يحذر عدد من الدراسات الجديدة من أننا قد نعرض أنفسنا عن غير قصد للبكتيريا والسموم الضارة من خلال تناول الأطعمة التي تبدو آمنة. قال الباحثون إن الاستهلاك المنتظم للأرز – أكبر مصدر غذائي للزرنيخ غير العضوي – يمكن أن يؤدي إلى تراكم المادة الكيميائية السامة في الجسم.
تحتوي اللحوم المشوية على تركيزات عالية من الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات – وهي مادة مسرطنة وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان – والتي لا تشكل خطرًا مباشرًا ولكنها يمكن أن تسبب أضرارًا طويلة المدى.
قام Cheng Zhu من جامعة ولاية ميشيغان ، جامعة إنديانا ، بتحليل الأبحاث حول الزرنيخ في الأرز وبحث كمية المادة التي يمكن أن تدخل المعدة وتهضم في الدم.
بعد مراجعة 143 دراسة ، وجد تشو أن 73 إلى 88٪ من الزرنيخ قابل للذوبان ويدخل في الدورة الدموية للمستهلك ، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
أعادت هذه الدراسة فتح النقاش حول مخاطر الأرز ، فقبل بضع سنوات ، أعلنت بعض تقارير التغذية أن هذا الغذاء الأساسي يمكن أن يكون سامًا وحثت الآباء على تقليل كمية الأرز التي يقدمونها لأطفالهم.
تشير الدراسات إلى أن طهي الأرز بمزيد من الماء (بنسبة 6: 1) يساعد على خفض مستويات الزرنيخ ، ويجب على عشاق الأرز البني التحول إلى الأرز الأبيض إذا كانوا يريدون خفض مستويات الزرنيخ لديهم.