معلومات عن الرحم.
- الرحم هو عضو عضلي مجوف من الداخل في الجهاز التناسلي الأنثوي ، حيث يأخذ شكل الكمثرى ، وهو المكان الذي تترسب فيه البويضة بعد إخصابها ، ويبلغ طول الرحم حوالي 7 سم بينما يبلغ عرضه حوالي 5 سم.
- يتأثر الرحم بالتغيرات الهرمونية وعوامل أخرى يمكن أن تؤثر سلبًا على الرحم ، ومن المعروف أن الرحم لا يفرز الهرمونات ولكنه يتأثر ويستجيب لهذه الهرمونات.
- عند حدوث اضطراب أو خلل في هرمونات الجسم ، تحدث العديد من المشكلات الصحية في الرحم ، وأحيانًا تصل المضاعفات إلى نقطة ضمور الرحم.
معنى ضمور الرحم
- وهو تقلص في حجم الرحم وضعف عضلاته ، فيصبح الرحم أصغر مما ينبغي.
- والذي يحدث نتيجة نقص في إفراز الهرمون الأنثوي المسمى الإستروجين في جسم المرأة مما يؤدي إلى ترقق عضلات الرحم وهو ما يعرف بالضمور.
- من الممكن أن تؤثر الغدة الدرقية على حجم الرحم وقوة عضلاته ، في حالة عدم التوازن والاضطرابات المستمرة في إفرازات الغدة الدرقية ، مما يتسبب في ظهور مشكلة ضمور الرحم.
ما هي الاسباب التي تؤدي الى ضمور الرحم؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضمور الرحم ، منها:
- انقطاع الدورة الشهرية ، خاصة عند تجاوز المرأة سن الخامسة والأربعين ، حيث تدخل المرأة سن اليأس وتوقف الدورة الشهرية ، وبالتالي تصبح هؤلاء النساء أكثر عرضة لضمور الرحم.
- من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى ضمور الرحم قلة إفراز هرمون الاستروجين في جسم المرأة نتيجة تعرض المرأة لعملية استئصال الرحم أو المبايض.
- خلال فترة الرضاعة ، تنخفض نسبة هرمون الاستروجين في جسم المرأة المرضعة ، مما يؤدي إلى تقلص الرحم وضموره.
- ولكن بعد اكتمال عملية الإرضاع ، يعود الرحم إلى حالته الطبيعية ويعود هرمون الإستروجين إلى مستوياته الطبيعية.
- النساء اللواتي يتناولن بعض الأدوية والأدوية التي تقلل نسبة هرمون الاستروجين في الجسم ، مثل النساء اللواتي يخضعن للعلاج الهرموني للتخلص من سرطان الثدي وبعض الأدوية التي تعالج الأورام الليفية.
- كل هذا من شأنه أن يؤدي إلى ضمور في الرحم.
أعراض ضمور الرحم
- تحتاج أعراض ضمور الرحم إلى فترة طويلة من الوقت لتبدأ في الظهور ، ومن هذه المرأة يزداد جفاف القناة المهبلية عند النساء.
- بالإضافة إلى ذلك ، تشعر المرأة بحكة شديدة ، وهذا الجفاف يمكن أن يؤثر على العلاقة الزوجية ، حيث تشعر المرأة بألم شديد أثناء الجماع.
- يمكن أن يؤدي الجفاف المفرط للرحم إلى التهابات حادة ومزمنة لدى النساء وإحساس حارق شديد في المهبل.
- زيادة الإفرازات المهبلية عند المرأة عند معاناتها من مشكلة ضمور الرحم ، حيث تلاحظ المرأة كمية كبيرة من الإفرازات المهبلية لم تعتد عليها.
- ومن أعراض ضمور الرحم نزول بضع قطرات من الدم خاصة بعد ممارسة العلاقات الزوجية.
- من الممكن أن يؤثر الضمور على عملية التبول عند النساء ، حيث قد تشعر المرأة بحرقة شديدة ، مصحوبة بألم عند التبول ، فضلاً عن رغبة متكررة في الذهاب إلى المرحاض.
كيفية علاج ضمور الرحم
هناك العديد من العلاجات التي تستخدم للتخلص من مشكلة ضمور الرحم ، ومن هذه العلاجات:
1- مرطبات المهبل
- استخدمي بعض المرطبات المهبلية التي تساعد على ترطيب المهبل ومنع الجفاف الشديد.
- يجب على المرأة التي تعاني من الجفاف أن تدهن هذه المرطبات بانتظام وباستمرار ، كل ثلاثة أيام ، فهذه المرطبات تحافظ على رطوبة المهبل لفترة طويلة من الزمن.
- استخدام بعض المزلقات ذات الأساس المائي خاصة عند الجماع حتى لا تشعر المرأة بألم شديد أثناء الجماع.
2- الإستروجين المهبلي الموضعي
- إذا لم يتم القضاء على جفاف المهبل ، تلجأ النساء إلى علاجات أخرى يمكن استخدامها بدون وصفة طبية.
- ومن هذه العلاجات استخدام الإستروجين الموضعي وهو علاج فعال للتخلص من مشكلة ضمور الرحم ويساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة لمشكلة ضمور الرحم.
- هناك العديد من الأنواع المختلفة من الإستروجين الموضعي ، مثل مرهم الإستروجين المهبلي ، والذي يوضع مباشرة في الرحم من خلال القضيب.
- يستخدم مرهم الإستروجين المهبلي بشكل منتظم ومستمر ويومي لمدة تتراوح من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
- وهناك نوع موضعي من الإستروجين المهبلي هو أيضًا أقراص الإستروجين المهبلية ، والتي تستخدم مرة واحدة فقط يوميًا ، للأسبوع الأول من العلاج ، ثم يتم استخدامها مرتين يوميًا وتوضع داخل الرحم بجوار القضيب.
- من العلاجات الموضعية بالإستروجين أيضًا حلقات الإستروجين ، حيث يقوم الطبيب المختص بوضع حلقات رفيعة جدًا ومرنة في الجزء العلوي من المهبل ، ويجب استبدال هذه الحلقات كل ثلاثة أشهر.
3- هرمون الاستروجين عن طريق الفم
- قبل استخدام هذا النوع من العلاج لا بد من استشارة الطبيب المختص لأن هذا النوع من العلاج يؤخذ عن طريق الفم وبالتالي يصل إلى الدم مباشرة.
- قبل اللجوء إلى الإستروجين الفموي ، يجب أن تعرف المرأة ما هي أضرار هذا النوع من العلاج وما هي فوائده.
- حيث طور العديد من الباحثين هذا النوع من العلاج بحيث لا تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والرحم بسبب استخدام هرمون الاستروجين لفترة طويلة من الزمن.
ما هي المشاكل التي يسببها ضمور الرحم؟
- يحتمل أن يسبب ضمور الرحم العديد من المشاكل الصحية عند المرأة ، ومن هذه الأضرار تأثيرها على موعد الحيض ، حيث أن الدورة الشهرية لا تصل في موعدها إلا بعد تناول بعض الأدوية المخصصة لها.
- إذا رفضت المرأة تناول الأدوية التي تساعد على الدورة الشهرية ، فإن دم الحيض لا يخرج ، وبالتالي تتعرض المرأة لمضاعفات صحية خطيرة ، خاصة الانتباذ البطاني الرحمي وظهور بعض المشاكل الأخرى في الجهاز التناسلي.
- في حالة انقطاع الدورة الشهرية ، يضعف سمك جدار الرحم ويقل عن العمق الطبيعي للرحم ، وبالتالي يؤثر على عملية الحمل والإنجاب.
- لذلك لا يمكن للبويضة الملقحة أن تنغرس في جدار الرحم بسبب ضعف بطانة الرحم ، حيث يؤدي عدم الانغراس إلى نزول البويضة مع دم الحيض.
- مشكلة أخرى تعاني منها المرأة التي تعاني من ضمور الرحم هي قلة الإفرازات المهبلية حتى تصل إلى مرحلة الجفاف.
- حيث تعتبر هذه الإفرازات مسئولة عن العملية ، وعندما تنخفض هذه الإفرازات فإنها تسبب صعوبة في ممارسة العلاقات الزوجية نتيجة الألم الذي تشعر به المرأة أثناء ممارسة العلاقات الزوجية.
- في بعض الحالات ، يمكن أن يؤثر ضمور الرحم على أربطة الرحم ، مما يؤدي إلى ارتخاءها وسقوطها من الرحم إلى القناة المهبلية.
نصائح لمنع ضمور الرحم
هناك بعض الطرق والنصائح التي يجب على المرأة اتباعها لتجنب الإصابة ، ومنها:
- ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام بشكل مستمر ، حيث تساعد هذه العلاقة على زيادة تدفق الدم إلى الرحم مما يؤدي إلى الحفاظ على أنسجة الرحم.
- احرصي على تناول بعض الأطعمة والعناصر الغذائية التي تساعد على رفع مستوى هرمون الاستروجين لدى النساء ، مثل البقوليات وبذور السمسم وزيت السمك وزيت الزيتون.
- تشمل الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الإستروجين المشمش والخوخ والبرتقال واللفت والكرفس والجزر.
- أيضا ، يجب على النساء تناول كمية كافية من المكسرات مثل الجوز والفستق والفول السوداني والمكسرات الأخرى التي تحتوي على هرمون الاستروجين.
- الإقلاع عن التدخين حيث أن التدخين من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الإضرار بصحة الرحم حيث يؤثر التدخين على معدل تدفق الدم إلى الرحم وبالتالي لا تستطيع أنسجة الرحم الحصول على كمية الأكسجين اللازمة لوظيفتها. صحة.
- كما أن التدخين يؤثر على إفراز هرمون الاستروجين في جسم المرأة لأن التدخين يحتوي على العديد من المواد الكيميائية ، مثل النيكوتين ، التي تؤثر على نسبة هذا الهرمون في الجسم.
- كما أن من أهم النصائح أنه يجب على المرأة ممارسة الرياضة بانتظام ، لأن التمارين الرياضية تساعد على إراحة وتنشيط الدورة الدموية في جميع أجزاء الجسم وبالتالي تؤدي إلى تدفق الدم إلى الجهاز التناسلي الأنثوي.