يحاول الآباء تعليم الطفل السلوك المهذب ، مثل قول “من فضلك” مع كل طلب أو قول “شكرًا” في الأماكن المناسبة. بالإضافة إلى ذلك ، تحتاج أيضًا إلى تعليم الطفل الصغير كيفية التعرف على الآخرين ، سواء في المدرسة أو لاحقًا في سياقات اجتماعية أخرى. بمعنى آخر ، لا يقتصر السلوك المهذب على التعبير عن الاحترام ، بل يمتد ليعكس وعي الوالدين الاجتماعي ويدعم شخصية الطفل. في البداية تحدث مع طفلك عن أهمية التعريف بنفسك حتى يعرف أن هذه الخطوة من أهم خطوات السلوك الجيد. من الناحية التربوية ، لا تقتصر فوائد هذه الخطوة على السلوك ، بل تمتد لمساعدة العديد من الأطفال في التغلب على حاجز الخجل وبناء علاقات اجتماعية قوية وصحية للمستقبل.
بعد التحدث مع طفلك حول هذا الأمر ، علمه أن يلقي التحية عندما يلتقي بأشخاص أو يقدم نفسه لهم. على سبيل المثال: “مرحبا اسمي محمد” ثم “تشرفت بلقائك” واشرح للطفل أنه من الأفضل تأجيل الجزء الأخير من الجملة الافتتاحية قليلًا حتى يقول “تشرفت بلقائك” بعد أن يقدم الشخص الآخر نفسه ويقول اسمه.
كخطوة تالية ، علم الطفل الصغير أن يتصافح مع الشخص الذي يتبادل المعارف معه ، وإذا كان لا يعرف كيف يصافح ، فقم ببعض التمارين معه ، خاصة إذا كان يستخدم يده اليسرى.
أيضًا ، شجع طفلك على الاتصال بالعين ، والنظر في عين الآخر ، واشرح أن الاتصال بالعين ضروري لنجاح المقدمات.
أخيرًا ، قم ببعض التمارين مع الطفل التي سيكون دورك فيها: المعلم الجديد الذي يلتقي به الطفل ، والطبيب الذي يعرفه الطفل ، ثم أي شخصية عامة يعرفها الطفل.