أهمية الدهُون فِيْ نظامنا الغذائي
- يمكن القول أن اتباع نظام غذائي صحي له أهمية كبيرة فِيْ صحة الجسم والحصول على الوزن المناسب.
- وذلك عَنّْ طريق التأكد من تناول كَمْية كافِيْة من السوائل على مدار اليوم وتناول ما يكفِيْ من الفاكهة والخضروات.
- بالإضافة إلَّى تناول كَمْية كافِيْة من الكربوهِيْدرات والبروتين ومصادر الغذاء مثل الحليب والبقوليات والدهُون.
- يجب أن نشير أيضًا إلَّى أن الدهُون هِيْ مصادر غذاء أساسية للجسم، ولكن عليك أن تختار الدهُون الصحية.
- لكن يجب تجنب الدهُون غير الصحية لأنها لها العديد من الأضرار على صحة الجسم، بما فِيْ ذلك زيادة وزن الجسم.
- كَمْا أن تناول الكثير من الدهُون غير الصحية يؤدي إلَّى زيادة كبيرة فِيْ مستوى الكوليسترول فِيْ الجسم.
- ونتيجة لذلك، يعاني الفرد من العديد من الأمراض، بما فِيْ ذلك مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، إلخ.
ما هِيْ الدهُون
- الدهُون هِيْ أحد العَنّْاصر الغذائية التي تتكون من عَنّْاصر الكربون والهِيْدروجين والأكسجين.
- يمكن القول أيضًا أن الدهُون تمنح الجسم الكثير من الطاقة الحرارية، أي ما يعادل 9 سعرات حرارية لكل 1 جرام.
- حيث يمكن القول أن الدهُون تعتبر مادة غنية بالسعرات الحرارية عَنّْد مقارنتها بالكربوهِيْدرات والبروتينات على سبيل المثال.
- يمكن القول أيضًا أن كل واحد منهم يوفر للجسم ما يقرب من 4 سعرات حرارية فقط، ومن خلال الموقع الرسمي يمكن تصنيف الدهُون إلَّى عدة فئات.
- حيث يسمي البعض الدهُون باسم الليبيدات، وهذا حسب تركيبها الكيميائي، وهناك أيضا مبسطة ومركبات ومشتقاتها.
- بالإضافة إلَّى أن كل نوع من الأنواع السابقة يؤدي وظيفته وفقًا لاحتياجات أجسامنا، وما يفِيْض فِيْ الجسم يتراكَمْ على شكل كتل دهنية.
- وتعتبر هذه الدهُون المتراكَمْة من أخطر الأمور لأنها تسبب مشكلة السمنة وما يتبعها من مشاكل.
أنواع الدهُون
يمكن القول أن هناك نوعين من الدهُون التي تدخل أجسامنا، وهما
الدهُون الصحية
- أو ما يسمى بالدهُون المشبعة والتي توجد فِيْ الأسماك وبعض المصادر النباتية مثل الأفوكادو وزيت الزيتون.
- تعتبر هذه الدهُون أيضًا صحية للجسم وتساعد على تعزيز صحة القلب وخفض الكوليسترول الضار فِيْ الجسم.
الدهُون غير الصحية
يطلق عليها الدهُون المشبعة والدهُون المتحولة، وتوجد فِيْ الزبدة والجبن واللحوم الحمراء والسمن.
جسمنا يحتاج للدهُون
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أسباب انتفاخ البطن وكبر حجمه
علاج انتفاخ البطن
هل يسبب ارتجاع المريء الدوار
- يمكن القول أن حاجة جسم الإنسان للدهُون تقارب 20٪ من إجمالي السعرات الحرارية اليومية المطلوبة.
- يحتاج الجسم أيضًا إلَّى ما يقرب من 1 إلَّى 2 جرام لكل كيلوغرام من الدهُون، اعتمادًا على وزن الجسم.
- يعتمد على نوع العمل الذي يقوم به الفرد بالإضافة إلَّى عمره، حيث يحتاج الطفل إلَّى نسبة أعلى، خاصة فِيْ وقت نموه.
- حيث يحتاج الطفل تقريبا ما يعادل 2-3 جرام لكل كيلوجرام من الوزن.
كَيْفَ يتم هضم الدهُون
تتم عملية هضم الدهُون من خلال العديد من الخطوات المهمة، مثل
- يبدأ الهضم الفعلي فِيْ منطقة الأمعاء الدقيقة.
- يتم الهضم أيضًا بمساعدة إنزيم يفرزه البنكرياس والأملاح الصفراوية الموجودة فِيْ الكبد.
- حيث أن هذه الأملاح الصفراء تنتج مستحلبًا يعادل حموضة الطعام.
- يساعد الإنزيم الذي يفرزه البنكرياس فِيْ تحويل الدهُون إلَّى جلسرين وبعض الأحماض الدهنية.
- يمكن القول أن ما يقرب من ثلث هذه الأحماض الدهنية يتم تحويلها إلَّى دهُون ثنائية، ويتم تخزين الباقي على شكل كتل دهنية.
- كَمْا أن عملية هضم الدهُون تتم فِيْ الأمعاء الدقيقة من الجسم ولا تتطلب الماء.
- هذا على عكس الكربوهِيْدرات والبروتينات التي تحتاج إلَّى كَمْية معينة من الماء لإكَمْال عملية الهضم.
- كَمْا تقوم الصفراء التي تفرز بتحويل الدهُون المعقدة إلَّى ما يسمى مستحلب الدهُون.
- بالإضافة إلَّى ذلك، يفرز جدار المعدة إنزيم لاباز، الذي يلعب دورًا نشطًا فِيْ عملية هضم الدهُون.
- حيث تقوم بتحويل هذه الدهُون إلَّى مركبات أبسط تساعد فِيْ الوصول إلَّى الأمعاء الدقيقة ليتم هضمها بالكامل.
مراحل هضم الدهُون فِيْ الجسم.
- هناك العديد من الخطوات التي تمر بها الدهُون ليتم هضمها، وتبدأ هذه المراحل فِيْ الفم وتنتهِيْ فِيْ الأمعاء الدقيقة.
- حيث يمكن القول أن عملية هضم الطعام تبدأ بشكل رئيسي من الفم، حيث أن الأسنان تقسم الطعام إلَّى قطع أصغر وأصغر.
- لذلك، يتم هضم هذه القطع الصغيرة بسهُولة وتمر عبر المريء إلَّى المعدة.
- يساعد اللعاب أيضًا فِيْ هضم الطعام من خلال وظيفته فِيْ تليين الطعام ويحتوي على إنزيمات تساعد فِيْ بدء المراحل المبكرة من هضم الدهُون.
- عَنّْد ابتلاع الطعام، تحدث العديد من التقلصات عبر المريء وتساعد فِيْ نقل الطعام إلَّى المعدة.
- حيث تفرز المعدة بعض الأحماض والإنزيمات التي تكسر الطعام ثم تنتقل إلَّى الأمعاء الدقيقة.
- يمكن القول أيضًا أن الأمعاء الدقيقة هِيْ المحطة الرئيسية فِيْ عملية هضم الدهُون.
بعد هضم الدهُون
- وتجدر الإشارة إلَّى أن كل شخص يختلف فِيْ قدرته على هضم الدهُون، حيث يختلف الرجال عَنّْ النساء، إلخ.
- كَمْا أشارت العديد من الدراسات إلَّى أن الوقت التقريبي الذي يستغرقه الجسم لهضم الدهُون وإخراجها على شكل براز هُو 40 ساعة.
- لكن هناك بعض الأبحاث تشير إلَّى أن الرجال يستغرقون 33 ساعة لهضم الدهُون، مقابل 47 ساعة للنساء.
- عَنّْدما ينتهِيْ الجسم من عملية الهضم، يمر الطعام إلَّى الجهاز اللمفاوي ثم إلَّى الدم وأجزاء أخرى من الجسم.
- حيث يحتاج الجسم إلَّى الغذاء كَمْصدر للطاقة، أو يمكن تخزينه فِيْ الجسم ليكون مصدرًا احتياطيًا للطاقة عَنّْد الحاجة.
- عَنّْدما لا تأكل ما يكفِيْ أو تمارس الرياضة، يتم تحويل الدهُون المخزنة واستخدامها كَمْصدر للطاقة.
يحسن هضم الدهُون
- يعتقد الكثير من الناس أنه يجب علينا تجنب المواد الدهنية من أجل الحصول على جسم صحي.
- لكن فِيْ الواقع، تعتبر المواد الدهنية مصدرًا مهمًا للغذاء، ويجب أن تكون مدرجة بكَمْية محدودة فِيْ الطعام.
- من المهم اختيار الدهُون الصحية بدلاً من الدهُون غير الصحية التي تسبب الكثير من المشاكل للجسم.
- نظرًا لأن الدهُون الصحية تلعب دورًا فِيْ إنقاص الوزن، فهِيْ تتحكَمْ فِيْ نسبة السكر فِيْ الدم وتوازن الهرمونات فِيْ الجسم.
- بالإضافة إلَّى تحسين الذاكرة والدماغ، فإن تناول الدهُون الصحية يزيد من التركيز ويحسن حالة الشعر والأظافر.
- كَمْا أنه يلعب دورًا فِيْ تعزيز امتصاص الفِيْتامينات الأساسية للجسم.
- كَمْا أن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من صعوبة فِيْ هضم وامتصاص الدهُون، وينتج عَنّْ ذلك ظهُور أعراض التعب والإرهاق.
- بالإضافة إلَّى الحالة السيئة للجلد والشعر لديهم الكثير من المشاكل فِيْ عملية فقدان الوزن.
- لذلك من الضروري معرفة أهم الطرق التي تساعد على تعزيز هضم الدهُون، بما فِيْ ذلك زيادة مصادر الدهُون الصحية.
- تشمل هذه الأطعمة الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون وزيت جوز الهند والأسماك مثل السلمون والتونة والسردين.
- يجب أيضًا الابتعاد عَنّْ مصادر الدهُون غير الصحية المتمثلة فِيْ الأطعمة المقلية والدهُون الحيوانية.
- الحاجة إلَّى تناول كَمْيات وفِيْرة من أحماض الهِيْدروكلوريك فِيْ الطعام، والتي تساعد على تعزيز هضم الدهُون والموجودة فِيْ الليمون والفواكه الحمضية الأخرى.
- يجب أن نشير أيضًا إلَّى أهمية تناول مصادر البروبيوتيك التي تساعد على وظيفة الأمعاء السليمة وتعزز هضم الدهُون.
- يمكن الحصول على البروبيوتيك من منتجات الألبان والكفِيْر والفطر، ويمكن أيضًا تناول المكَمْلات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك.
- إضافة إلَّى أن هناك بعض أنواع الأطعمة التي تحسن من عملية هضم الطعام، ومن أهمها الزنجبيل والكركَمْ والفلفل الحار.
- حيث أن أهمية هذه الأطعمة تكَمْن فِيْ قدرتها على تعزيز إنتاج العصارة الصفراوية التي تساعد على هضم الدهُون بشكل جيد.