كيف اخترع التليفون

كَيْفَ تم اختراع الهاتف

اختلفت الآراء والروايات فِيْ من كان أول من اخترع الهاتف، ومن هذه الآراء

  • يقول الرأي الأول أن مخترع الهاتف هُو العالم ألكسندر جراهام بيل عام 1875 م
  • عمل هُو ومساعد توماس واتسون على التلغراف التوافقي.
  • بالصدفة، علقت قشة فِيْ جهاز إرسال واطسون، الذي حوّل التيار المتردد إلَّى تيار مباشر، والذي ينقل الصوت إلَّى جراهام بيل.
  • ثم أكد بحثه أن الصوت يمكن أن ينتقل بالكهرباء.
  • كان هذا الاكتشاف بداية لمرحلة مهمة للغاية فِيْ مجال الاتصالات وتبادل المعلومات.
  • فِيْ عام 2002، نشر كونغرس الولايات المتحدة تقريرًا يفِيْد بأن الفكرة وراء الهاتف كانت المهندس الإيطالي أنطونيو ميوتشي.
  • وأن جراهام بيل طبق البحث والخطط التي طورها أنطونيو ميوتشي.
  • فِيْما يتعلق بموافقة الكونجرس هذه، تم خلط الأوراق الخاصة بموضوع حصول جراهام بيل على براءة الاختراع التي مُنحت له كأول مخترع للهاتف السلكي.

كَيْفَ اخترع أنطونيو ميوتشي الهاتف

يمكن تلخيص تاريخ اختراع الهاتف من قبل أنطونيو ميوتشي فِيْ النقاط التالية

  • أنطونيو ميوتشي مهندس إيطالي ولد فِيْ إيطاليا وتحديداً فِيْ مدينة فلورنسا عام 1808 م.
  • حيث عمل لأول مرة كَمْصمم داخلي فِيْ مسارح فلورنسا، ثم انتقل للعيش فِيْ هافانا عاصمة كوبا.
  • حيث التقى إستر ميوتشي ووقع فِيْ حبها وانتقل للعيش معها فِيْ مدينة نيويورك بالولايات المتحدة
  • كانت زوجته مريضة للغاية، لذلك كان أنطونيو بحاجة إلَّى رعاية زوجته.
  • ولمعرفة احتياجاته، لهذا اخترع الهاتف حتى تتمكن زوجته من الاتصال به من الغرفة الثانية إذا أرادت شيئًا.
  • ثم ماتت زوجته فنعى عليها حزنا شديدا ومات بعد سبعة أشهر من حزنه عليها.
  • ونتيجة لفقره، لم يتمكن من دفع تكاليف تسجيل اختراعه فِيْ سجل براءات الاختراع حتى يتم تسجيله باسمه.

الكسندر جراهام بيل واختراع الهاتف

  • ألكسندر جراهام بيل مواطن اسكتلندي.
  • ولد عام 1847 م فِيْ اسكتلندا، بعد تسعة وثلاثين عامًا من ولادة الإيطالي أنطونيو ميوتشي، المخترع الحقيقي للهاتف.
  • اخترع جراهام بيل، فِيْ سن الثانية عشرة، طاحونة قمح كانت أكثر إنتاجية من مطحنة القمح القديمة.
  • تلقى جراهام بيل تعليمه فِيْ البداية على يد والده، ثم التحق بالمدرسة الثانوية.
    • تخرج منها فِيْ سن السادسة عشرة.
  • اخترع جراهام بيل التلغراف الموسيقي.
  • حيث ظهر هذا الاختراع فِيْ عام 1874 م بعد أن تم تبنيه من قبل إحدى الشركات الرائدة فِيْ ذلك الوقت.
  • كان هذا بعد إجراء الاختبارات النهائية للتلغراف الموسيقي فِيْ المختبر حيث عمل جراهام فِيْ بوسطن بالولايات المتحدة.
    • وكذلك فِيْ المنزل الذي تعيش فِيْه عائلة جراهام بيل فِيْ اسكتلندا.

جراهام بيل واختراع التصوير

حيث سنواصل فِيْ هذه الفقرة طريق جراهام نحو اختراع الهاتف

  • بعد ذلك، اخترع جراهام بيل جهازًا جديدًا هُو التصوير الفوتوغرافِيْ.
  • حيث يعتبر بداية بدائية لاختراع الهاتف حيث أن التصوير هُو جهاز يشبه القلم نستخدمه هذه الأيام.
  • يقوم بتحويل الموجات الصوتية إلَّى إشارات موجية مرسومة على الورق.
    • مثل تحويل الموجات الصوتية إلَّى ترددات كهربائية.
  • فِيْ عام 1874 م، أصبحت الرسائل البرقية المتبادلة بين الشركات عصبًا حيويًا فِيْ العمليات التجارية.
  • الأمر الذي دفع غراهام للتعاون مع أثنين من الأغنياء.
    • هما غاردنر وتوماس من أجل العمل على اختراع جهاز ينقل الصوت بسبب الحاجة الماسة لهذا الجهاز.
  • بدأ جراهام بيل عمله بفكرة تحويل الأصوات المرسلة عبر سلك التلغراف.
  • وباستخدام قصبة خاصة من التيارات الكهربائية للأصوات التي تصل إلَّى المرسل.
  • لم تنجح تجارب جراهام حتى التقى بمعاونه توماس واتسون.
  • كان التعاون بين Graham Bell و Watson مثمرًا.
    • بصفته توماس واتسون، كان يعمل فِيْ الكهرباء والميكانيكا، ويمتلك متجرًا لبيع الأجهزة الكهربائية.
  • بدأ واطسون بمساعدة جراهام بيل فِيْ تطوير فكرة الهاتف ونقل الأصوات.
    • عمل جراهام فِيْ الطابق الأول وواتسون فِيْ الطابق الأرضي.
    • تحدث كلاهما من خلال عصا خشبية.
  • بمحض الصدفة، علقت قشة فِيْ سلك طاقة التيار المتردد.
    • وحولها إلَّى تيار مستمر، مما جعل واتسون يسمع تمتم غراهام، فركض إليه وأخبره.
  • قام جراهام وواتسون بعد ذلك بإجراء بعض التعديلات على الاختراع من أجل سماع الأصوات بوضوح.
    • الجملة الأولى التي نطق بها غراهام والتي سمعها واتسون بوضوح كانت (مرحبًا، هل تسمعَنّْي بوضوح).

كَيْفَ يعمل الهاتف

بعد أن أوضحنا كَيْفَ تم اختراع الهاتف، سنتحدث فِيْ هذه الفقرة عَنّْ تشغيله

  • يعتبر الهاتف جهاز إرسال واستقبال فِيْ نفس الوقت، حيث يحتوي على مجموعة من الدوائر الإلكترونية التي تعمل بتيار 48 فولت.
  • جميع الخطوط متصلة بجهاز مركزي يسمى الفاصل.
    • التي تميز بين رقم وآخر وتحويل المكالمات إلَّى المرسلين.
  • يتكون الهاتف من الأقسام التالية
  • مستقبل الهاتف منذ اختراعه، يتكون مستقبل الهاتف من جزأين، أحدهما للتحدث والآخر لحدوث الكلام.
    • نظرًا لأن الشخص الذي يريد استخدام الهاتف يجب أن يتأكد من أن الهاتف يعمل.
    • هذا عَنّْ طريق سماع نغمة تشير إلَّى أن الهاتف يعمل، أو ما يسمى حرارة الهاتف.
  • لوحة الإدخال هذه هِيْ اللوحة التي ينقر عليها المستخدم لإدخال رقم الشخص الذي يريد التحدث إليه.
    • مع الأخذ فِيْ الاعتبار أنه مع تطوير وانتشار الهاتف، فإن كل دولة لديها رقم رئيسي يجب إدخاله فِيْ حال أردنا التحدث إلَّى بلد آخر، تمامًا كَمْا أن جميع حكومات نفس البلد لديها أيضًا أرقام رئيسية.
  • كبلات التوصيل هِيْ شبكة الكابلات التي تربط جهاز الهاتف بصندوق التوصيل الفرعي.
    • ثم يتم تجميع جميع الصناديق الفرعية فِيْ قاطع رئيسي فرعي واحد ثم يتم تجميع جميع القواطع الفرعية فِيْ قاطع مركزي واحد.
  • عَنّْدما يستخدم شخص الهاتف، يلتقط الهاتف، ويطلب الرقم الذي يريد التحدث إليه، ثم يرن الهاتف على الشخص المتلقي.
  • عَنّْدما تتحدث، يقوم جهاز استقبال الصوت فِيْ الهاتف بتحويل الكلمات إلَّى نبضات كهربائية تصل إلَّى القسم الفرعي، مما يحولها إلَّى تيار كهربائي صادر يصل إلَّى مستقبل الهاتف الخاص بالمستقبل.
    • حيث يتم تحويل النبضات الكهربائية إلَّى كلمات بنفس نبرة صوت المرسل.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً