كيف تم اكتشاف البنسلين

كَيْفَ تم اكتشاف البنسلين

تم اكتشاف البنسلين بالصدفة من قبل العالم ألكسندر فليمنج، الذي ترك حاوية بكتيريا المكورات العَنّْقودية فِيْ العراء لفترة من الوقت.
أدى ذلك إلَّى تكون طبقة من العفن الأخضر على سطح الحاوية، وقد قتلت هذه الطبقة جميع البكتيريا التي كانت فِيْ الحاوية.
وهكذا، تم اكتشاف البنسلين كأول مضاد حيوي، لكن اكتشاف فليمنج كان تقنيًا فقط، لذلك كان لا بد من إجراء بعض التعديلات الجزيئية لجعل البنسلين متاحًا للاستخدام العام.
هذا ما فعله بعض العلماء هُوارد فلوري ونورمان هِيْتلي وإرنست تشاين كَمْا فعلوا بعض الدراسات العميقة والمركزة على البنسلين الذي استخدمه على الفئران التجريبية.
لذلك، تم استخدام البنسلين فِيْ المرضى، وأثبتت التجارب أن البنسلين له دور فعال كَمْضاد حيوي.
وتنافس عدد كبير من الشركات الطبية على استخراج هذه المادة بكَمْيات كبيرة.

بعد معرفة كَيْفَِيْة اكتشاف البنسلين، تم استخدامه فِيْ البداية لعلاج مرضى الحرب وبعد نهايته، أصبح البنسلين متاحًا للجميع.
البنسلين هُو أول مضاد حيوي يمكن الحصول عليه من فطر البنسليوم لأنه يهاجم أنواع مختلفة من البكتيريا، وهنا تقوم فكرة المضاد الحيوي.
كَمْا أنها تستخدم لعلاج الالتهابات والأمراض المختلفة.
تم اشتقاق العديد من المضادات الحيوية من البنسلين، اعتمادًا على نوع البكتيريا التي تستهدفها.
يؤخذ البنسلين عَنّْ طريق الفم أو يحقن فِيْ العضل أو الوريد.
لكنه تسبب أيضًا فِيْ ردود فعل تحسسية لدى بعض المرضى الذين لديهم نوع معين من البكتيريا.
كَمْا تم استخدامه لعلاج التهاب المفاصل والالتهاب الرئوي وتسمم الدم والسل.

ظهرت حساسية البنسلين على شكل احمرار فِيْ الجلد، وحكة فِيْ العينين، وانتفاخ فِيْ الوجه والحلق واللسان، وهذه أعراض ثانوية يمكن علاجها بالكورتيكوستيرويدات.
كَمْا ظهرت أعراض حادة، بما فِيْ ذلك ضيق فِيْ التنفس، وتداخل فِيْ الكلام، ودوخة، وزرقة فِيْ الأظافر والشفتين.
وكذلك الاضطرابات المعوية مثل الإسهال والغثيان والقيء.

يقي الجسم من مرض الزهري والتهاب اللوزتين المعروف بالعدوى البكتيرية والفِيْروسية.
يحافظ على نظام مناعة صحي.
يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض مختلفة.
منع نمو أنواع مختلفة من البكتيريا.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

من هُو العالم الذي اخترع الكهرباء

مكتشف الجاذبية

مكتشف قانون الجاذبية

هناك أضرار أو ما يسمى بالأعراض الجانبية للبنسلين، وهذه الأضرار ناتجة عَنّْ البنسلين، وجزء منها مذكور أعلاه، بالإضافة إلَّى فقدان توازن الجسم، والشعور بالدوار، والتهاب الكبد والكلى.
وكذلك النوبات، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والتهاب الدم بأمراض مختلفة.
لكن هناك أضرار أخرى ناجمة عَنّْ الاستخدام المتكرر للبنسلين دون استشارة الطبيب، وهذا يؤدي إلَّى ضرر واضح طويل الأمد.
يكَمْن هذا الضرر فِيْ مقاومة بعض أنواع البكتيريا للبنسلين، وبالتالي يصعب منع نموها بسبب قدرتها على تكييف خصائصها، أي نموها للتكَيْفَ مع وجود البنسلين.

قد يكون هناك احتمال أن يكون المريض يعاني من حساسية من البنسلين وتظهر عليه آثار جانبية مثل احمرار الوجه وأعراض أخرى.

يمكن أن يؤدي تناول أدوية أخرى بالإضافة إلَّى البنسلين إلَّى منع أو التأثير على مدى فعالية عمل البنسلين.
إذا كان المريض يعاني من مرض معين، مثل مرض الكبد.
إذا كانت المريضة حامل أو مرضعة.
وإذا أراد المريض إنجاب أطفال.

ساهم اكتشاف البنسلين فِيْ اكتشاف عدد قليل من الأدوية الطبية المختلفة، وكذلك ساعد فِيْ اكتشاف استخدامات المضادات الحيوية.