كيفية مساعدة الطفل على تذكر المعلومات

إذا كنت تبحث عن طرق طبيعية وفعالة لإصلاح المعلومات في ذاكرة طفلك ، فنحن نقدم لك حصريًا في مجلة دايت ، وهي أول مجلة عربية في عالم اللياقة والصحة والجمال ، مقالة صحية تتضمن كيفية مساعدة طفلك على التذكر معلومة.

203

صعوبة الحفظ عند الأطفال هي مشكلة يواجهها معظم الآباء ، فعندما يبدأ الطفل تحديدًا في مرحلة التعلم في بداية حياته ، ولكن مع ملاحظة الأم ، تجد أن الطفل لا يعاني من أي مشاكل ، على سبيل المثال ، تذكر أغنية قنوات الأطفال ، لكن الصعوبات تظهر فقط عند حفظ معلومات الدراسة ، بحسب الخبراء ، يمكن للطفل أن يتذكرها من سن الثالثة ، وأفضل فترات الحفظ هي ما بين سن الخامسة والخامسة عشر. يقول الخبراء أن الحفظ مهارة تختلف من طفل لآخر. يتذكر المتخصصون بسرعة الأغاني للأطفال ، ويرجع ذلك إلى خفة الكلمات وبساطتها ، وغالبًا ما تتكرر في أماكن مختلفة.

هناك نوعان من الذاكرة يشير الخبراء إليهما ، الأول هو الذاكرة قصيرة المدى والثاني طويل المدى أو طويل المدى ، وتقع المعلومات الموجودة في بداية الحفظ في الذاكرة قصيرة المدى ، ثم يتم نقلها إلى الذاكرة الطويلة. – ذاكرة المدى ، حيث يتم تخزينها لفترة أطول وعند الحاجة يتم استحضارها ، وهي الذاكرة التي يخزن فيها الطفل معلومات الدراسة ويقول الخبراء أن هناك فروق فردية بين الأطفال في القدرة على تخزين المعلومات واسترجاعها.

إن عملية الثناء أو المكافآت الأخلاقية والتشجيع هي إحدى طرق التحفيز على الحفظ ، وقد تبين في البحث أن المواد أو الدروس التي لا نفهمها بها نسبة أعلى من النسيان ، لذلك نحن بحاجة إلى التركيز على الفهم والتنظيم ، وهو ما يحفز عملية تذكر واسترجاع المعلومات عند الحاجة ، كما أن تذكر الأسباب أو الأسباب هو عملية أسهل للأطفال ، وتشارك الحواس في عملية التذكر.

طرق تثبيت المعلومات في رأس الطفل.

يعتمد بعض أولياء الأمور على المدرسة والمعلمين فقط في عملية دمج المعلومات لدى الأطفال ولا يظهرون أي دور في المساعدة في هذه العملية ، لكن هذه العملية تعتبر سيئة للغاية لأن الآباء يلعبون دورًا مهمًا في هذه العملية. عملية دمج المعلومات عند الأطفال ، خاصة في البداية ، دخول المراحل التعليمية ، عندما يكون لدى الوالدين بعض الوسائل التي تسمح لهم بتثبيت المعلومات في الأطفال حتى يتمكنوا من تذكرها بسهولة أكبر إذا لزم الأمر ، ويمكن للوالدين استخدام بعض الأساليب التي تساعد في وتشمل هذه العملية: –
1- بطاقات التعريف يمكن للوالدين إحضار أو تجهيز بطاقات تعريفية حيث توجد صور لكلمات تعلمها الطفل حديثًا ، وكتابة الحرف الأول من كل كلمة ، مع مراعاة أن الحرف مذكور ومكرر وتقليد صوته.
2- التكرار: غالبًا ما تكون ذاكرة الطفل في هذا العمر قصيرة جدًا ، لذلك يجب تذكيرهم باستمرار بالكلمات الجديدة التي يتم تعلمها من خلال عرض الصور لهم باستمرار ومحاولة ربطهم بما هو موجود في حياة الطفل اليومية ، مثل الطعام الذي يأكلونه و الألعاب التي يلعبونها. اللعب مع
3-اللغز: اجعل اللغز لعبة شبه دائمة بينك وبين طفلك واسأله دائمًا عن أسماء الأشياء من حوله.
4- التواصل: تلعب لعبة التواصل دورًا مهمًا ، إن لم يكن أهمها ، في عملية ربط الصور والكلمات ببعضها البعض ، لأن هذه اللعبة تنشط ذاكرة الطفل.
5- الغناء: – والاستمرار في غناء الأغاني التربوية للأطفال مثل الأغاني التي تعلم الحروف والأرقام والكلمات.

205

أفضل الأطعمة التي تساعد على تحسين الذاكرة

سمكة
هناك العديد من الأسماك المفيدة للإنسان بشكل عام ، ولكن إذا تحدثنا عن الأسماك المفيدة للذاكرة البشرية ، فهي أسماك غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية. فهي مليئة بالأطعمة التي تعزز الذاكرة ، وإذا لم تفعل مثل الأسماك ، يجب أن تعوض عن هذا الطعام عن طريق استهلاك زيت السمك وكبسولات أوميغا 3 كما أنها تساهم بشكل كبير في علاج مرض الزهايمر والخرف.

الخضار الورقية الخضراء
وهي من الخضار التي تؤكل مثل الجرجير والسبانخ والبروكلي. كل هذه الأنواع والخضروات الأخرى قوية في تحسين ذاكرة الإنسان لأنها مغذية للغاية بالمعادن والفيتامينات التي تقوي الذاكرة لدى الإنسان ، لذا احرص على تناول الخضار باستمرار للحصول على ذاكرة حديدية.

المكسرات
تحتوي المكسرات على الكثير من أوميغا 3 وأوميغا 6 ، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية والكثير من الفيتامينات ، وكلها تساعد بشكل كبير على زيادة الذاكرة ، ومن المعروف أن المكسرات تساعد القلب بشكل كبير وتنظم حركة الدم في الجسم. الجسم بالإضافة إلى تقوية الذاكرة ، وهذا أهم ما يمكن أن يقال عن المكسرات بأنواعها مثل اللوز والجوز وغيرها من المكسرات.

الحبوب
هناك العديد من الحبوب وصحيح أن معظمها مفيد. أولاً ، يجب أن تكون الحبوب ضمن أولويات وجباتك الأسبوعية. في الواقع ، إنه معزز حقيقي للذاكرة. بالإضافة إلى أنها تواجه وتحارب أمراضًا خطيرة مثل السرطان والسكتة الدماغية ، وهذه الحبوب مثل المعكرونة والأرز البني ودقيق الشوفان.

مادة الكافيين
وهي من أهم الأطعمة التي تحافظ على الذاكرة وتحسنها ، وهي موجودة في العديد من الأطعمة والمشروبات مثل الشوكولاتة والقهوة والشاي. وهناك من يقول إن شرب هذه المشروبات يشكل خطورة على الجهاز العصبي ونحو ذلك. بالقول إن العلم قد أثبت أن شرب القهوة والنسكافيه وكل ما يحتوي على مادة الكافيين يزيد من الذاكرة ، كما أنهم يواجهون خطر الإصابة بمرض السكري ، وكذلك أمراض الزهايمر وباركنسون.

الحمضيات
هناك ثمار حمضيات ، بالإضافة إلى تحسين المناعة ، تعمل على زيادة الذاكرة بشكل كبير. كل هذا يأتي من الحصول على الفيتامينات التي تغذي الجسم مثل فيتامين سي. معظم الفواكه التي تحصل على هذه الخاصية موجودة في الجريب فروت والليمون وكذلك في الأفوكادو. من الأنسب تناول ثمار الحمضيات لتحسين الذاكرة وتحسين مناعة الجسم.

التوت
يعتبر من المصادر القوية للحصول على الفيتامينات التي تزيد من تحسين ذاكرة الإنسان ، لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة ، لذلك لا تدخر أكل التوت المغذي والمفيد للذاكرة طوال الوقت. يمكن تناول التوت كفاكهة أو كعصير ، لأن كلاهما في الواقع يعزز ذاكرة العقل.

شوكولاتة
لا أعتقد أن هناك أشخاصًا يكرهون الشوكولاتة ، لذا فإن هذا يمثل تحديًا للجميع. إذا كنت ترغب في تقوية ذاكرتك والابتعاد عن مرض الزهايمر والشيخوخة والخرف ، يجب أن تأكل الشوكولاتة ، لكن كل شيء يتم بالعقل ، لذلك لا يمكن تناول أي شيء بدون سبب ، فكلما جاء بنتائج عكسية. ومع ذلك ، هناك معلومات معينة تفيد بأن الشوكولاتة تزيد من قوة الذاكرة ، لذلك لا يوجد ما يجادل في عدم تناول الطعام بطريقة معقولة.

202

‫0 تعليق

اترك تعليقاً