للرجال المهووسين بتضخيم عضلاتهم.. هذا ما تفعله الإبر الهرمونية

إذا كنت ترغب في الحصول على جسم جذاب في وقت قياسي ، فقد انتشرت مؤخرًا موضة تقوية العضلات وكتلة العضلات بين الشباب. من خلال محفزات بعض البروتينات والإبر الهرمونية ، يقومون بتدريب الشباب عليها للحصول على دفعة مناسبة وسريعة.

إذن ما هو التضخيم؟

وأوضح خبير التغذية رجائي المشني ، بحسب مجلة “فوشيا” ، معنى التضخيم على أنه عملية تحميل العضلة بالتمرين حتى يتم تدميرها ، وبعد هدمها يتم تغذيتها ببروتين معين وتتبعها تمارين معينة. لتجديد نفسها وبالتالي جعل العضلات أكبر وأقوى. على آلية التضخيم ويتم ذلك عن طريق تناول أطعمة غنية بالبروتينات تخالف النسبة الطبية والعلمية ، حيث تصل نسبتها في بعض النوادي الرياضية إلى 2 – 2.2 جرام / كيلو جرام من وزن الجسم بدلاً من 1.8 جرام ، مع زيادة كمية الكربوهيدرات من 6 – 8 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم. بالإضافة إلى الاستهلاك اليومي للأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع مثل الأرز والبطاطا الحلوة والمعكرونة والأرز الأبيض ورفع الأوزان الثقيلة وتنويع التمارين المناسبة بحيث تحتاج كل عضلة إلى تمارين محددة وتكرار محدد حسب الاختصاصي.

ومن أهم توصيات الأخصائي للرياضيين ضرورة شرب 2-3 لترات من الماء بمعدل 12 كوبًا في اليوم باستثناء الكمية المستهلكة أثناء التمرين ؛ يعتبر هذا المبلغ بديلاً. كما حذرهم من الآثار السلبية لاستخدام الإبر الهرمونية ، ومنها: ضعف الدورة الدموية في العضلة المحقونة مما يؤدي إلى تشوهها ، وزيادة أمراض القلب ، وانتفاخ الأنسجة العضلية المحقونة ، وتضخم البروستاتا ، وتعريض الدماغ والكبد والقلب للعديد من الأمراض. . لذلك نصح المشني أخيرًا بضرورة اتباع نظام غذائي صحي ورياضة مناسبة تحت إشراف مدرب وخبير تغذية ، وقبل كل شيء الابتعاد عن الإبر الهرمونية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً