ما هُو المقصود بالتهاب المعدة والأمعاء
- يعد التهاب المعدة والأمعاء أحد أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعًا اليوم.
- هذه الجرثومة هِيْ نوع من البكتيريا الحلزونية المعروفة باسم هِيْليكوباكتر بيلوري).
- مع انتشار هذه الجرثومة على نطاق واسع، أطلق عليها العلماء أسماء مختلفة.
- مثل بكتيريا هِيْليكوباكتر بيلوري أو هِيْليكوباكتر بيلوري.
- يتركز وجود جراثيم المعدة فِيْ الاثني عشر وبطانة المعدة.
- يتكون أيضًا من عدة سوط، يتراوح عددها من 4 إلَّى 6.
- وحجم جرثومة المعدة صغير جدا ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
- يظهر باللون الأحمر تحت المجهر الإلكتروني.
- يعاني الشخص المصاب بجراثيم المعدة من بعض الآثار الجانبية مثل آلام البطن.
- تُعرف جراثيم المعدة بقدرتها على تحييد درجة حموضة المعدة عَنّْ طريق إفراز إنزيم اليورياز.
- يلعب دورًا فِيْ تحويل اليوريا إلَّى أمونيا وبيكربونات الصوديوم.
- هذا يساعد على تحويل بيئة المعدة من بيئة حمضية إلَّى بيئة قلوية.
- وهُو ما يتماشى مع التعايش مع جراثيم المعدة وحمايتها من خطر الموت.
- على الرغم من أن خلايا الدم البيضاء تهاجم هذه الجرثومة.
- ومع ذلك، فهُو قادر على مواجهة هذا الهجوم من قبل جهاز المناعة فِيْ الجسم.
- علاوة على ذلك، تمتلك جرثومة المعدة قدرة ملحوظة على التكَيْفَ مع حالات المعدة الصعبة.
- هذا فِيْ حالة وجود نسبة عالية من الحموضة فِيْ المعدة.
- كَمْا أن جراثيم المعدة من أمراض الجهاز الهضمي التي تساهم فِيْ ظهُور تقرحات المعدة.
- وهُو أيضًا مرض معد ينتقل بسهُولة من شخص لآخر وغالبًا عَنّْ طريق سوائل الجسم.
- يصيب الرجال والنساء والأطفال من جميع الأعمار.
- وبالمثل، أشارت بعض الإحصائيات إلَّى أن نسبة المصابين البالغين حوالي 60٪.
- بسبب الآثار الجانبية التي تسببها جراثيم المعدة، يجب على المريض استشارة الطبيب.
- وذلك لمنع المرض من التطور والوصول إلَّى مراحل لاحقة.
- يختلف علاج جراثيم المعدة من شخص لآخر حسب حالة المريض.
كَيْفَ تخرج الجرثومة من المعدة من الجسم
يسأل البعض سؤالاً عَنّْ كَيْفَِيْة خروج جرثومة المعدة من الجسم، وتشمل الإجابة بعض النقاط مثل ما يلي
- تخرج جرثومة المعدة بعد تناول الأدوية مثل المضادات الحيوية.
- وغالبا ما تتراوح مدة العلاج من 10-14 يوم.
- والتي تختلف حسب حالة المريض.
- والجدير بالذكر أن اختفاء جرثومة المعدة من الآثار الجانبية قد لا يكون بسبب خروج الجرثومة.
- لذلك يجب استكَمْال العلاج حتى لو اختفت الأعراض.
- لأن الآثار الجانبية غالبًا ما تنتهِيْ بسبب تناول المضادات الحيوية.
- على الرغم من أن الجرثومة موجودة داخل المعدة.
- وتجدر الإشارة إلَّى أن جرثومة المعدة لديها قدرة كافِيْة على التعامل مع المضادات الحيوية.
- هذا فِيْ حالة عدم التزام المريض بجرعة العلاج المحددة.
- لكن يمكن أن يؤثر المضاد الحيوي على الآثار الجانبية ويقلل من حدتها.
- لذلك لا يعتمد الأطباء على الآثار الجانبية للتأكد من خروج جرثومة المعدة من الجسم.
- كَمْا ينصحون بضرورة الالتزام بتناول الأدوية فِيْ الوقت المناسب حتى نهاية فترة العلاج.
- وذلك حسب الفترة التي تم تحديدها مسبقًا فِيْ بداية التشخيص.
- للتأكد من أن جرثومة المعدة خارج الجسم، يفضل إجراء اختبار البراز فِيْ المعمل.
- أو قم بإجراء بعض الفحوصات الطبية الأخرى.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
فِيْ سياق الحديث عَنّْ كَيْفَِيْة خروج جرثومة المعدة من الجسم، سنناقش أسباب الإصابة على النحو التالي
- العدوى نتيجة ملامسة شخص مصاب.
- اشرب الماء الملوث.
- الإفراط فِيْ تناول الحلويات والسكريات التي تحفز انتشار البكتيريا.
- لأنهم يأكلون السكر.
- تلوث الماء ببراز أو لعاب شخص مصاب.
- من التدخين.
- الإفراط فِيْ استخدام مسكنات الألم أو المضادات الحيوية.
- استخدام أدوات ملوثة بالبكتيريا الحلزونية.
- الكثير من الوجبات السريعة.
أعراض جرثومة المعدة
خلال رحلتنا لتوضيح إجابة السؤال، كَيْفَ تخرج الجرثومة من الجسم من المعدة سنشرح الآثار الجانبية على النحو التالي
- انتفاخ.
- التراكَمْ المفرط للغازات فِيْ البطن.
- التجشؤ المستمر
- انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلَّى فقر الدم (فقر الدم).
- فقدان الشهِيْة.
- بضع قطرات من الدم أثناء الإخلاء.
- فقدان الوزن بشكل كبير.
- يتحول لون البراز إلَّى أسود داكن.
- يشعر المريض بحرقة فِيْ المعدة بعد الأكل مباشرة.
- الشعور بالغثيان أو القيء.
- نزيف
- صعوبة فِيْ التنفس
- الشعور المستمر بالإرهاق والتعب.
- يعاني من الإسهال الشديد.
- يتحول إلَّى رائحة الفم الكريهة.
بالرغم من كثرة الأعراض الجانبية إلا أن هناك بعض الأشخاص لا يعانون من أي أعراض، وهِيْ
- نظرًا لقدرة جسمك على مقاومة بكتيريا الملوية البوابية.
- ومع ذلك، فإن وجود جراثيم المعدة لفترة طويلة تصل إلَّى عدة سنوات يسبب بعض المضاعفات لدى الشخص.
مضاعفات التهاب المعدة والأمعاء
بالإضافة إلَّى الآثار الجانبية لجراثيم المعدة، فقد يعاني الشخص من بعض المضاعفات، مثل
- – عسر الهضم الذي ينتج عَنّْه إمساك.
- نقص حاد فِيْ الحديد.
- من أكثر المضاعفات شيوعًا بين المصابين بجراثيم المعدة الإصابة بقرحة الاثني عشر وقرح المعدة.
- سرطان المعدة والقولون.
- وكذلك الجفاف.
- نزيف حاد فِيْ المستقيم
وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه المضاعفات تظهر فِيْ مراحل لاحقة من المرض.
طرق تشخيص جراثيم المعدة.
فِيْ موضوع الحديث عَنّْ كَيْفَِيْة خروج جراثيم المعدة من الجسم، سنشرح طرق التشخيص على النحو التالي
- مزرعة برازية.
- فحص اليوريا.
- قم بإجراء تعداد الدم الكامل.
- فحص طبي بالعيادة.
- تعرف على التاريخ العائلي للمرض.
- احترس من الآثار الجانبية.
- إجراء بعض الفحوصات والتحاليل لأنسجة المعدة.
- السيطرة على وظيفة خلايا الدم البيضاء.
علاج جرثومة المعدة
خروج الجرثومة من معدة الجسم يعتمد على العلاج سواء بالأدوية أو بالمواد الطبيعية.
حيث أن علاج جراثيم المعدة ينقسم على النحو التالي
علاج جراثيم المعدة بالأدوية
هناك أنواع مختلفة من الأدوية لعلاج جراثيم المعدة وهِيْ كالآتي
مضادات حيوية
- تينيدازول (تينيدازول).
- أموكسيسيلين.
- كلاريثروميسين.
- ميترونيدازول (ميترونيدازول).
حاصرات مستقبلات الهِيْستامين
- سيميتيدين.
- فاموتيدين (فاموتيدين).
أدوية مثبطات مضخة البروتون
- رابيبرازول (رابيبرازول).
- ديكسلانسوبرازول.
- بانتوبرازول.
- أوميبرازول.
- إيزوميبرازول.
وتجدر الإشارة إلَّى أنه يجب وضع خطة العلاج والمدة الزمنية من قبل أخصائي.
علاج جراثيم المعدة بشكل طبيعي.
هناك عدة طرق طبيعية لعلاج جراثيم المعدة وأعراضها، ومنها ما يلي
عسل
- يحتوي عسل النحل على بعض مضادات الأكسدة التي توفر الحماية ضد بكتيريا الملوية البوابية.
- مما يسبب التهاب المعدة والأمعاء.
- كَمْا يعالج مشكلة الإحساس بالحرقان والتهاب بطانة المعدة.
- لذلك ينصح بتناول 3 ملاعق كبيرة من العسل يومياً.
لبن
- تساعد مضادات البكتيريا الموجودة فِيْ الحليب على حماية الجسم من جراثيم المعدة.
- كَمْا أنه يقلل من شدة حرقة المعدة التي يشعر بها الشخص بعد تناول الطعام.
- لذلك ينصح بشرب كوبين من الحليب للتخلص من أعراض جراثيم المعدة.
عرق السوس
- من المشروبات المشهُورة فِيْ علاج اضطرابات الجهاز الهضمي عرق السوس.
- والتي تلعب دورًا مهمًا فِيْ منع البكتيريا الحلزونية من الالتصاق بجدار المعدة.
- لذلك من السهل التخلص منها وطردها من الأمعاء.
- يحتوي جذر عرق السوس أيضًا على بعض مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الالتهابات البكتيرية.
- بالإضافة إلَّى ذلك، يساعد عرق السوس فِيْ تقليل انتشار البكتيريا.
- لذلك يفضل شرب 2 أو 3 أكواب من عرق السوس يوميا.