كيف اعرف انني حامل قبل دورتي بالملح
على الرغم من انتشار العديد من اختبارات الحمل في الصيدليات والمرافق الصحية بأسعار مواتية للغاية ، فإن بعض النساء يفضلن الاعتماد على العادات القديمة التي كانت تستخدم في الطب الشعبي والتقليدي عند الاشتباه في الحمل.
من أبرز هذه العادات اختبار الملح ، لأنه يعتقد أن الملح غني بمادة فعالة للغاية تكشف بسهولة عن هرمون الحمل سواء في الدم أو في البول ، ولأن بلوراته طبيعية ونقية فهو بلا شك يساعد في هذا.
في الواقع ، لا توجد حقائق علمية تثبت دقة وموثوقية اختبار الملح ، لكن ليس من السهل على المرأة التخلي عما ورثته من جداتها.
لا بأس بالإجابة على هذا السؤال من أجل المتعة ، ففرص دقة اختبار المحلول الملحي عالية ، لكن لا ينبغي دائمًا التأثير على هذه الأسطورة ، ومن الأفضل الذهاب إلى الطبيب لإجراء اختبار الحمل الطبي.
أما إجابة سؤال كيف أعرف أنني حامل قبل الحيض بالأملاح فسنبينه في النقاط التالية:
- يقترح الفلكلور أنه إذا تحول خليط الملح المستخدم في الاختبار إلى قوام الحليب أو الجبن ، فهذا يعني الحمل وسيعطي الاختبار نتيجة إيجابية لأن الملح سيتفاعل مع هرمون الحمل.
- أما النتيجة السلبية التي تدل على عدم وجود حمل ، فتستنتج إذا لم يتغير شكل البول بعد إضافة الملح.
العوامل التي تحدد نتائج اختبار الملح
هناك عدد من العوامل التي تحدد نتائج اختبار المحلول الملحي المستخدم للكشف عن الحمل والتي يجب مراعاتها للتحقق من صحة النتيجة وهي كالتالي:
- كمية الرغوة: عندما يتفاعل البول مع الملح تظهر رغوة بيضاء. إذا كانت هذه الرغوة سميكة وكبيرة فهذا يعني حدوث حمل ، وإذا كانت صغيرة وصغيرة فلا يوجد حمل.
- مدة زوال الرغوة: إذا اختفت الرغوة ببطء من سطح البول فهذا يعني أن الحمل قد حدث ، وإذا اختفت بسرعة فلا يوجد حمل.
- لون البول: إذا اغمق لون البول بإضافة الملح إليه فهو حمل ، وإذا لم يتغير أو أصبح أفتح فلا يوجد حمل.
كيفية عمل اختبار الملح
لتوضيح إجابتنا على سؤال كيف أعرف أنني حامل قبل الدورة الشهرية مع الأملاح أكثر وضوحًا ، من الضروري معرفة خطوات إجراء هذا الاختبار ، وهي كالتالي:
نصائح لاستخدام اختبار الحمل بمحلول ملحي
للحصول على النتائج المتوقعة من اختبار ملح الحمل يجب اتباع النصائح التالية:
- قم باختبار الملح في الصباح الباكر قبل القيام بأي عمل آخر ؛ ولأن البول في الصباح يتركز أيضًا وهرمون الحمل يتركز والفحص سيعطي نتائج دقيقة ، فقد تم نقل هذه النصيحة أيضًا من الجدات.
- انتظري حتى يمتزج البول جيدًا بالملح لمدة 10 دقائق على الأقل ، ومن الجدير بالذكر أن بعض النساء زعمن أنه يجب عليك الانتظار لساعات طويلة.
متى يتم إجراء اختبار الملح قبل الدورة؟
بالإضافة إلى السؤال عن كيفية معرفة أنني حامل قبل الحيض بالأملاح ، تم طرح سؤال آخر عند إجراء هذا الاختبار.
تقول الجدات إن اختبار الملح يجب أن يتم عند تأخر الحيض عن الموعد المتوقع وعند ظهور الأعراض الأولى والشائعة للحمل والتي تظهر بعد إخصاب البويضة ، وهي كالتالي:
- تورم الثدي
- تراكم الغازات في البطن
- تقلب المزاج.
- كثرة التبول.
- انتفاخ؛
- الشعور بالصداع مع فقدان التوازن.
- بعض الآلام في أسفل الظهر.
- الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة والنفور من البعض الآخر.
- المعاناة من التعب.
- اضطرابات المعدة والأمعاء وحدوث الإمساك.
- يظهر الغثيان.
طرق أخرى قديمة للكشف عن الحمل
اختبار الملح لاكتشاف الحمل لم يسلط الضوء في حد ذاته ، فهناك اختبارات وطرق أخرى قامت بها الجدات قبل الحيض للتعرف على الحمل ، كاستمرار لموضوعنا الذي يجيب على سؤال كيف أعرف أنني حامل قبل الحيض مع الملح.
في السطور التالية نذكر مجموعة من طرق الكشف عن الحمل القديمة ، وهي أيضًا خرافات لأنها غير مؤكدة علميًا:
1- فحص القمح والشعير
تقول الجدات أنه في حالة الاشتباه في الحمل ، يمكن إجراء اختبار القمح والشعير ، ويتم ذلك عن طريق تبول البذور من كل منهما ثم الانتظار لبضعة أيام.
كما نصحوا بأنه إذا نبتت بذور القمح من تلقاء نفسها ، فإن المرأة ستلد جنيناً ذكراً ، أما إذا نبتت بذور الشعير من تلقاء نفسها ، فسوف تلد جنيناً أنثى.
2- افحص البصل
يعد اختبار البصل من أكثر الاختبارات غير المرغوب فيها لأنه يتم عن طريق إدخال قطعة من البصل في مهبلها وتركها طوال الليل.
رائحة البصل النفاذة تدل على أن الرحم مفتوح ورائحة البصل تدخل الفم من خلاله ، وإذا كان بداخله جنين لا ينفتح ولا تدخل رائحة البصل إلى الفم.
بالطبع هذا الاختبار خاطئ ، ويمكن أن يؤدي البصل إلى التهابات المهبل ومشاكل أخرى في مجرى البول.
3- اختبار الكلور
اختبار الكلور مشابه لاختبار الملح في أنه يتم عن طريق الجمع بين الكلور وكمية معينة من البول وستظهر النتائج على شكل تغير في كمية الرغوة أو لون البول كما ذكرنا أعلاه.
4- اختبار القفل
يتم اختبار القفل عن طريق جعل المرأة تتبول في حوض كبير ثم تسقط القفل في ذلك الحوض ، وانتظر بضع ساعات ، ثم أفرغ حوض البول تمامًا وأزل القفل.
إذا لاحظت أن القفل قد ترك علامة داخل الحوض ، فهذا يعني أنها حامل ، وإذا لم يترك علامة فهي ليست حامل.
5- اختبار حقن الأرنب
يتم إجراء اختبار الحمل بحقن الأرانب عن طريق حقن مجموعة من الأرانب غير الناضجة جنسياً ببول الأنثى وقتلها وتشريحها بعد أيام قليلة لفحص مبايض هذه الأرانب.
إذا كانت الأنثى حاملاً ، فسوف يتورم مبيض الأرنب بعد الحقن ، وإذا لم تكن حاملاً ، فسيظل حجم المبايض طبيعيًا.
6- فحص الضفدع
يعتمد هذا الفحص على قيام الضفدع أيضًا بحقن البول في الأنثى ، لكنه يتركها على قيد الحياة وتنتظر. إذا أنتجت الضفدعة بيضًا بعد 24 ساعة ، فهذا يعني أن الأنثى حامل ، وإذا لم تنتج ، فهي ليست حامل.
7- فحص العين
في القرن السادس عشر تم إجراء اختبار بصري للكشف عن الحمل ، لأنه في حالة صغر بؤبؤ العين وتدلي الجفون مع تورم الأوردة التي تحيط بزوايا العين ، فهذا يعني أنها حامل.
كل هذه الفحوصات تعتمد على بول المرأة مثل اختبار الملح ، وما يجعلها أقرب إلى الحقيقة هي الاعتماد على الكشف عن هرمون الحمل في البول ، ولكن هذا لا يعني أنها دقيقة أو يجب أخذها ، لأنها ليست صحيحة على الإطلاق.
الطرق الطبية للكشف عن الحمل
لقد أظهرنا لك اختبار المحلول الملحي وغيره من اختبارات حمل الجدة وبدت ممتعة ، لكننا حذرناك من أنه لا يمكنك الاعتماد على أي منها لأنه لا توجد دراسات لدعم صحتهم.
في الواقع فإن الأساليب الطبية الحديثة المستخدمة في الكشف عن الحمل هي الأكثر دقة وتشمل ما يلي:
1- اختبار الحمل المنزلي
يعتمد اختبار الحمل المنزلي على الكشف عن مستوى هرمون الحمل ، وهو هرمون الحمل ، كما يكتشف في البول.
2- تحليل الدم
يتم تحليل الدم لكشف البول عن طريق أخذ عينة من دم المرأة من الطبيب لفحص هرمون الحمل بها ، لأن هرمون الحمل يظهر في الدم بعد الحمل في وقت مبكر من 7 إلى 12 يومًا.
وتجدر الإشارة إلى أن فحص الدم أدق بكثير من اختبار الحمل المنزلي ، لأن هرمون الحمل يظهر في الدم أسرع منه في البول.
3- الفحص بالموجات فوق الصوتية
يعد الفحص بالموجات فوق الصوتية طريقة فعالة لتأكيد الحمل ويستخدم أيضًا لتحديد جنس الجنين وعمره وصحته.
تستخدم الموجات فوق الصوتية المهبلية في الأشهر الأولى من الحمل بسبب صغر كيس الحمل ، وتستخدم الموجات فوق الصوتية الخارجية في الأشهر المتقدمة من الحمل.
في حالة الاشتباه في الحمل ، يجب إجراء اختبار الحمل المنزلي أو فحص الدم ، ومن المستحيل الاعتماد على اختبار الملح ، حتى لو كانت نتائجه متوافقة مع الواقع. يحدث هذا بالصدفة البحتة ولا يوجد دليل علمي على موثوقيتها.