نشرت مدمنة سابقة على التسمير صورة مروعة لثقب في وجهها نتيجة علاج السرطان الناجم عن تعرضها لأشعة ضارة. قام الأطباء بتشخيص إلين شيف ، 62 عامًا ، بسرطان الوجه في عام 2013 ، ووفقًا لصحيفة ميرور البريطانية ، من المحتمل أن تكون الأورام الخبيثة نتيجة لاستخدامها لأسرة التسمير منذ عقد من الزمن.
بالإضافة إلى هذا الثقب العميق في وجهه ، خضعت إيلين للعديد من العمليات الجراحية لزرع الجلد خلف أذنيها وفخذها وكتفيها وحتى جفونها ، واضطر الأطباء مرارًا إلى إزالة أجزاء كبيرة من وجهها بسبب انتشار سرطان الجلد.
على الرغم من العمليات الشاقة ، قالت إيلين إن السرطان في مرحلتها الرابعة انتشر بشكل مأساوي إلى رئتيها. تأمل إيلين في تحذير الآخرين من مخاطر كثرة استخدام أسرّة التسمير من خلال الصور التي نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
خلال معركتها مع السرطان ، خضعت إيلين لـ 15 عملية جراحية بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي واكتشفت في النهاية أن المرض الخبيث قد انتشر إلى رئتيها وكان يهدد حياتها. دفعها ذلك إلى مشاركة قصتها المأساوية كمثال لمستخدمي السرير.