كَيْفَ ماتت طرفة بن العبد
وهناك تفاصيل توضح لنا كَيْفَ انتهت حياة هذا الشاعر العظيم، وكل من يهتم به وبشعره يريد أن يعرفها، وهذه التفاصيل هِيْ كَمْا يلي
- كان هذا الشاعر من الشعراء الذين سافروا كثيراً، وفِيْ إحدى رحلاته قرر البقاء فِيْ بلاط الحيرة الذي يحكَمْه الملك عمرو بن هند، وفِيْ هذه الديوان كان عمه هُو الذي قام بتربيته. خلال حياته.
- يقال أن العلاقة بين عمرو بن هند وطرفة ساءت يومًا ما، لأن طرفة كانت تتهجى ذلك ؛ الأمر الذي دفع عمرو إلَّى حمل الكراهِيْة فِيْ قلبه تجاهه.
- قال البعض إنه كان يكرهه لأنه تجاوزه فِيْ الفروسية، وآخرون قالوا إنه نشأ مع أخته، مما أغضبه كثيرًا وجعله يريد التخلص منه بأي شكل من الأشكال.
- الجدير بالذكر أن العم المتلمس أخبره أنه يخاف من نظرات الحاكَمْ إليه، والتي كانت كلها مليئة بالكراهِيْة والعداوة، لكن الشاعر لم يهتم ولم يلتفت إلَّى كلام عمه، بل بكلامك. الأكاذيب.
- إلَّى أن قرر الحاكَمْ فِيْ يوم من الأيام أن يرسل الشاعر وعمه كتابًا إلَّى المكبّر حاكَمْ البحرين وعمان، وقد أخذا الكتاب حقًا وحملوه بعيدًا. فِيْ طريقهم وما زالوا بالقرب من الحيرة، اقترب منهم شيخ ودار محادثة بينهم.
تفاصيل وفاة طرفة بن العبد
- وكان الهدف من الحوار بين الشاعر وعمه والشيخ أن عمرو الحكيم يتآمر عليهم ويريد قتلهم، ويطلب منهم قراءة ما فِيْ الكتب بأيديهم.
- لكن عم الشاعر لم يستطع القراءة، فنادى أحد أولاد الحيرة ليقرأ له الكتاب.
- اكتشف أن الكتاب يحتوي على رسالة إلَّى حاكَمْ البحرين وعمان تأمره بقطع يدي وقدمي عم الشاعر ودفنه حياً بعد ذلك. لذا ألقى مقدم الالتماس الكتاب فِيْ النهر وأرسله إلَّى الشاعر وطلب منه أن يقرأ الكتاب الذي لديه أيضًا.
- لكن الشاعر رفض قراءة ما فِيْ الكتاب وسار إلَّى البحرين وأعطى الكتاب للحاكَمْ، ولأن الحاكَمْ كان بينه وبين الشاعر علاقة نسب ؛ قال له أن يهرب وأنه لن يفعل ما فِيْ الكتاب ولن يقتله.
- ثم أرسل المحافظ عمرو بن هند بأنه لن يقتل الشاعر، فقرر عمرو إرسال رجل إليهم وأخذ الشاعر بالقوة وأخبره أنه سيقتله حتما وأنه عليه أن يختار الموت ليموت. مع.
- أخبره الشاعر فِيْ ذلك الوقت أنه إذا كان لازمًا وجب عليه قتله، يضربه بالسيف حتى ينزف دمًا ومات، وهكذا مات الشاعر عَنّْ سن السادسة والعشرين.
- جدير بالذكر أن عمرو بن هند رغم كراهِيْته لطرفة بن العبد ؛ لكنهم لم يتمكنوا من مواجهته وقتله أمام الناس. لذلك أمر مرؤوسه، حاكَمْ البحرين وعمان، بقتله بدلاً من ذلك.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أين يقع مركز الناتو
أين عاش الساموراي
من هم الطوارق
عَنّْ طرفة بن العبد
- اسمه الكامل طرفة بن العبد بن سفِيْان بن سعد بن مالك بن بكر بن وائل.
- ينحدر هذا الشاعر الجليل من عائلة اشتهرت بكثرة شعرائها، وكان جميع شعراء هذه العائلة بليغين وبليغين.
- عاش يتيمًا ونشأ على يد عمه ووالدته، جرده أعمامه من إرث والده، لكنه تمكن من تحقيق مكانة مرموقة بين شعراء زمانه. هذا بسبب تعليمها الشعر منذ طفولتها.
تسريحة شعر طرفة بن العبد
كان لطرفة بن العبد تسريحة شعر مميزة جعلت الناس يعجبون به وبكلماته ويخبرونه أنه أكثر بلاغة من كبار السن منه وأكثر خبرة فِيْ مجال الشعر، وأسلوبه هُو
- يعتبر من شعراء المعلقات، واتسم شعره بطابع بدوي خالص، وكان غريباً فِيْ تكوينه، وكان له العديد من الإشارات الغامضة.
- برع فِيْ كتابة شعر الهجاء والحكَمْة، كَمْا برع فِيْ الكتابة عَنّْ الكبرياء والحماسة، فمعظم أشعاره نابعة من مواقف تحدث فِيْ حياته وخبراته مع أسرته وآخرين.
- على الرغم من أن شعره كان من المحتمل أن يكون هجاء ؛ ومع ذلك، فقد كان هجاءً مهذبًا، حيث لم يذكر كلمات الإهانات والشتائم فِيْ شعره ولو مرة واحدة، بل بالأحرى ساخر بأدب أكثر من الساخرين من معاصريه.
- تميز شعره بحس إنساني فريد فِيْ القصيدة القديمة، حيث أعطى القصيدة رؤى عميقة للموت والحياة، وكان أول من أدخل الفلسفة فِيْ القصيدة القديمة.