لمحة موجزة الصنوبر
- يعتبر الصنوبر نوعًا مهمًا من الفاكهة، حيث كان يُزرع فِيْ مصر منذ زمن بعيد، وكان ذلك فِيْ عصر الدولة القديمة.
- ثم انتقل الصنوبر إلَّى دول العالم العربي، ومن خلال الموقع الرسميك انتقل إلَّى جميع دول العالم.
- فِيْ معظم الحالات، يفضل استخدام الصنوبر الطازج.
- ولكن خوفًا من التلف، مال الكثيرون إلَّى تجفِيْف حبات الصنوبر.
- بعد تجفِيْفه اتسعت استعمالاته وتم استخدامه بطريقة جديدة فِيْ تحضير الطعام.
- أشجار الصنوبر هِيْ نوع من الأشجار الموسمية، لكنها ليست دائمة الخضرة.
- ولأن أرجلها عادة ما تكون صلبة، فهِيْ شجرة دائمة الخضرة تدوم لفترات طويلة وسنوات.
- من ناحية أخرى، تتساقط أوراق الصنوبر باستمرار ولا تدوم طويلاً.
- وتجدر الإشارة إلَّى أن أشجار الصنوبر تنمو عادة فِيْ الصيف.
- هذا لأنه يحتاج إلَّى بيئة دافئة إلَّى حد ما لينمو بشكل جيد ويكَمْل نموه.
- هذه الظروف تجعله ينمو جيدًا، مما يجعل طعمه حلوًا ولذيذًا وليس حامضًا.
احتياطات لزراعة اشجار الصنوبر
الصنوبر هُو أحد النباتات التي يمكن أن ينموها الناس فِيْ المنزل.
ومع ذلك، هناك بعض الشروط والاحتياطات التي يجب اتباعها للحصول على أفضل النتائج من زراعة الصنوبر.
بعد ذلك سوف نشرح بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها فِيْ زراعة الصنوبر
- فِيْ البداية، من الضروري معرفة الأنواع المختلفة من أشجار الصنوبر ومعرفة الشروط التي يجب توفرها فِيْ زراعة كل نوع من أنواع الصنوبر.
- ثم يجب على الشخص الذي يزرع الصنوبر أن يختار النوع الذي يريد أن يزرعه.
- وبعد ذلك تحدد الشروط المناسبة لهذا النوع.
- واعتمادًا على النوع الذي سيتم غرسه، يجب اختيار الوقت المناسب لزراعة هذا النوع من الصنوبر.
- وتجدر الإشارة إلَّى أن جميع أنواع الصنوبر قد اتفقت على شيء واحد وهُو أنها تحتاج إلَّى حرارة وتحتاج إلَّى جو معتدل لكي تنمو.
- لذلك من الضروري تجنب زراعة أشجار الصنوبر فِيْ الشتاء وفِيْ أوقات الصقيع والبرودة الشديدة.
- لأن البرد والصقيع يساعدان فِيْ فساد نبات الصنوبر.
- نظرًا لحاجة الصنوبر للدفء والمناخ المعتدل، يوصى بزراعة الصنوبر فِيْ الربيع.
- فِيْ بعض الأحيان يكون من الممكن زراعة أشجار الصنوبر فِيْ أوائل الصيف.
- من ناحية أخرى، يجب توفِيْر تربة مناسبة لزراعة أشجار الصنوبر.
- حيث أن زراعة الصنوبر تحتاج إلَّى تربة رطبة.
- حيث من الضروري عدم تعرض جذور نبات الصنوبر للجفاف بأي شكل من الأشكال.
- فِيْ حالة جفاف الجذور، يجب نقل الجذور بسرعة إلَّى الماء.
- لكن هذا ليوم واحد فقط.
- نظرًا لأنه عَنّْدما يتم وضع الجذور فِيْ الماء لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلَّى تعفن الجذور وبالتالي تلف نبات الصنوبر.
- من المعروف أنه عَنّْد زراعة أشجار الصنوبر، يتم إحضار شتلات الصنوبر للزراعة.
- من المهم عدم ترك شتلات الصنوبر معرضة للهُواء لأكثر من يوم.
- وذلك لأن تعريض شتلات الصنوبر للهُواء لمدة تزيد عَنّْ يوم يؤدي إلَّى تلف الشتلات.
- وبالتالي، لا يتم الحصول على ثمار جيدة من زراعتها.
بيانات علمية عَنّْ كَيْفَِيْة زراعة الصنوبر.
- الصنوبر من الأشجار التي تحتاج إلَّى كَمْية كبيرة من الماء لتنمو.
- يجب أن تكون كَمْية المياه وفِيْرة فِيْ بداية زراعة الصنوبر، خاصة فِيْ الأشهر الأولى.
- ثم يتم تقليل كَمْية المياه المطلوبة تدريجيًا، وفقًا لجدول زمني محدد لزراعة أشجار الصنوبر.
- وذلك حتى لا تجف جذور شجرة الصنوبر مما يساعد على إتلاف نبات الصنوبر.
- من ناحية أخرى، يجب أن تكون التربة معدة بشكل جيد بحيث تكون مناسبة لزراعة الصنوبر.
- يتم ذلك عَنّْ طريق إمداد التربة بكَمْية مناسبة من الأسمدة.
- لأن التربة التي يزرع فِيْها الصنوبر تحتاج إلَّى كَمْية كبيرة من الأسمدة الكيماوية.
- يجب أيضًا استخدام نسبة معينة من السماد العضوي، عادةً ما تكون ربع كَمْية السماد الكيميائي.
- أيضًا، يجب ملاحظة لون أوراق الصنوبر باستمرار.
- مثل الصنوبر عَنّْدما يتلقى التغذية السليمة، يتحول لون أوراقه إلَّى اللون الأخضر الداكن.
نوصي أيضًا بما يلي
محصول الصنوبر
- وتجدر الإشارة إلَّى أن نبات الصنوبر يحتاج إلَّى سياج أو عريشة أثناء زراعته.
- لذلك، عَنّْد زراعة الصنوبر، يجب توفِيْر سياج أو عريشة مناسبة لأشجار الصنوبر.
- بحيث تتسلق هذه الشجرة السياج أو العريشة، وتتفرع فروعها بنفس الطول.
- كَمْا أنه يساعد على منع فروع الصنوبر من التشابك مع بعضها البعض.
- هذا يساعد على تحسين حالة الصنوبر والحصول على ثمار جيدة من نبات الصنوبر.
- من الضروري أن يكون عمر الشتلات المستخدمة فِيْ زراعة الصنوبر سنة ولا يقل عَنّْ ذلك.
- ثم يتم تحضير التربة المناسبة وإمدادها بكَمْية السماد المذكورة أعلاه.
- ثم تزرع شتلات الصنوبر فِيْ الأرض مع مراعاة أنها على عمق لا يقل عَنّْ نصف متر.
- ثم يتم غمس شتلات الصنوبر فِيْ التربة مع مراعاة احتواء هذه التربة على كَمْية مناسبة من السماد.
- ثم تضاف كَمْية مناسبة من الماء حتى تشبع التربة بالماء.
- ثم يتم إحضار عصا مناسبة ويتم ربط ساق الصنوبر بهذه العصا، مع الأخذ فِيْ الاعتبار أن الرجل مضغوطة فِيْ العصا ورفعت لأعلى.
- من الضروري أيضًا أن تكون هذه الحبال مشدودة ومربوطة إلَّى العريشة أو السياج.
- حسنًا، هذه العريشة أو السياج يمكن أن تكون مصنوعة من الخشب أو الحديد.
- حيث يتحدد ذلك من خلال الرغبة فِيْ طريقة نمو الصنوبر.
- من الضروري أن يكون الخيط المستخدم خيطًا قويًا للتحكَمْ فِيْ نبات الصنوبر.
طريقة أخرى لزراعة الصنوبر
والآن سنشرح أنه يمكن زراعة الصنوبر باستخدام بذور الصنوبر
- يتم ذلك عَنّْ طريق جلب كَمْية كافِيْة من بذور الصنوبر.
- توضع هذه البذور بكَمْيات وفِيْرة من الماء لفترة زمنية لا تقل عَنّْ خمسة أيام.
- مع ملاحظة أن البذور التي تستمر فِيْ القاع صالحة للزراعة.
- لكن البذور التي تطفو على سطح الماء تالفة ولا يمكن زراعتها ويجب التخلص منها.
- بعد خمسة أيام، تتم إزالة بذور الصنوبر من الماء.
- يتم كسرها بلطف لإزالة الغلاف الخارجي والحصول على البذرة بالداخل.
- ثم يتم إحضار قطعة قماش نظيفة وتوضع هذه البذور بداخلها مع العلم أن هذه القماشة مبللة بالماء.
- يتم بعد ذلك وضع قطعة القماش التي تحتوي على حبات الصنوبر داخل صندوق بلاستيكي أو داخل كيس بلاستيكي.
- والحقيبة أو الصندوق مغلقان جيدًا.
الصنوبر بعد الزراعة
- بعد مرور أسبوع يجب فتح الصندوق أو الكيس وغسل الثمار جيدًا بالماء وغسل القماش أيضًا.
- ثم تترك النوى مرة أخرى لمدة لا تقل عَنّْ أسبوع.
- هذا حتى تنبت هذه البذور وينتج نظام الجذر، وهُو سهل النمو.
- وبذلك تزرع هذه البذور فِيْ أصص مع مراعاة أن التربة المستخدمة تحتوي على نسبة كافِيْة من الأسمدة والماء.
- الجدير بالذكر أن القصيص تحتاج إلَّى حفر من القاع لمساعدة التربة على إزالة المياه الزائدة أثناء الزراعة.
- ثم يوضع هذا القصيص فِيْ مكان تصل إليه أشعة الشمس.
- سيتم ملاحظة ظهُور النظام الخضري فِيْ غضون عشرة أيام.
- بالنظر إلَّى هذا النبات والعَنّْاية به، سيتم الحصول على نبات الصنوبر، وستكون ثماره جيدة.
نختار لك أيضًا