كَيْفَ تم اختراع الجوال
لقد كان الهاتف المحمول معروفًا لمعظم الناس فِيْ العشرين عامًا الماضية، ولن تصدق أن الجيل الأول من هذه التقنية ظهر فِيْ خمسينيات القرن الماضي فِيْ ألمانيا.
- كان الجهاز الأول الذي تم اختراعه كهاتف محمول كبير وثقيل يصل وزنه إلَّى 16 كجم، ولم يكن يعمل مثل الهاتف الحالي فحسب، بل يعمل من خلال عامل ينسق المكالمات وينقلها.
- فِيْ بداية ظهُوره، تم استخدام الهاتف المحمول فقط من قبل مجموعات محددة جدًا من الأشخاص، مثل السياسيين وأصحاب الشركات الكبيرة، نظرًا لارتفاع سعر الوقت.
تطور المحمول
شهدت السبعينيات، التي صادفت عام 1972، نقلة نوعية فِيْ تاريخ تطوير الهُواتف المحمولة، عَنّْدما ظهر الجيل الثاني من هذه التقنية.
- أصبح اختراع الهاتف المحمول يعمل بالطاقة الذاتية لأول مرة عَنّْ طريق إرسال واستقبال الرسائل دون طرف ثالث، أي بدون وسيط، ولكن من خلال رمز المنطقة.
- كان لا يزال فِيْ ألمانيا ولم يكن له سوى تغطية قليلة، لذلك تم تداوله فقط فِيْ ألمانيا وبعض البلدان المجاورة.
مخترع متنقل
- إذا كان السؤال هُو كَيْفَ تم اختراع الهاتف المحمول، وما هُو أصل الشكل الحالي، فإن الإجابة تكَمْن فِيْ المخترع الأمريكي مارتن كوبر، الذي عمل فِيْ شركة موتورولا.
- أجرى مارتن كوبر أول مكالمة هاتفِيْة فِيْ أبريل 1973 مع منافس كان يهدف إلَّى تحقيق هذا الإنجاز أولاً.
- كان الهاتف المحمول الذي اخترعه مارتن كوبر أكبر وأثقل بكثير من الهاتف المعروف حاليًا، حيث كان طوله تسع بوصات ويحتوي على عدد كبير من الدوائر الإلكترونية التي وصلت إلَّى ثلاثين دائرة.
- أما بالنسبة للشحنة، فِيْستغرق الأمر عشر ساعات لشحنها لتعمل لمدة خمسة وثلاثين دقيقة فقط.
كَيْفَ تم اختراع الهاتف المحمول بشكله الحالي
لقد مر الهاتف المحمول بالعديد من التطورات من المكالمة الأولى التي أجراها Cooper إلَّى الوصول إلينا بشكله الحالي.
- فِيْ عام 1989، ظهر أول هاتف نقال الجيب فِيْ السوق، وكان له غطاء يمكن فتحه وإغلاقه، لذلك بدأت الشركات تميل إلَّى إنتاج هُواتف محمولة ذات أحجام أصغر.
- بدأت المكالمات الدولية من الهُواتف المحمولة فِيْ عام 1992، إيذانا ببدء عهد جديد من الاتصالات الرقمية.
- أما أول رسالة نصية رقمية أرسلتها “الحوال”، فقد كانت بعد ذلك بعامين واقتصرت على الرسائل التي تشير إلَّى ما إذا كانت الإشارة اللاسلكية قوية أم لا، أو لإبلاغ العملاء بأي أعطال حدثت.
تداول واسع للهُواتف المحمولة بين الناس.
مع التطور المستمر للهاتف المحمول، أصبح أرخص ومتاحًا لشريحة أكبر من الناس، مما يسهل تداوله ويصبح منتجًا أكثر شيوعًا.
الإنترنت والجوال
- منذ عام 1999، بدأت المغامرة فِيْ عالم شبكة الويب العالمية من خلال الهاتف المحمول.
- الشيء المدهش الذي أدى إلَّى التطور السريع والمتعاقب لإمكانيات واستخدامات الجوال.
- فِيْ البداية، ظهر تطبيق لاستخدام الإنترنت من خلال الهُواتف المحمولة، وكانت إمكانياته محدودة ولا تتجاوز النموذج النصي.
- من خلال الموقع الرسمي بدأ الشكل المميز للهاتف المحمول فِيْ التبلور، لأنه أقرب ما نعرفه الآن، لأنه يحتوي على شاشة ملونة.
- كَمْا تمت إضافة الراديو والتطبيقات الأخرى إليه، مما يجعله أكثر التقنيات تأثيرًا فِيْ حياة الإنسان.
كَيْفَ تم اختراع شاشة الهاتف المحمول التي تعمل باللمس
يعود الفضل لشركة آبل العظيمة بظهُور أحدث تقنيات الهُواتف المحمولة، وهُو الهاتف المحمول الذي يعمل ببساطة عَنّْ طريق لمس الشاشة، بدلاً من الأزرار المعروفة حتى الآن من خلال اختراعها المذهل، iPhone.
- عرفت شركة آبل كَيْفَ تواكب تقنية الجيل الثالث المستخدمة منذ عام ألفِيْن وواحد.
- فِيْ ذروة اختراعه الجديد، iPhone، ليضيف تميزه غير المسبوق.
فوائد اختراع الهاتف المحمول
- الطريقة الأسهل والأسرع لجعل الحياة أسهل وأكثر أمانًا ويسهل الوصول إليها بالنسبة لغالبية الناس.
- بوابة سهلة إلَّى عالم شبكة الويب العالمية، مما يسمح لك بتبادل المعلومات بسرعة وسهُولة.
- تقوية العلاقات الاجتماعية المختلفة، لتسهِيْل الاتصال القريب والبعيد بمختلف أشكال التواصل الاجتماعي من خلاله.
- أصبحت الأجهزة المحمولة سببًا مباشرًا لفرص عمل جديدة لم تكن متوفرة سابقًا وتتميز بتنوع غير مسبوق.
- إنه سهل الاستخدام فِيْ حالات الطوارئ، ويساعد فِيْ إنقاذ الأرواح، ويحمي الناس من المجرمين أو يوفر المساعدة اللازمة فِيْ أسرع وقت ممكن.
مساوئ اختراع الهاتف المحمول
- مثلما كان سببًا لتقوية العلاقات الاجتماعية، كان أيضًا سببًا لكسرها أو تقليلها إلَّى الحد الأدنى، لأنه يحد من التواصل فقط من خلالها.
- الاستخدام المفرط للهاتف المحمول، ويشتت انتباه المستخدمين عَنّْه نتيجة التعلق به طوال الوقت.
- حتى المشي والقيادة يسببان العديد من الحوادث المرورية.
- تأثيرها السلبي على صحة مستخدميها، نتيجة تعرضهم المستمر للاهتزازات التي لها تأثير سلبي على صحتهم.
- بالإضافة إلَّى أمراض العيون والأرق والصداع وآلام الرقبة والكتف وغيرها من الآثار الصحية السلبية.
- فقدان الخصوصية، حيث أصبحت حياة الناس علنية إلكترونيًا، بالإضافة إلَّى إتاحة البيانات الخاصة من خلالها.
- ضياع الوقت والمال، حيث يتسبب الهاتف المحمول فِيْ ضياع الوقت بسبب استخدامه غير المسؤول والمنظم.
- كَمْا أن استخدامه يستهلك بشكل مفرط تكلفة نقدية عالية.