الأم الذكية هي التي تستطيع منع أطفالها من بناء جدار بينهم ويمكن أن تكسب صداقة وثقة أطفالها ، لذلك نقدم لك نصائح تجعل الأمهات والأطفال أصدقاء
كيف تكون صديقا لأطفالك؟
- من الطبيعي أن تحتل الأم العديد من الأماكن في حياة أطفالها ، فهي ليست مربية فقط ، ولكنها أيضًا معلمة ومربية وصديقة وأخت في نفس الوقت. لذلك ، يجب على جميع الأمهات تعلم ثقافة الصداقة مع أطفالهن حتى يكونوا دائمًا أقرب الناس إليهم ويقفون دائمًا إلى جانبهم في الصعوبات والمحن ، خاصة في فترة المراهقة ، عندما يشعر الأطفال دائمًا أن آبائهم هم الأعداء بسبب كثرة الاعتراضات على سلوك الأطفال الذي لا يرحم.
-
لذلك ، أيتها الأم ، تأكد دائمًا من أنك أقرب أصدقاء ابنتك ، وأنك دائمًا ما تكون قريبًا من قلبها وعلى نفس المستوى من الحياة والتفكير ، وبالتالي امنح ابنتك الفرصة للسماح لك بكل ما يحدث لها ويحدث لها. لها في حياتها اليومية ، سواء كانت صحيحة أو خاطئة. ودائما تتعلم ضبط النفس والسلوك اللائق في الأمور ، لأنك ستكون دائما عرضة لسماع بعض الموضوعات والمواقف السيئة التي لا يجب أن تتكرر مرة أخرى ، لذلك يجب أن تعرف جيدا كيف تتصرف في مثل هذه الأشياء ، حتى لا تمنع ابنتك من التحدث إليكم مرة أخرى.
-
واعلم جيدًا أنه من الطبيعي أن يرتكب أطفالك أخطاء في حياتهم اليومية ولا أحد منا يخطئ حتى اليوم ، لذلك عليك أن تكون جيدًا مع تلك الأخطاء التي تأتي من أطفالك حتى يتعلموا منها جيدًا ويكون لديك لتحملهم الكثير من عواقب ونتائج هذه الأخطاء حتى لا يكرروا الأمر. في الوقت نفسه ، يزداد الشعور بالمسؤولية لديهم ، مما يساعدهم على النضوج بطريقة صحية. لنفسك وللمجتمع.
-
كونك صديقًا لأطفالك سيشجعهم على فتح قلوبهم لك والتحدث معك عن مشاكلهم وحبهم وحياتهم وعلاقاتهم الشخصية وصداقاتهم.
-
عليك أن تعرف أنك قد تسمع أشياء لست سعيدًا بها وتحتاج إلى أن تكون حكيمًا في ردود أفعالك وألا تكون متهورًا.
-
هناك معادلة صعبة بالنسبة لك كأم وهي أن أطفالك يحتاجون إلى أن يكونوا قادرين على التحدث معك بحرية وأمان وأن يعرفوا أن لديك أذنًا مستمعة وصدرًا عريضًا ، لكن في نفس الوقت يحتاجون إلى معرفة ذلك أنت أولًا وقبل كل شيء والدتهم وأن خرق القواعد لا بد أن يؤدي إلى تحمل العواقب.
-
لكي ينضج الأطفال ويصبحوا بالغين ، تحتاج إلى تنمية ثقتهم بأنفسهم واستقلالهم ومسؤوليتهم ومنحهم مساحة لارتكاب بعض الأخطاء وتحمل عواقب تلك الأخطاء.
-
يمكن أن تعيق الحماية المفرطة النمو النفسي والاجتماعي لأطفالك وتجعلهم غير قادرين على الكشف عن أسرارهم لك.
كيف تكون صديقا لأطفالك؟