كيف تؤثر عوادم السيارات على نمو أدمغة الأطفال؟

حذرت دراسة إسبانية حديثة من أن عوادم السيارات تبطئ من نمو أدمغة الأطفال لأنهم يتعرضون لمستويات عالية من تلوث الهواء من انبعاثات المركبات.
وجدت دراسة أن الطلاب الذين يستنشقون غاز الديزل السام في طريقهم إلى المدرسة يؤدون أداءً أقل من المعتاد في الفصل ، ويركزون في الفصل ويواجهون صعوبة أكبر في الرد على الأسئلة أكثر من المعتاد.
تؤكد هذه الدراسة التي نشرها مركز برشلونة لأبحاث الوبائيات البيئية ، مخاوف بعض الباحثين والعلماء من تأثير تلوث الهواء الخطير على أدمغة الشباب والأطفال ، خاصة في الوقت الحالي الذي وصلت فيه مستويات التلوث إلى ذروتها ، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المشكلة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ، أظهرت دراسة سابقة هذا العام وجود علاقة بين تلوث الهواء ووفاة 40 ألف شخص في بريطانيا.
في الوقت نفسه ، حذرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مؤخرًا من أن تلوث الهواء هو رابع أكبر تهديد لصحة الإنسان بعد السرطان والسمنة وأمراض القلب.
تابعت الدراسة 2600 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و 10 سنوات من خلال اختبار قدرتهم على الانتباه في الفصول الدراسية ومقارنة النتائج بالجودة وجودة الهواء ، حيث أظهرت أن تلوث الهواء ونسب المواد السامة والغازات فيه تؤثر على الإدراك. قدرات الأطفال والطلاب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً