لماذا يستمر الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد في وضع أيديهم على آذانهم؟
اضطراب طيف التوحد هو اضطراب يصيب العديد من الأطفال ويؤثر على نمو وسلوك الطفل المميز ، وهناك العديد من الأعراض التي قد يظهرها الطفل للدلالة على أنه في طيف التوحد وهذا الطفل يحتاج إلى علاج خاص. حمية.
أما عن إجابة السؤال عن سبب استمرار الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد في وضع أيديهم على آذانهم ، فذلك لأن الطفل المصاب بالتوحد يكون حساسًا للأصوات مثل صوت المرحاض أثناء غسله أو صوت بكاء الأطفال الصغار. . ويغطي أذنيه باستمرار لتقليل شدة الأصوات التي تدخل أذنيه.
اضطراب طيف التوحد
اضطراب طيف التوحد هو إعاقة تحدث في نمو الطفل ويمكن أن تظهر أيضًا نتيجة لبعض العوامل التي تؤثر على تواصل وسلوك الطفل وترتبط بنمو الدماغ وتأثيره على قدرة الشخص على إدراك البيئة . والتواصل معهم.
كما يتسبب هذا الاضطراب في العديد من المشكلات في التفاعل الاجتماعي للطفل ، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من أنماط السلوك المحددة والمتكررة ، ويشير طيف الكلمات المذكور إلى أن الأعراض التي تظهر لدى الطفل المصاب كثيرة.
من الممكن أن يبدأ هذا الاضطراب في الظهور في مرحلة الطفولة المبكرة ، مما يؤدي في النهاية إلى العديد من المشكلات الاجتماعية للشخص ، وهناك العديد من الأطفال الذين يصابون باضطراب طيف التوحد ويتابعون نموهم الطبيعي ، ولكن بعد فترة من عام إلى عامين ، الطفل يتراجع من هذا التطور.
على الرغم من عدم وجود علاج نهائي ومثبت لهذا الاضطراب ، فقد أكد الأطباء أن التدخل الطبي المبكر والمكثف لهذا المرض يمكن أن يغير حياة العديد من الأطفال بشكل كبير.
أعراض اضطراب طيف التوحد
من خلال الإجابة على السؤال عن سبب استمرار الطفل المصاب بالتوحد في وضع أيديهم على آذانهم ، يمكننا التعرف على الأعراض الواضحة لاضطراب طيف التوحد ، وكيف تظهر هذه الأعراض في مرحلة الطفولة المبكرة.
يعاني الطفل المصاب بهذا الاضطراب من قلة التواصل البصري أو عدم الاستجابة لأسمائهم ، وقلة الاهتمام بمقدمي الرعاية من حولهم ، بالإضافة إلى العديد من الأعراض الأخرى التي قد تظهر ويمكن تقسيمها إلى ما يسمى بما يلي:
1- مشاكل التواصل الاجتماعي
يعاني الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد من العديد من المشكلات والصعوبات في القدرة على التفاعل الاجتماعي ، بالإضافة إلى عدم القدرة على الاستجابة لمهارات الاتصال من حوله ، وقد تقتصر أعراض التواصل الاجتماعي على ما يلي:
- لا يستجيب الطفل عندما يُنادى باسمه وغالبًا لا يبدو أنه يسمعه.
- يفضل الطفل المصاب بهذا الاضطراب اللعب بمفرده ولا يحضر أي تجمعات.
- لا يحب أن يتم احتضانه.
- لا يمتلك الطفل المعوق العديد من تعابير الوجه المختلفة.
- لديه صعوبة في الكلام ، قد يتأخر أو لا يتحدث على الإطلاق.
- في كثير من الحالات ، قد يستخدم بعض الأصوات الشبيهة بالروبوت أثناء التحدث ، ويكون حديثه غير طبيعي.
- يكرر الطفل كلمات جديدة لكنه لا يعرف كيف يستخدمها.
- لا يفهم الطفل الكثير من الأسئلة التي تطرح عليه.
- لا يستطيع الطفل التعبير عن مشاعره إلا أنه لا يدرك مشاعر الآخرين من حوله.
- لا يشير الطفل إلى أي شيء ولا يحاول التقاطه.
- من المعروف أنه عدواني في تفاعلاته الاجتماعية مع الآخرين.
- لديه صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية ولا يفهم تعابير الوجه أو وضعية الجسم.
2- الأعراض السلوكية للطفل المصاب بالتوحد
يؤكد الأطباء أن هناك أعراضًا سلوكية معينة ، عند وجودها ، يتم تشخيص هذا الطفل باضطراب طيف التوحد ، وقد تشمل هذه الأعراض ما يلي:
- يقوم الطفل بالعديد من الحركات المتكررة ، مثل التأرجح أو الدوران حول أو حول شيء معين.
- يمكن للطفل القيام بالعديد من الأشياء التي يمكن أن تؤذيه ، مثل ضرب رأسه بأداة صلبة أو عض نفسه.
- في حالة تطور أي طقوس تتعلق به ، فقد يشعر بالضيق الشديد.
- يعاني الطفل المصاب بالتوحد من العديد من مشاكل التنسيق ، بجانب القيام ببعض الحركات الغريبة مثل المشي على أصابع قدميه أو بعض الحركات غير العادية أو المبالغ فيها.
- هناك أشياء يحبها الطفل ، مثل عجلات السيارة ، لكنه لا يعرف ما تفعله هذه الأشياء.
- الطفل حساس للغاية للضوء والأصوات ، لكنه لا يبدي أي اهتمام بالحرارة أو الألم.
- لا يميل الطفل إلى اللعب التخيلي أو التقليدي.
- لديه بعض التفضيلات الغذائية الأخرى ، ويأكل كميات صغيرة من بعض الأطعمة ولا يريد أن يأكل أطعمة ذات قوام معين.
- عندما يقوم بنشاط ما ، يكون لديه تركيز كبير على هذا النشاط.
3 الأعراض التي يجب أن تطلع عليها عند الطبيب
في حالة وجود أي مخاوف لدى أحد الوالدين من أن طفلهم يعاني من مرض التوحد بسبب بعض الأعراض الواضحة ، يجب عليهم استشارة الطبيب فورًا حيث سيبدأ الطبيب في إجراء بعض الاختبارات التي قد تكشف أن الطفل مصاب بالتوحد ، بما في ذلك ما يلي:
- إذا لم يستجب الطفل لأية تعبيرات مرحة حتى بعد إتمام الشهر السادس.
- إذا لم يقلد الطفل أي أصوات محيطة به بعد إتمام الشهر التاسع.
- لا تثرثر بعد بلوغه عام واحد.
- بعد بلوغ سن 14 شهرًا ، لا يرسل الطفل إشارات أو يلوح.
- لم يتفوه الطفل بكلمة واحدة بعد 16 شهرًا من عمره.
- لا يلعب الطفل التخيل مع أن عمره عام ونصف.
- إذا بلغ الطفل سن الثانية ولم يتكلم بجمل من كلمتين.
- إذا كان الطفل في أي عمر يعاني من نقص في اللغة أو المهارات الاجتماعية.
أسباب الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد
كجزء من ذكر إجابة السؤال لماذا يضع الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد يديه باستمرار على أذنيه ، يمكننا أن ننظر في أسباب الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد من خلال النقاط التالية:
1- عوامل وراثية
الجينات الوراثية هي أكثر الأشياء وضوحًا التي لها دور واضح في إصابة الأطفال باضطراب طيف التوحد ، لأن هناك العديد من الأطفال والسبب الرئيسي لإصابتهم هو العوامل الوراثية ، بالإضافة إلى أن الطفرات الجينية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض. قد تختلف الاضطرابات وشدة الاضطراب وتختلف الأعراض المصاحبة لتأثير الجينات.
2- العوامل البيئية المحيطة
هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي أظهرت أن هناك العديد من العوامل البيئية التي يمكن أن تواجهها الأم أثناء الحمل والتي يمكن أن تؤثر على الجنين وتزيد من خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد.
مضاعفات اضطراب طيف التوحد
من خلال الإجابة على سؤال لماذا يستمر الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد في وضع يديه على أذنيه ، يمكننا معالجة المضاعفات الناتجة عن إصابته من خلال النقاط التالية:
- يعاني الطفل من العديد من المشاكل في المدرسة والقدرة على التعلم بنجاح.
- ظهور بعض الأزمات في الحصول على الوظيفة المناسبة.
- عدم قدرة الشخص على العيش بشكل مستقل.
- أحب العزلة الاجتماعية.
- حتى أنه قد يؤذي نفس الطفل بشكل متكرر.
طرق علاج اضطراب طيف التوحد
بعد أن نكون قادرين على الإجابة على السؤال عن سبب استمرار الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد في وضع أيديهم على آذانهم ، يمكننا أن ننظر في طرق العلاج المستخدمة لاضطراب طيف التوحد على النحو التالي:
1- طرق العلاج
هناك بعض الأدوية التي يمكن للطبيب استخدامها لتقليل الأعراض المصاحبة للتوحد لتقليل المشاكل الناتجة ، ومنها ما يلي:
- عدوان الطفل.
- سلوك متكرر.
- فرط النشاط الحادث.
- مشاكل الانتباه.
- الشعور بالقلق والاكتئاب.
2- العلاج السلوكي والنفسي
هناك بعض الحالات التي يمكن إحالتها إلى أطباء متخصصين في التدخل السلوكي والنفسي بالإضافة إلى بناء المهارات. يضع الطبيب بعض البرامج المنظمة بدرجة عالية بالإضافة إلى إشراك الوالدين والأشقاء ، وتشمل الأشياء التي يقدمونها ما يلي:
- لتعليم الطفل المهارات الحياتية اللازمة لقدرته على العيش المستقل.
- حاول أن تحد من سلوك الطفل الصعب.
- يوازن فالكون بين نقاط القوة لدى الطفل.
- تعليم الطفل مهارات اجتماعية وتواصلية ولغوية صحية.
كيفية التعامل مع طفل مصاب بالتوحد
من خلال إجابتنا على سؤال لماذا يستمر الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد في وضع أيديهم على آذانهم ، يمكننا أن نتعلم كيفية التعامل مع طفل مصاب باضطراب طيف التوحد من خلال النقاط التالية:
- من المهم للوالدين معرفة حالة طفلهم وفهم سلوك طفلهم والأشياء التي تؤثر عليه.
- تأكد من مدح طفلك على حسن السلوك بالإضافة إلى مكافأته على الأعمال الصالحة.
- تأكد من التمسك بروتين الطفل لأنه يكره أي اضطراب قد يحدث له.
- ضرورة إتباع طرق بسيطة ومباشرة لإيصال الفكرة إليه ، لأن الطفل لا يفهم الكثير من الإيماءات.
- الابتعاد عن الأشياء التي يعاني الطفل من حساسية تجاهها ، مثل الأصوات الخفيفة والصاخبة.
- توجيه الطفل نحو الأنشطة اليومية حيث يتيح له ذلك تنمية مهاراته الاجتماعية.
اضطراب طيف التوحد هو أحد تلك الاضطرابات التي لها العديد من الأسباب المختلفة ويمكن للوالدين التعامل معها بكل بساطة ببضع طرق بسيطة.