كيف تخففي ألم البرد والأنفلونزا لدى طفلك

وتعاني الأمهات من مرض أطفالهن في الشتاء وإصابتهن بفيروس الأنفلونزا.

كيفية تسكين آلام البرد والانفلونزا لدى طفلك1. يجب أن تعالج نزلات البرد لدى طفلك:

غالبًا ما يكون الزكام هو أول أعراض الزكام ويمكن أن يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين !! يكون المخاط نقيًا في البداية ، ثم يتحول إلى اللون الأصفر بعد بضعة أيام.
يمكن أن يتسبب فيروس الأنفلونزا أيضًا في حدوث نزلة برد ، ولكن ليس في كثير من الأحيان. يجب أن تجرب القطرات المالحة لوقف نزلات البرد.


2. تنظيف الأنف المسدود:

يساعد الماء البارد أو الدش الدافئ كثيرًا عندما يكون طفلك مريضًا جدًا. سخني حساء الدجاج أيضًا. أظهرت الأبحاث أن علاج الأم لطفلها يساعد في علاج احتقان الأنف. وإذا كنت تعتقد أن طفلك يحتاج إلى دواء لتنظيف أنفه ، فعليك أن تعرضه على الطبيب.

3. اعرف متى يحتاج السعال إلى مزيد من الاهتمام:

السعال أمر طبيعي عندما يكون هناك التهاب في الأنف أو الرئتين. عادة ما يشفي من تلقاء نفسه. وإذا كان طفلك لا ينام جيدًا في الليل ، فهذه علامة على أنه يعاني من مشاكل في التنفس أو أنه يعاني من مرض ، فمن الأفضل تركه بمفرده. الوجبات الخفيفة والمشروبات الدافئة تساعد أيضًا أثناء العلاج. يجب إعطاء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة ملعقة مليئة بعسل النحل للسعال. إذا كنت تعتقد أن طفلك يحتاج إلى علاج ، فاستشر الطبيب على الفور.

4. العطس والتنفس:

استمعي بعناية إلى تنفس طفلك ليشعر بتحسن. العطس علامة على الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا. ولكن عندما يكون التنفس مصحوبًا بأزيز أو صفير. قد يكون هذا من أعراض الربو.إذا كنت تعاني من أزيز أو صعوبة في التنفس وصعوبة في الكلام وسرعة التنفس بشكل غير عادي ، يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور.

5. تهدئة التهاب الحلق.

يعد وجود المخاط في حلق طفلك أحد أسباب التهاب الحلق. يمكن علاجه في المنزل بالمشروبات الدافئة أو الباردة التي تجعله يشعر بتحسن. على سبيل المثال ، يحب الأطفال المصاصات! أو يمكنك أن تجعله يتغرغر بالماء المالح. لكن الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 5 سنوات يمكنهم امتصاص الحلوى الصلبة وقطرات الحلق.

6. علاج الأوجاع والآلام.

يمكن لنزلات البرد والإنفلونزا (ونزلات البرد مختلفة تمامًا عن الأنفلونزا) أن تسبب صداعًا وآلامًا لطفلك. أعطِ الطفل الذي يزيد عمره عن 6 أشهر إما إيبوبروفين أو أسيتامينوفين لتسكين الآلام لكن كن حذرا واسأل طبيبك عن الجرعة المناسبة لعمر طفلك وحجمه. لا تعطي طفلك الأسبرين دون استشارة الطبيب.

7. ألم الأذن أو التهاب الأذن؟

عندما تتراكم السوائل من البرد أو الأنفلونزا ، يمكن أن تسبب ألمًا خفيفًا في الأذن.
يمكن أن يساعد تغطية أذن الطفل بقطعة قماش دافئة ومبللة في تخفيف الألم ، أو يمكن إعطاؤه إيبوبروفين أو أسيتامينوفين.. ولا تنسَ استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من: حمى أو ألم شديد ، أو إذا كان طفلك أقل من عامين يعاني من وجع في الأذن ، لأن التهاب الأذن قد يتطلب مضادات حيوية.

8. الالتزام بالراحة والعناية بالطفل المصاب بالحمى:

إذا كانت درجة حرارة طفلك أعلى من 40 درجة مئوية ، يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور إذا استمرت الحالة أكثر من يومين ، أو إذا كان عمره أقل من 6 أشهر أو إذا لم يكن قد حصل على التطعيمات اللازمة. وإذا كانت درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية ، فإن اللوم يقع على عاتق الأنفلونزا ، لذا فإن الباراسيتامول والإيبوبروفين مناسبان للأطفال وليس الأسبرين.
ألبس طفلك ملابس قطنية خفيفة واشربه كثيرًا ، وإذا بدا طفلك مريضًا فعليك استشارة الطبيب.

9. ساعد طفلك على الاسترخاء.

سيكون طفلك متعبًا جدًا لأن جسمه يعمل بجد للتخلص من العدوى ، لذلك عليك التأكد من استراحته لأن هذه هي أفضل طريقة لمساعدته على التعافي بشكل جيد. يمكنك الانخراط في أنشطة إبداعية مثل قراءة الكتب أو الألغاز أو الحرف البسيطة لإبقائه مرتاحًا وهادئًا. لن يتحلى طفلك المريض بالصبر ، لذا اجعل الأمور بسيطة ولا تصدر الكثير من الضوضاء.

10- علاج الإسهال أو القيء:

يمكن أن يعاني الأطفال المصابون بالأنفلونزا من الإسهال الذي يؤدي إلى جفافهم بسرعة ، لذلك عليك إعطاء طفلك مشروبات خاصة مثل الحساء أو الماء أو العصائر. ابدأ بإعطاء طفلك ملاعق صغيرة كل خمس دقائق ، وإذا كان طفلك قادرًا على الشرب ، فامنحه كميات أكبر. أما إذا تقيأ أكثر من مرة أو تبول أكثر من المعتاد ، وإذا بدا مريضًا فعليك الاتصال بالطبيب فورًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً