تُعرف البابايا أيضًا باسم “Carica Papaya” وهي شجرة توجد في المناطق الاستوائية من الهند والبرازيل وغيرها ، وتتميز بفواكهها الصحية واللذيذة لكثير من الناس ، وتحتوي كل 100 جرام من فاكهة البابايا على حوالي 43 سعرة حرارية. كما أنه مصدر كبير لفيتامين سي ، حيث يتم توفير حوالي 75٪ من الكمية التي يحتاجها جسم الإنسان يوميًا و 10٪ من الكمية المطلوبة أيضًا من عنصر الأوراق. تؤكل ثمار البابايا الناضجة بدون القشرة الخارجية والبذور ، بينما يمكن تناول الفاكهة الخضراء غير الناضجة بعد الطهي أو في الكاري أو السلطات أو الحساء.
تعد فاكهة البابايا مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى المفيدة لصحة الإنسان ، ولكن هناك بعض الحالات والأمراض التي يجب على الناس تجنب تناولها ، ويجب أن يكون استهلاك هذه الفاكهة معتدلاً إذا كنت تعاني من أي حالة صحية أخرى . الظروف.
1- أثناء الحمل: عندما تفرط في تناول الكثير من ثمار البابايا ، وخاصة الفواكه غير الناضجة ، فإنها يمكن أن تسبب إجهاضًا غير طبيعي وغير مرغوب فيه ، لأن هذه الفاكهة تحتوي على العديد من المواد الملينة التي من المعروف أنها تسبب تقلص الرحم ، مما يؤدي إلى الإجهاض ، لذلك يجب على المرأة الحامل تجنب تناول البابايا. .
2- صعوبات التنفس: تحتوي ثمار البابايا على إنزيم يسمى “باباين” ، وهو عامل تحسسي قوي يمكن أن يتسبب في تفاقم أمراض الجهاز التنفسي ، لذلك إذا كنت تعاني من أمراض معينة مثل حمى القش والربو وغيرها ، فلا ينصح بتناول هذه الفاكهة اللذيذة.
3- حصوات الكلى: تحتوي فاكهة البابايا على كمية كبيرة من فيتامين ج لأنها تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على قوة جهاز المناعة في جسم الإنسان ، ومع ذلك فإن تناول الكثير من نظام غذائي صحي ضار ، وفيتامين سي استثناء في هذا الصدد. يساهم في تكوين حصوات الكلى ، لذلك ينصح الأشخاص الأكثر عرضة لهذا الأمر بتجنب تناول فاكهة البابايا بكثرة.
4- خصوبة الرجل: عند الإفراط في تناول فاكهة البابايا تصبح دواءً فعالاً لمنع الحمل لأنها تقلل من عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال ، فإذا أراد الرجل إنجاب الأطفال فعليه تجنب تناول فاكهة البابايا.
5- مشاكل في الجهاز الهضمي: ربما تكون أعراض الجهاز الهضمي التي يعاني منها الناس نتيجة الاستهلاك المفرط لفاكهة البابايا. ومن المفارقات أن نفس الفاكهة التي تساعد على تهدئة المعدة يمكن أن تسبب إزعاجًا خطيرًا عند تناولها بكميات كبيرة ، لذا فإن الاعتدال في تناول فاكهة البابايا هو الحل لهذه المشكلة.
6- مشاكل الجلد: إذا كنت تعاني من بشرة شاحبة ، صفراء وشاحبة ، خاصة في منطقة النخيل ، يجب أن تكون حذرًا لأنك قد تكون تعاني من حالة جلدية حميدة تسمى “كاروتينيميا” وهذه الحالة ناتجة عن الاستهلاك المفرط للبابايا ، التي تحصل على لونها البرتقالي. تلوين من بيتا كاروتين ، وهي مادة غذائية تنتمي إلى عائلة الكاروتين ، لأنها ناتجة عن فيتامين أ ، كما أن استهلاك كميات كبيرة من البيتا كاروتين يسبب شحوب الجلد.
7- انخفاض ضغط الدم: يمكن أن تخفض ثمار البابايا المخمرة مستويات ضغط الدم ، ويمكن أن يؤدي تناول هذه الفاكهة إلى انخفاض خطير في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من انخفاض ضغط الدم.
ملحوظة: على الرغم من أن البابايا مفيدة جدًا في ترطيب الفم وغنية بالعناصر الغذائية ، إلا أنه يجب الحرص على عدم تناولها ، حيث يجب أن يدرك الجميع أن الاستهلاك المفرط لأي شيء يعد عدوًا للجسم والغرض من هذا المقال عدم الامتناع تمامًا من تناول هذه الفاكهة اللذيذة ولكن الحذر والاعتدال في استخدامها تجنب الآثار الجانبية الضارة ، لذلك لا تتجاهلها.