كثير من الناس وخاصة في البلدان الحارة لا يحبون تعريض أنفسهم لأشعة الشمس في أي وقت في الصباح ، ودرجة الحرارة العالية أجبرت الكثيرين على تجنب أشعة الشمس ، رغم أن هذا الأمر يشكل خطورة كبيرة على الصحة.
على عكس ما هو متوقع ، هناك العديد من الفوائد الصحية التي يجلبها لنا التعرض لأشعة الشمس ، لكن هذا يعتمد على توقيت تعرضك لأشعة الشمس. على سبيل المثال ، الوقت الذي يستمر من 7 إلى 9 أو من 4 إلى 5 هو أحد أفضل الفترات الزمنية للتعرض لأشعة الشمس.
من حيث الآثار الصحية ، فهي:
1- أمراض القلب
عندما لا يتعرض جسم الإنسان لأشعة الشمس على الإطلاق أو لفترة كافية يوميًا ، لا يمكن إنتاج فيتامين د الذي يلعب دورًا حيويًا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
2- المزيد من المصائب
تجنب الشمس له تأثير ضار للغاية على الجانب العقلي ، حيث أن الخروج من الشمس يقلل من إنتاج الجسم للسيروتونين – هرمون السعادة – مما يؤدي إلى تقلبات المزاج والاكتئاب الشتوي على مدار العام.
3- تصلب الأعصاب
التعرض لأشعة الشمس ضروري ومهم للغاية للأطفال والمراهقين الذين لا تزال أجسامهم في طور النمو ، وذلك لتقوية أشعة الشمس الصحية للجهاز العضلي الهيكلي ، مما يقي من الأمراض العصبية المختلفة.
4- آلام الجسم
إذا كنت تعاني من آلام عضلية متقطعة وغير مبررة في أجزاء مختلفة من جسمك ، فقد يكون ذلك بسبب أن جسمك لا يمتص ما يكفي من ضوء الشمس.
تعمل أشعة الشمس على تدفئة عضلات الجسم المختلفة ، وخاصة العضلات الأساسية ، مثل عضلات أسفل الظهر والرقبة بالإضافة إلى الكتفين ، وتقلل من الألم الناتج عن التهاب المفاصل.
5- انخفاض الخصوبة
قد تحتاج إلى قضاء المزيد من الوقت في الشمس إذا كنت ترغب في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون في جسمك وتأخير الشيخوخة المبكرة على وجهك وجسمك.
بالنسبة للنساء ، لا يختلف الوضع كثيرًا ، فالابتعاد عن أشعة الجسم يزيد من نسبة الميلاتونين في جسم الأنثى ، وهو الهرمون الذي يتسبب في انخفاض خصوبة المرأة.
6- ضعف المناعة
فكلما أقصر وقت التعرض لأشعة الشمس ، قل جهاز المناعة في جسمك وضعفًا بسبب الانخفاض الكبير في عدد خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة الفيروسات والبكتيريا داخل الجسم.
7- الاضمحلال
كما أن قلة أشعة الشمس تؤثر بشكل خطير على أسناننا ، فقد كشفت العديد من الدراسات الطبية أن الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس لفترة أطول يعانون من مشاكل أسنان أقل.