كلمات قصيدة لماذا يا أماه لماذا ا
لماذا يا أمي لماذا يا أمي يريدون أخذي بعيدًا عَنّْك عَنّْدما كنت فِيْ ريعان طفولتي
لماذا يا أمي يريدون حرمانني من حبك
لماذا تريد أمي أن تحرمك من والدتك والآن حان وقتي
لماذا يا أمي يرسمون الحزن على وجوهنا لماذا يا أمي لماذا
يا أمي لن أترك كل من حاول أن يأخذني منك.
لن أرحم من أراد أن يذرف دمعة من بحرك.
لن أدخر أحدا على وجه الأرض.
أعدك يا أمي، سأدمر كل من اعتقد، ولو للحظة، أن يطعَنّْك.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أشعار حب حزينة ومؤلمة
محمود درويش – لست ملكي
أتذكر والذاكرة مخيفة
أماه عَنّْدى طلب الحياة.
وهُو ما يرمي نفسك بين ذراعيك ثم تبدأ فِيْ الصراخ بصوت عالٍ.
حتى تأتي تلك اللحظة الحاسمة التي تجعلنا نضحك بصوت عالٍ حتى نفجر بلا سبب.
ونملأ العالم بضحكنا.
وأعدك يا أمي أنني سأفعل ذلك وأنا بين ذراعيك وأنت بين ذراعيك.
فقط أجبني يا أمي، أمي، أخبريني لماذا يا أمي لماذا ا
شرح القصيدة لماذا يا أماه لماذا ا
- وهذه القصيدة من أكثر القصائد التي قيلت فِيْ حزن وألم بسبب الحروب.
- وقد كرر الشاعر فِيْ هذه القصيدة لماذا يا أمي عدة مرات، يطرح الأسئلة.
- تخيل الشاعر أنه فِيْ تلك اللحظة كان صبيًا فِيْ العاشرة من عمره جالسًا فِيْ مكانه، تذرف الدموع التي انكَمْشت فِيْ جحره، وكانت عيناه تتألقان من كثرة البكاء.
- ثم رفع رأسه تجاه والدته، مندهشًا مما رآه، ورأى جمال والدته، فاندهش، ثم صدم من الأحداث وكأنها تحدث فِيْ منزله فِيْ تلك اللحظة.
- فبدأ يسأل لماذا ! لماذا أمي !
- كأنه يقول لأمه لم تخبرني أن الحياة محاطة بالورود والياسمين، فكَيْفَ نسيت أن تخبرني أن فِيْها جيوش من النحل
- لم تخبرني أن الكون يحتضن نواة لتسخينه دائمًا، فكَيْفَ نسيت البراكين التي أحرقت الملايين
- لم تخبرني أن حياتنا على الأرض جميلة، مثل حياة الأسماك فِيْ البحر جميلة، فكَيْفَ نسيت أن تشرح لي مصدر طعامنا اليوم
- ألم تقل لي أن اللون الأحمر هُو رمز للحب والتفاني كَيْفَ نسيت أن تخبرني عَنّْ الأشخاص الذين كانوا أحمر اللون لأنهم غرقوا فِيْ الدماء
- لماذا لم تخبرني عَنّْ الناس الذين يمشون بقطعة من الحب، رغم أن أجسادهم ملطخة بالدماء، وغيرهم ممن لديهم قدر من العطاء، ولكنه يحيط بهم فقط
- اي حب جعل السماء تمطر دما فِيْ الشتاء بدلا من الماء فلماذا امي
- لماذا أرى قرائي فِيْ الشوارع ينهارون، لماذا أتفاجأ بنبرة استنشاقهم وهم يصرخون.
- لماذا أجد عددًا من الأشخاص فِيْ هذا الصندوق الأسود وكأنهم دمى لا أعتقد أنهم أناس حقًا، ولا يمكن أن يموتوا جميعًا.
- كَمْا لو أن هذا التلفاز، حسب اعتقادي، سوف يسبح فِيْ بحر الخيال، لكنه دفعَنّْي إلَّى مرارة حقيقية.
- اعتدت أن أشتكي من ضجيج السيارات فِيْ الماضي، لكنني لم أقابل الآن سوى أشخاص قلقين من أن آذانهم ملوثة بصوت القنابل.
- اعتدت أن أشتكي من قطرات الدم تنزلق على الأرض، بينما لم تكن أرجل وأيادي المحرومين مجمعة.
- كنت أشكو من غيابك ولم أستطع تحمل هذا الغياب حينها بينما رفاقي فقدوا أمهاتهم أمام أعينهم بالملايين.
- لماذا يا أمي لماذا ألا نعيش لنكون سعداء ألا نعيش لنبقى لا نعيش لنعيش فلماذا يفعل هؤلاء الناس ما يفعلونه