المدير العام ورئيس جمعية حماية المستهلك د. وأكد عبدالله النعيم أنه في ظل الإقبال الكبير على حركة التسوق الغذائي في المدن السعودية بمناسبة حلول شهر رمضان ، يقتصر دور الجمعية على حماية المستهلك بالتنسيق مع الجهات الرقابية في الوزارات المعنية.
وقال النعيم: إن الجمعية تحاول الكشف عن أوجه القصور ووضع الحلول للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات والإجراءات اللازمة حيال الشكاوى التي تتلقاها ، لا سيما الشكاوى من وجود أغذية منتهية الصلاحية ، وفق ما أوردته صحيفة الوطن.
العضو السابق بجمعية حماية المستهلك د. حبيب الله التركستاني يرى أن مشكلة عرض المواد الغذائية منتهية الصلاحية لن تنتهي ما لم يتم تفعيل العامل الأخلاقي بين البائع والمشتري ، كاشفاً أن إنشاء هيئة للمنتجات “الحلال” قد تمت الموافقة عليه رسمياً بمشاركة كلا الطرفين. الحكومة والقطاع الخاص ويقتصر دورها على حماية المستهلك والتأكد من خلو الغذاء من أي مواد ضارة أو مواد كيماوية مضافة.
وأوضحت تركستان أنه يجب أن يكون هناك وعي اجتماعي بقضية استهلاك الغذاء وشددت على أن الغش التجاري لا يقتصر على الأغذية المعلبة بل يؤثر على اللحوم ومنتجاتها والمواد الكهربائية وقطع غيار السيارات.
وقالت المستشارة الاقتصادية نهى الجديبي إن للمستهلك دور كبير في كبح جماح الجشع التجاري قائلة: قبل شراء أي منتج يجب التحقق من تاريخ التصنيع وانتهاء الصلاحية والتعاون مع الجهات ذات العلاقة. من خلال الإبلاغ عن أي مخالفات رصدها لتشديد القواعد.
وشدد الجديبي على أن الأسر السعودية تنفق الكثير في هذا الشهر المبارك ويزداد العبء على رب الأسرة مما يضطره لقبول شراء المواد بأسعار مخفضة دون الالتفات إلى التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية.
0 تعليق