لافتة على باب القيامة – أحمد مطر

الآية عند باب القيامة – أحمد مطر

بكى من جور القهر

واندمت على مرارة فمي

وسأل الجمر أنفسهم

لذلك أحرق نفسه على الجمر

في كل خلية بذري

محرقة للمظلوم

أنت تنخر: لقد مروا من هناك

وأنا دائما صبورة على معاناتي

شكواي لم تلمس فمي

لو لم يستسلم لصبري وصبري

وأنا لا ألومه أبدا

ربما الخيانة عذر

هل اللحية تنقلها حكمتها؟

لأحمق للعب معه؟

أتمنى أن أحصد ما زرعته

هل تراب حقوله صخرة؟

أبحث عن الصبر حتى أرهق نفسي

غضب قلبه مثل غضبي

الليل ليس له فجر

أنا مهتم بشدة الألم

ما الخطأ

سوف تستيقظ أمتي ذات يوم

وحياتي بدون صحوتها وعد

لذا فإن دورة الأيام تضحك

كم سوف تعيش؟

دحرج عينيك

هل ترى الناس في ماذا؟

هل يوجد انسان في ما تراه؟

هذا البلد الذي تملكه هو تل شحاذ

الكتاب محدودون

فعلتها الإبر

أنت تدير راحة اليد المرقعة

يدير العمل

ولا يوجد رقعة إلا أنها تدعي أنها قطر

وفيه ، يصطف الناس

بدون سبب

وتنقسم الى اقسام

لتضاعف عمرها يا زيد

زيد يضرب عمرو

ملايين الأصفار

البحر يذوب في المنتصف

وخلاصة القول: صفر

أختبئ في أبياتي

أردت ذلك وأردته

أن يأتي ما يلي

الغش يقضي على ما تم بناؤه

ثم ينتقم الشخص البائس ويقوم المتظاهر بالشغب

ويجب أن تبكي جنتها

يضحك حفرة غنية

يقول: اصبروا على الميت

حتى تبدأ التشنجات

ليس لدي عصا موسى

ليس في السحر الطوعي

السماء كلها عبارة عن لوح من الإسمنت

لا رعد أو برق أو مطر

وكل ما لديك هو ألواح الإسفلت

لا أشجار ولا ماء ولا طيور

إذن ماذا يفعل الشعر؟

اترك الموتى

ولا تتعامل مع الجنازة على ما يبدو

كما ترون ، هناك الكثير منهم

بلدك كله قبر

لقد أهان إيماني

فتكفّروا يا قوم عن خطيتي

دع الخيانة الزوجية آمنة

وأنت خذلتني

لذلك شعرت بخيبة أمل ذات يوم

ويخبرون الشعر بما يفعله الشعر

أسأل عن عصا موسى

ويدنا اليمنى قلم؟

أسأل عن سحر سحر

هل تملأ أدواتنا بالحبر؟

زمن الشعر لا يمكن أن يتجاوزه الزمن

وسر الشعر لا يحيط به الغموض

ربما حصلت جملة

وتعب من حملها

وربما منذ فترة

وفي أحشائه الخلود

عندما يتم إنشاء قصيدة ، يتم إنشاء العالم

ويبدأ النشر بنشر القصيدة

سيكون هناك ربيع حر هنا

وهي مجانية القتال هنا

وهنا يضيء مجانًا

والفرقة الحرة تضيء مثل الفجر

حفر في جدار الليل بالمسامير

حتى الحفرة بالذهول

ثم تنبثق الآفاق من أعماق حجابهن.

وتفرح ضحكة دموعها

سلام .. يا فجر

‫0 تعليق

اترك تعليقاً