كيف تصنع شبكة صيد السمك

تطور معدات الصيد

فِيْ العصور القديمة، استخدم القدماء القصب لصنع صنارة صيد.
وبدأت أدوات الصيد فِيْ التطور ومرت بمراحل عديدة الصيد بالخيوط، والصيد بالعوامات، والصيد بالشباك، وكذلك بالصنارات.
فِيْ البداية، كانت شباك الصيد مصنوعة من مواد طبيعية مثل العشب والكتان وألياف الأشجار والقطن.
يعود تاريخ أقدم شبكة صيد إلَّى 8300 قبل الميلاد. وكانت مصنوعة من الصفصاف.
تطورت صناعة شباك الصيد تدريجياً وهِيْ مصنوعة من خيوط تركيبية دقيقة مثل النايلون، وكذلك الصوف والحرير.
على الرغم من وجود آلات تصنع شباك الصيد، إلا أن الشباك التي يصنعها الصياد يدويًا هِيْ ذات جودة أفضل.
حيث يختار الصياد السمك المناسب للخيط الذي تصنع منه الشبكة وحجم الفتحات حسب نوع السمكة التي يصطادها.

أولاً، يجب أن تتوفر كَمْية كافِيْة من الألياف الاصطناعية بلونين مختلفِيْن، مثل الأحمر والأسود.
مسامير ومطرقة

نقوم بتثبيت مسارين بالمطرقة فِيْ اتجاهِيْن متعاكسين.
ثم ثبت خيط الألياف الاصطناعية على المسمارين المثبتين أفقيًا.
ثم ننسج الخيوط بشكل عمودي بحيث يكون لكل خيط طرفان.
يجب أن نأخذ فِيْ الاعتبار أن المسافة بين كل خيط تساوي تلك الخاصة بالآخر، ونأخذ أيضًا فِيْ الاعتبار الاختلاف فِيْ الألوان، أي أننا نغير بين الخيوط السوداء والحمراء واحدًا تلو الآخر.
ثم نقوم بربط نهاية الخيط الأول بنهاية الخيط الثاني من المنتصف، ثم نقوم بتوصيل الطرفِيْن من الخارج، مما يمنحنا شكل مثلث.
نكرر هذه الخطوة مع جميع الخيوط، ثم نصلح أطراف الخيوط من الأسفل بخيط ثابت أفقيًا ونربطها بإحكام.

يتم استخدامه فِيْ كل من صيد الأسماك والقشريات.
يتم تثبيت الشبكة المخروطية رأسياً عَنّْ طريق عوامات على الطرف العلوي للشبكة، والأوزان على الطرف السفلي.
هذا النوع من الشبكات هُو الأكثر فاعلية سواء كانت ثابتة أو متنقلة.
ولكن أثناء عملية الصيد، يمكن أن تلتصق به بعض الألياف الصناعية والأصداف، والتي يجب تنظيفها يدويًا وتركها حتى تجف فِيْ الشمس.

وهِيْ من الأنواع المناسبة للصيد فِيْ المياه العذبة وأثناء النهار.
هذه الشبكة مصنوعة من خيوط النايلون ويعتمد نجاح استخدامها على مدى كونها غير مرئية فِيْ الماء.
لكن هذا النوع من الشبكات يتضرر بفعل حرارة الشمس. لذلك، يجب غسلها جيدًا بالماء وتخزينها فِيْ مكان لا يصل إليه ضوء الشمس عَنّْد عدم استخدامه.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

صنع الصابون الساخن

كَيْفَ تصنع الصابون فِيْ المنزل

كَيْفَِيْة صنع البسط

هذه الشبكة لها شكل مربع وهِيْ مصنوعة من خيوط البولي أميد التي تتميز بمقاومتها.
ترتفع عَنّْدما ترى الأسماك فوقها، وتأتي بأحجام مختلفة.
يتم رفع الأحجام الكبيرة منها بواسطة محركات كهربائية.
يتم أيضًا غسل هذه الشبكة وتجفِيْفها جيدًا قبل التخزين، حتى لا تتسبب فِيْ تشكيل أو تآكل الجزء المعدني.

وتسمى أيضًا شبكات المبارزة الساحلية ويتم التحكَمْ فِيْها من الشاطئ.
يتم إلقاء هذه الشباك بواسطة قارب ثم تعود إلَّى الشاطئ مرة أخرى، ويسحب الصيادون هذه الشبكة مع وجود الأسماك بداخلها.

إنها شباك الجر الساحلية، لكنها أكثر تطورًا منها، ولها شكل مخروطي.
توضع هذه الشبكة فِيْ قاع البحر وتقوم القوارب بسحبها، وكلما كانت القوارب أكبر وأقوى وكلما زاد عدد الأسماك.

من أكثر أنواع الشبكات شيوعًا ويتطلب محركًا كبيرًا.
تحيط الشبكة بعدد كبير من الأسماك ويتم سحب الخيوط الشبكية من القاع حتى تغلق السمكة بالداخل ولا تستطيع الهروب.

يستخدم قفص الصيد أيضًا للصيد مثل شبكة الصيد، ولكنه مصنوع من مواد معدنية ناعمة.
يتكون قفص الصيد من مدخلين، الأول هُو المدخل الذي تدخل منه السمكة، والمدخل الآخر حيث يخرج الصياد السمك منه.
يصنع بعض الصيادون هذه الأقفاص من مواد غير معدنية أخرى، لكنها ليست جيدة مثل تلك المعدنية اللينة.
يعتبر الصيد فِيْ الأقفاص من أفضل طرق الصيد، حيث أنه غير ضار بالبيئة أو البحر.
وتتميز هذه الأقفاص بقدرتها على تحمل التيارات المائية القوية حتى لا تتضرر.
وتعتبر هذه الطريقة غير مكلفة مقارنة بطريقة الصيد بالشباك لأن الأقفاص لا تتدهُور بسرعة مثل الشباك.
يتم وضع الطُعم داخل هذه الأقفاص لصيد الأسماك، فِيْ الماضي كانوا يستخدمون السردين كطعم ولكنهم الآن يستخدمون الخبز والمحصول كطعم للأسماك.
يستخدم الطُعم فِيْ أقفاص صغيرة، بينما لا تستخدم الأقفاص الكبيرة فِيْ الطُعم.

لاشك أنها من أهم الرياضات التي تقوي التأمل والصبر، حيث يبقى الصياد فِيْ مكانه لفترات طويلة حتى تنتهِيْ عملية الصيد.
يهدئ الروح ويريحها، لأن البقاء فِيْ البحر بأمان يزيل القلق والتوتر عَنّْ الروح.
ينشط الصيد الدورة الدموية، حيث يعتبر الصيد تمرينًا لتقوية الجسم، وإحساسًا بالنشاط والحيوية.
يعد وقت الصيد من الأوقات الممتعة التي توفر وقتًا ممتعًا بعيدًا عَنّْ أي ضغوط أو توتر.