أكد فريق علمي من بريطانيا وهولندا والبرتغال أن تقنية “المحاكاة” في التخطيط لتذكر المهام الأساسية اليومية مفيدة لتحسين الذاكرة المستقبلية لجميع شرائح المجتمع.
أجرى فريق بحثي من جامعات لشبونة بالبرتغال ونيجميجن في هولندا وتشيتشيستر في المملكة المتحدة دراسة تنشيط الذاكرة المحتملة على 96 شخصًا.
كان من بين المتطوعين في التجربة كبار السن (64-87 عامًا) الذين يعانون من اضطرابات الإدراك ، والبالغين الأصحاء (62-84 عامًا) والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 22 عامًا.
قارن الباحثون مستوى الذاكرة المستقبلية قبل التجربة وبعدها ووجدوا أن تجربة “المحاكاة” (المسرحيات التي يتم فيها تقسيم المهام بحيث يتم تنفيذها في فترات زمنية معينة) ساعدت في تحسين الذاكرة المستقبلية لجميع المشاركين. في التجربة ، وكان هذا أكثر وضوحا في الفئة الأولى من كبار السن الذين يعانون من اضطرابات في الإدراك.
حث الباحثون على اعتماد تقنية “المحاكاة” لما لها من بساطة وتكلفة رمزية في علاج كبار السن الذين يعانون من أمراض الذاكرة مثل مرض الزهايمر ، لأنها مفيدة للمرضى أنفسهم ولمن يعتني بهم من الأقارب أو المتخصصين ، خاصة فيما يتعلق بتناول الدواء في الوقت المحدد وعدم نسيان تشغيل وإيقاف تشغيل الأدوات الكهربائية الخطرة ، والمنزل والعديد من الإجراءات الروتينية اليومية الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى كوارث بسبب ضعف الذاكرة وبسبب ضغوط الحياة المعاصرة.
المصدر: Vesti. ru