المؤلف: – آخر تحديث: 26 سبتمبر 2017
محتوى
للصلاة مكانة عظيمة وعظيمة في الإسلام وبين المسلمين ، كما أمر الله تعالى بها على جميع المسلمين الكبار والعقلاء والراشدين ، وعليهم أداء الصلاة المأمورة عليهم وعدم الاكتفاء بما وعد الله تعالى المؤمنين به. الجنة ، ولكن لمن ترك الصلاة وعدهم بعذاب شديد ، فرض الله تعالى على المسلمين خمس صلوات وهي صلاة الفجر ، وصلاة الظهر ، وصلاة العصر ، وصلاة المغرب ، وصلاة المغرب ، وكل صلاة. منهم وقت معين يجب أن تؤدى فيه الصلاة. حكم صلاة الجمعة ثبتت فرضية صلاة الجمعة بالإجماع الكتاب والسنة ، كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا الآذان يسمى يوم الجمعة ، ثم الإسراع بذكر الله) أما المسافر ، فسنتحدث عن قرار صلاة الجمعة ، وهذه المقالة تتحدث عن كيفية أداء صلاة الجمعة للمسافر.
اتفق محامو المدارس الأربع على تقسيم الشخص من وجهة نظر السفر إلى ثلاث فئات رئيسية وهي:
- المسافر هو الشخص الذي ينتقل ويسافر دون أن يعيش أو يقيم في بلد معين.
- المقيم هو الشخص الذي يقيم في دولة معينة لفترة يتم خلالها تعليق أحكام السفر ، لكنه لا يقصد أن تكون تلك الدولة وطنه ، ولكنه يرغب في العودة والانضمام إلى أسرته.
- المستوطن هو الشخص الذي يعيش في بلد وينوي البقاء هناك كمسكن دائم له.
اختلف العلماء في كيفية أداء صلاة الجمعة للمسافر وقواعدها ، فكانت أقوالهم على النحو التالي:
- أجمع العلماء على أنه لا يجب على المسافر صلاة الجمعة.
- وأما صلاة الجمعة للمسافر إذا سمع النداء عند غيره اختلف العلماء في هذا.
- اتفق جمهور العلماء من أتباع المذاهب الأربعة على أنه لا يجب على المسافر أداء صلاة الجمعة حتى لو سمع الأذان ؛ لأن النداء لا يعجبه.
- وأما الظاهرية ، فقد ذهبوا إلى وجوب صلاة الجمعة لمن يسمع النداء ، ولو كان مسافرا.
- استند العلماء في رأيهم إلى قول العلي: {يا أيها الذين آمنوا ، إذا كان الأذان من يوم الجمعة ، اسرعوا إلى ذكر الله}.
- وأمر أبي هريرة رضي الله عنه أنهم كتبوا إلى عمر وسألوه عن صلاة الجمعة فكتب: “اجتمعوا أينما كنتم”.