الحمد لله رب العالمين على دين الإسلام الصحيح وعلى نعمة الركن الثاني من أركان الإسلام وهو الصلاة الواجبة على كل مسلم سليم وكبير. الهجرة النبوية الشريفة إلى المدينة المنورة ، وأمر رسوله المخلص محمد صلى الله عليه وسلم الناس بهداهم وتعليمهم الصلاة والمثابرة فيها ، كما جاء في الحديث الشريف (أصل الإسلام. الركن هو الصلاة ، وسنامها الجهاد للقضية) وتقام الصلاة في خمس فريضة على كل مسلم ومسلم ، وتقام الصلوات الأخرى في الأعياد والمناسبات الدينية مثل العيدين. صلاة ، صلاة على المطر ، صلاة الجنازة على الميت والصلاة على الكسوف كيفية الصلاة مجموعة من التأخير.
شرع الإسلام الصلاة في وقتها ، ولكن هناك حالات اضطر فيها المسلم إلى الجمع قبل الصلاة أو بعدها لعدم قدرته على أدائها في وقتها ، ومن هنا الإذن بجمع تأخير الصلاة. دعاء المسافر الى بلد بعيد و بعيد.
- للمسلم المحتاج أن يجمع بين صلاة الظهر والعصر أو صلاة المغرب والعشاء ، مع العلم أنه لا يجوز الجمع بين صلاة الفجر والتأخير.
- يتم التأجيل بجمع صلاة المؤمن بتأجيل صلاة الظهر وضمها بوقت صلاة العصر ، على أن يراعي الترتيب في الصلاة ، وأن يصلي صلاة الظهر أولاً ثم يتبعها مباشرة مع صلاة الظهر. صلاة العصر ونحو ذلك في صلاة المغرب والعشاء.
- وفي الجمع المتأخر يقصر المصلي صلاة أربع ركعات في السفر. أما ركعات صلاة المغرب فلا يقصرها ويصلي ثلاث ركعات واجبة.
- وجادل بعض العلماء بوجوب تذكر نية الجمع وقت الإحرام مع أول صلاة.
- لصلاة التأجيل الأذان الواحد بإقامتين ، أي لكل إقامة.
- ليس القصد أن يجمع للمصلين تأخير الإمام ، وهناك خلاف فقهي على استمرار الصلاتين في الجمع المتأخر ، ولكن من أجل الحيطة والأمان ، ولا حرج في الاستمرارية بين الصلاتين. صلاتان بجمع التأجيل.
- ولا يجوز شرعاً للمقيم أن يدخل الصلاة فيما بعد ، ولا أن يسبق الصلاة بحجة المطر أو البرد ، إلا أن يصلي في المسجد مع المصلين خلف الإمام.
- والله تبارك وتعالى ينأى بنفسه عن تارك الصلاة ، كما جاء في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (لا تترك الصلاة عمدًا ، لأن من ترك الصلاة). عمدًا براء عهد الله ورسوله) أي أن العبد لا عقد ولا ضمان ، رواه أحمد والطبراني ، وأكده الألباني.
- وقد وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم من ترك الصلاة بالكفر ، لأنه جاء بالحديث الشريف (بين الرجل والكفر ترك الصلاة) رواه مسلم في صحيح.
- أول ما يحاسب عليه العبد في قبره: الصلاة ، كما جاء في الحديث الكريم الذي رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الأول). ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة للصلاة فسد سائر أعماله “رواه الترمذي والنسائي.
وإقامة الدعاء يا أخي المسلم للصلاة تنهى عن الفسق والظلم والمعاصي تنبهك بها والصلاة والسلام على سيد المرسلين والهادي محمد الأمين صلى الله عليه وسلم. .