج.
• تأكد من غسل يديك بشكل متكرر قبل الأكل لتجنب الإصابة.
• كَمْا ينصح المريض بتناول الأطعمة التي تحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية.
• اختر أيضًا ملابس داخلية واسعة وفضفاضة.
• تجنب الأطعمة التي تؤدي إلَّى تفاقم الغثيان والقيء.
• كَمْا يُنصح بالتوقف عَنّْ تناول الكحوليات لأنها تسبب أضرارًا جسيمة لأنسجة الكبد.

وتجدر الإشارة إلَّى أهمية العزل عَنّْدما يبدو أن أعراض العدوى تمنع انتقال العدوى.