أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة ملبورن الأسترالية أن استئصال اللوزتين عند الأطفال يزيد من خطر الإصابة بالعدوى في الجسم ويؤدي إلى مضاعفات صحية طويلة الأمد في الرئة.
وقالت الدراسة إن الاستئصال في سن مبكرة يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي بثلاث مرات. وذلك لأن الأنسجة المحصودة تلعب دورًا مهمًا في الجهاز المناعي المبكر للأطفال الصغار ، حيث تقوم باكتشاف وصد هجمات البكتيريا والفيروسات قبل وصولها إلى الحلق والرئتين.
وأوضحت الدراسة أن الاستئصال يؤدي إلى خطر الإصابة بأكثر من 28 مرضا ليس فقط في الجهاز التنفسي ولكن بعضها يصيب الجلد والعينين.
أثناء إعداد الدراسة ، استندت السجلات الطبية إلى أكثر من 1.2 مليون طفل ، منهم 60.000 خضعوا لعملية استئصال اللوزتين بين عامي 1979 و 1999.
عادة ما يتم إزالة اللوزتين عندما تضيق المجاري الهوائية أو عندما تتكرر أو يصابوا بالتهاب الأذن الوسطى. على الرغم من ذلك ، تشجع الدراسة على النظر في حلول أخرى إلى جانب خيار الجراحة والاستئصال عند الأطفال.
المصدر: الإندبندنت
قتيبة دعبول