الخلايا الشمسية واستخداماتها.
- الخلايا الشمسية هِيْ جهاز يمكنه تحويل الطاقة الضوئية إلَّى طاقة كهربائية.
- فِيْ الاجابة على سؤال كَيْفَ تعمل الخلايا الشمسية اكتشفنا أن هذه العملية تحدث من خلال ما يسمى بالتأثير الكهروضوئي، والذي يسمى أيضًا بالخلية الكهروضوئية.
- تعتبر الخلايا الشمسية أيضًا مزودًا أساسيًا للطاقة.
- لأنها لا تحتاج إلَّى وقود لإنتاج تلك الطاقة الكهربائية أو تفاعلات كيميائية مختلفة.
- كَمْا أن الخلايا الشمسية ليست مثل المولدات، لأنها لا تحتوي على أجزاء متحركة.
- يمكن العثور على الخلايا الشمسية فِيْ تكوينات صغيرة مختلفة تعرف باسم الألواح الشمسية.
- تستخدم هذه الألواح أيضًا فِيْ المنازل لتحل محل مصدر الطاقة التقليدي.
- أيضا من المناطق التي تستخدم فِيْها هذه اللوحات إلَّى المناطق الجغرافِيْة البعيدة.
- نظرًا لمدى صعوبة وجود أي مصدر تقليدي للطاقة فِيْه، يتم استخدام الألواح الشمسية.
- قد تكون الخلايا الشمسية متاحة أيضًا فِيْ شكل عدة مجموعات كبيرة تسمى المصفوفات.
- كَمْا أنها تتكون من عدة آلاف من الخلايا الفردية.
- يتم استخدامها لتحويل ضوء الشمس إلَّى طاقة كهربائية وتوزيع تلك الطاقة فِيْ المناطق ذات المجمعات السكنية والصناعية والتجارية.
- يتم ذلك من خلال استخدام محطات الطاقة المركزية.
- تُستخدم الخلايا الشمسية أيضًا لتشغيل معظم المركبات والأجهزة الفضائية، مثل الأقمار الصناعية والمحطات الفضائية.
- وذلك لأنه لا يستهلك الوقود لأنه مستقر، بالإضافة إلَّى أنه لا يحتاج إلَّى صيانة مستمرة.
- كَمْا أنها تستخدم فِيْ صنع الألعاب الإلكترونية وأجهزة الراديو المحمولة وأجهزة الكَمْبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة.
تركيب الخلايا الشمسية
- تحتوي الخلايا الشمسية على مواد مختلفة من أشباه الموصلات، مثل فوسفِيْد الإنديوم والسيليكون وسيلينيد النحاس الإنديوم.
- وتلك المواد ووظيفتها هِيْ تحويل الطاقة الضوئية من الشمس إلَّى طاقة كهربائية يمكن استخدامها.
- كَمْا أنه يحتوي بشكل أساسي على طلاء مضاد للانعكاس لتقليل فقد الضوء.
- يتكون الطلاء المضاد للانعكاس عادة من التنتالوم أو أكسيد السيليكون أو التيتانيوم.
- يتكون على سطح الخلية من ثلاث طبقات رئيسية طبقة التوصيل العلوي والطبقة الماصة والطبقة الخلفِيْة.
- بالإضافة إلَّى الخلية التي تحتوي على طبقتين كهربائيتين سالبة وإيجابية، فإن الطبقة السالبة هِيْ طبقة التلامس الكهربائية الخلفِيْة.
- تتكون هذه الطبقة من السيليكون النقي الذي تضاف إليه بعض الشوائب من عَنّْصر خماسي التكافؤ مثل الفوسفور.
- أما الطبقة الموجبة فهِيْ طبقة التلامس الكهربائي، وهِيْ موجودة على وجه الخلية وتتكون من شريحة مأخوذة من أحادي بلورات السيليكون.
- بالإضافة إلَّى ذلك، تمت إضافة بعض الشوائب من عَنّْصر ثلاثي التكافؤ مثل البورون.
- تعمل كلتا الطبقتين معًا لنقل التيار الكهربائي من وإلَّى الخلية الشمسية.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أسباب اختلاف ألوان الكواكب فِيْ النظام الشمسي.
تحقق من دوران الأرض حول الشمس.
معلومات عَنّْ النيزك القمري
كَيْفَ تعمل الخلايا الشمسية
لمعرفة كَيْفَِيْة عمل الخلايا الشمسية، نحتاج إلَّى معرفة كَيْفَِيْة معالجة الخلايا الشمسية للأشعة الضوئية، مثل
- تتمثل وظيفة الخلايا الشمسية فِيْ تحويل الطاقة الضوئية إلَّى طاقة كهربائية.
- بالإضافة إلَّى ذلك، تتم هذه العملية من خلال سقوط الأشعة الشمسية على الخلايا الشمسية.
- الطبقة المضادة للانعكاس التي نتحدث عَنّْها تحبس بشكل فعال الضوء الساقط من خلال تحسين انتقاله إلَّى بقية الطبقات التالية.
- عَنّْدما تتعرض الصفِيْحة السالبة لأشعة الشمس، تنتقل طاقة الفوتونات إلَّى الإلكترونات فِيْ منطقة التكافؤ.
- من خلال هذه الطريقة، يمكن نقل تلك الطاقة إلَّى منطقة التوصيل الموجودة على الشريحة السلبية.
- أيضًا، بدورها، ستنتقل الفجوات الموجبة إلَّى منطقة التوصيل الخاصة بالرقاقة الموجبة.
- ينتج عَنّْ هذا فرق جهد بين كلا السطحين للتقاطع المزدوج، ويمكن توصيل كلا السطحين بواسطة موصل كهربائي.
- هذا للحصول على تيار كهربائي فِيْ دائرة كهربائية حيث تنتقل الإلكترونات من الرَابِطْة السالبة إلَّى الرَابِطْة الموجبة فِيْ الدائرة الكهربائية.
- من خلال هذه العملية، نحن قادرون على تحويل الطاقة الضوئية لأشعة الشمس إلَّى طاقة كهربائية.
تطور الخلايا الشمسية عبر التاريخ
- عمل العالم بيكريل على دراسة تأثير الضوء على المعادن فِيْ عام 1839.
- لاحظ العالم بيكريل التأثير الكهروضوئي فِيْ هذه المعادن، ثم أظهر آدم وسميث فِيْ عام 1877 لأول مرة مفهُوم الموصل الكهروضوئي.
- ثم، فِيْ عام 1883، تمكن العالم فريتز من تركيب أول خلية شمسية مصنوعة من السيلينيوم.
- سمح التطور الذي صاحب نظريات ميكانيكا الكَمْ للعلماء بشرح الظواهر المتعلقة بالكهرباء الضوئية.
- كَمْا تم شرح ظاهرة الحساسية الضوئية للمواد المختلفة مثل أكسيد النحاس والسيليكون وكبريت الثاليوم وكبريت الرصاص.
- شهد عام 1941 إنشاء أول خلية شمسية من السيليكون بكفاءة تشغيلية تقل عَنّْ 1٪.
- فِيْ منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، تم تصنيع بطارية شمسية بكفاءة 6٪.
- ساهم التوسع فِيْ البحث المتعلق بتطوير العلوم الفِيْزيائية ودراسة التبادلات الكهروضوئية والكهربائية فِيْ التطور فِيْ مجال صناعة الخلايا الشمسية.
- أدى هذا التطور إلَّى زيادة كفاءة الخلايا السامة بالإضافة إلَّى تقليل تكلفتها.
- استمر ظهُور الخلايا الشمسية وتطورها فِيْ السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، بسبب علم البنية المجهرية للبنية المجهرية لأشباه الموصلات.
- ثم خلال هذه الفترة، أصبحت الخلايا الشمسية من أكثر الأساليب العلمية طموحًا لإنتاج الطاقة الكهربائية.
- بالإضافة إلَّى إنتاج تلك الطاقة من خلال مصدر طاقة متجددة وهِيْ الطاقة الضوئية للشمس.