توفي الرضيع البريطاني ألفي إيفانز (23 شهرًا) اليوم السبت بعد إصابته بمرض نادر لفت انتباه العالم أجمع.
عانى ألفي من مرض معقد تركه في خمول شبه دائم لأكثر من عام.
بعد سلسلة من الدعاوى القضائية ، قام الأطباء في مستشفى Adler High في ليفربول بإزالة الأجهزة الطبية من جسم الطفل حيث أكدوا عدم جدوى مواصلة علاجه. ليس حسب رغبة والدي ألفي وحدث يوم الاثنين 23 أبريل.
واستمر الطفل في التنفس دون مساعدة طبية حتى وفاته صباح اليوم ، بحسب والديه.
وعندما قرر المستشفى إيقاف الدعم الطبي الفني لألفي ، قررت عائلته نقله إلى روما ، حيث حظيت مسألة الأسرة بدعم واهتمام البابا فرانسيس شخصيًا ، وعرض الفاتيكان استقباله وتقديم الرعاية الطبية له. ومع ذلك ، رفضت المحكمة البريطانية طلب الوالدين بنقلهما إلى إيطاليا.
أثارت قضية ألفي ، بكل ملفاتها الطبية والقانونية الشديدة ، مشاعر عامة قوية حول من يقرر مصير الطفل ، الوالدان أم الأطباء والقضاء ؟!
كما أثارت القضية تساؤلاً “أخلاقياً” حول شرعية سحب المستلزمات الطبية من طفل صغير ومريض.
المصدر: رويترز
قتيبة دعبول