لماذا سمي المصران الأعور بهذا الاسم؟

الأعور

  • إنه عضو أسطواني صغير جدًا يقع في نهاية الأمعاء الدقيقة وبداية الأمعاء الغليظة.
  • يحتوي الأعور على العديد من الأنسجة اللمفاوية التي تلعب دورًا فعالاً في تنقية الفيروسات والبكتيريا.
  • بالإضافة إلى أنه يعمل على رفع مناعة الجسم وتكوين أجسام مضادة ضد الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم الأمعاء ، ولهذا يعتبر هذا العضو مفيدًا في رفع المناعة.
  • يشبه الأعور الشكل الكيس الذي يخرج من القولون ، حيث يوجد في نهاية الأعور ما يسمى بالملحق ، والذي ليس له وظيفة محددة في الجسم.
  • لكن هذا الملحق له دور مهم في تحفيز مناعة الجسم ، بالإضافة إلى أنه يمر عبر مركز لتخزين المواد الهضمية النباتية.

لماذا سميت الأمعاء ذات العين الواحدة بهذا الاسم؟

  • سمي الأعمى بهذا الاسم لأنه مغلق من الأسفل ومفتوح من الأعلى ، لوجود فتحة واحدة ، كما لو كانت تشبه العين ، ولهذا السبب أطلقوا عليها اسم أعمى.
  • حيث يعتبر مركزا لتخزين العديد من أنواع البكتيريا المفيدة التي يحتاجها الجسم للمساعدة في الهضم السليم للعناصر الغذائية.
  • أحيانًا يصاب الأعور بالعديد من الأمراض ، مثل الأمراض المزمنة والكوليرا ، حيث تهاجم هذه الأمراض البكتيريا المفيدة المخزنة في الأمعاء.
  • يمكن أن يضيق الأعور ، مما يؤدي إلى عدوى بكتيرية خطيرة تؤدي في النهاية إلى التهاب الزائدة الدودية.

أسباب التهاب الأعور

  • غالبًا ما يكون السبب الدقيق لالتهاب الأعور غير واضح لأن العوامل الأخرى يمكن أن تسبب إصابة الشخص بعدوى الأعور.
  • اقترح بعض الأطباء أن التهاب الأمعاء قد يحدث نتيجة انسداد جزئي أو كلي للأمعاء.
  • في حالة الانسداد الكلي للأمعاء ، تتطلب هذه الحالة التدخل الجراحي المباشر ، ويمكن أن يحدث هذا الانسداد نتيجة تراكم كمية كبيرة من الفضلات بداخلها.
  • هناك أسباب أخرى تؤدي لحدوث التهابات الأعور منها إصابة الشخص بالتهاب وتضخم الغدد الليمفاوية مما يضع ضغطًا كبيرًا على الأعور ويسبب انسداده.
  • الديدان المعوية هي أحد الأسباب التي تؤدي إلى انسداد الأمعاء وبالتالي تسبب التهابات الأعور.
  • يعاني الشخص من بعض الأورام التي تضغط على الأعور وتؤدي إلى الانسداد.
  • يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي إلى التهاب القولون لأن هذا الدواء يضر البطانة الداخلية للأمعاء وبالتالي يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا والفيروسات دون أي هجوم من الزائدة الدودية.

أعراض الإصابة بالأعور.

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالعمى ، ومن هذه الأعراض:

  • يبدأ الشخص في البداية بالشعور بألم طفيف بالقرب من منطقة السرة وفي الجزء العلوي من البطن ، بعد ذلك يزداد الألم لدى الشخص المصاب لدرجة أن الشخص لا يستطيع تحمل الألم حيث ينتقل إلى المنطقة السفلية اليمنى. . من البطن
  • من أعراض التهاب الأعور فقدان الشهية والرغبة في تناول الطعام مما يؤدي إلى انخفاض وزن الشخص.
  • غالبًا ما يعاني الشخص من غثيان مصحوب بالقيء ، حيث يبدأ الغثيان ببداية شعور الشخص بألم في أسفل البطن.
  • يعاني الشخص من انتفاخ البطن الشديد المستمر ، بالإضافة إلى تراكم الغازات داخل البطن.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم ، حيث تصل درجة حرارة جسم المصاب إلى حوالي 39 درجة مئوية.
  • يشعر الشخص بألم يمكن أن يكون خفيفًا في بعض الأحيان وشديدًا في أوقات أخرى ، خاصة في أسفل الظهر وأعلى أو أسفل المستقيم.
  • يشعر الشخص بألم شديد عند التبول.
  • ومن أعراض عدوى الأعور أيضًا أن الشخص يعاني من الإسهال أو الإمساك المزمن بشكل مستمر مع غازات متكررة.
  • يعاني الشخص من تقلصات واضطرابات شديدة في منطقة البطن.

ما هو علاج التهاب الأعور؟

  • الحل الأفضل والأكثر فاعلية لإنهاء مشكلة التهاب القولون هو التدخل الجراحي لإزالته ، ولكن قبل الخضوع للجراحة يجب أن يأخذ الشخص كمية كافية من المضادات الحيوية تحت إشراف طبيب مختص.
  • بالإضافة إلى ذلك ، قبل إزالة الأعور يجب على الشخص الامتناع عن الأكل والشرب ، ويجب على الشخص الحصول على احتياجاته الغذائية من خلال بعض المحاليل التي تعلق في الوريد.
  • تتم إزالة الأعور جراحيًا من خلال شق البطن ، والذي يتراوح طوله من 5 إلى 10 سم.
  • كما يمكن إزالته عن طريق الليزر أو المنظار وذلك بعمل سلسلة من الشقوق في منطقة البطن وتتميز هذه الطريقة لأنها تساعد في تسريع عملية شفاء المريض.
  • هذه الطريقة مناسبة للبالغين والأطفال والبدناء ولكنها غير مناسبة لجميع الحالات.
  • وذلك في حالة تعرض الأعور لانفجار أو تسرب جزء من السائل بداخله ، وفي هذه الحالة يجب إجراء التدخل الجراحي على الفور من خلال شق في البطن.
  • بعد الخضوع لعملية الليزر ، يجب على الشخص الامتناع عن ممارسة حركة المراهقين لمدة تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أيام.
  • في حالة الاستئصال الجراحي للأعور ، يجب على الشخص تقليل تحركاته لمدة عشرة أيام إلى أسبوعين.
  • عند السعال والعطس يجب على الشخص وضع وسادة تحت البطن مع الضغط عليها خاصة عند الضحك أو السعال.
  • بعد العملية ، يجب أن يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم ، حتى أكثر من ثماني ساعات في اليوم.
  • يجب عليك أيضًا الاستمرار في المتابعة مع طبيبك بعد العملية خاصة في حالة الألم الشديد وإذا لم تساعد الأدوية المسكنة في تخفيف الألم.

كيفية الوقاية من التهاب المرارة

  • حافظ على نظام غذائي صحي ومتوازن ومتكامل ، وتأكد من تناول الأطعمة التي تساعد في عملية موازنة البكتيريا المفيدة في الأمعاء ، والحصول على كمية كافية من الألياف والأطعمة الغنية بحمض البروبيوتيك ، مثل الزبادي واللبن الرائب.
  • الامتناع عن تناول بذور الفاكهة لأن السبب الرئيسي وراء انسداد الأعور هو تراكم العديد من الحجارة أو بذور الفاكهة الصغيرة.
  • وبالتالي فإنه يؤثر على عملية تدفق الإفرازات من الأمعاء إلى الأمعاء ويؤدي إلى تراكم هذه الإفرازات مما يؤدي إلى حدوث التهابات.
  • بالإضافة إلى ذلك ، فإن إحدى طرق الوقاية هي أن يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم بطريقة صحية ، لأن النوم يؤثر على صحة الجسم ويساعد في إفراز وإنتاج هرمونات البرولاكتين التي تعمل على معادلة الأوزان بين البكتيريا المفيدة و عملية الهضم.

طرق علاج الأعور بالأعشاب

  • يلجأ بعض الأشخاص أحيانًا إلى استخدام الأعشاب لعلاج الأعور وتسكين الألم بدلاً من الخضوع لعملية جراحية.
  • يمكن استخدام النعناع لتقليل الآلام المصاحبة ، حيث يساعد في تقليل شدة هذه الالتهابات ، عن طريق شرب مغلي النعناع أو إضافته إلى السلطة وتناوله مباشرة.
  • يحتوي الزنجبيل على العديد من الفوائد الصحية الضرورية لصحة القلب ، بما في ذلك المساعدة على التخلص من الغازات المتراكمة في المعدة والأمعاء ، حيث يقلل الزنجبيل من الشعور بالغثيان والقيء المرتبط بالتهاب الأعور.
  • يمكن استخدام بذور الحلبة في علاج التهاب الأعور ، حيث تساعد الحلبة في تقليل الالتهاب ، وذلك لما تحتويه من فوائد.
  • بالإضافة إلى ذلك ، تساعد الحلبة في تخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب القولون ، حيث تعمل على القضاء على القيء ، وتمنعه ​​، وتعمل على إيقافه لدى الشخص المصاب.
  • يستخدم الكركم لعلاج العديد من الالتهابات وخاصة التهاب القولون ، حيث يساعد الكركم في تخفيف الألم الناتج عن انسداد الأمعاء.
  • للاستفادة من جميع خصائص الكركم يجب إضافته إلى جميع الأطعمة ، ويمكن غلي الكركم وشربه في الصباح على معدة فارغة.
  • الزبادي حيث يعتبر الحليب من أفضل العلاجات المنزلية المستخدمة في علاج التهاب الأعور ، وطحنه بأوراق الكزبرة وأوراق النعناع وكمية قليلة من الخيار المبشور والزنجبيل الطازج ، وتناول هذا الخليط طوال اليوم.
  • العسل والليمون: مزيج من العسل والليمون يمكن استخدامه للقضاء على أعراض التهاب الأعور ، حيث أنه يساعد في تقليل الإمساك المزمن وبالتالي يسهل حركة الأمعاء.
  • يتم ذلك عن طريق إضافة ملعقة كبيرة من العسل إلى كوب ماء دافئ مع إضافة بضع قطرات من الليمون وتناوله في الصباح على معدة فارغة كل يوم.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً